الشيخ علي الحلبي يتحدث عن لقائه بالشيخ سفر الحوالي وما دار بينهما من الكلام عن أهمية إرشاد الشباب المتحمس إلى طريق التصفية والتربية ؟ حفظ
الطالب : أقول شيخنا يعني هذا الكلام اللي تفضلتم فيه يعني يذكرني ولو يعني من طرف منه بلقائنا أنا والأخ سليم الهلالي مع الشيخ سفر جزاه الله خير ولعلي كنت قد حدثتك يعني بمجمل والتفاصيل حقيقة بحاجة إلى جلسة أو مجلس طويل نتحدث فيه بهذا ...
الشيخ : نريد أن نسمعها
الطالب : أي والله صحيح
الشيخ : أي نعم
الطالب : فكانت حقيقة جلسة طيبة شيخنا لعلها من الساعة التاسعة والنصف بعد العشاء إلى الثانية والنصف
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : في بيته يعني الرجل جزاه الله خير أكرمنا ويعني ما شاء الله كانت جلسة طيبة فمن ضمن الأشياء والكلام كان كثيرا وكثيرا جدا تكلمنا عن واقع الأمة الذي أشرت إليه واقع الشباب بالذات يعني الشباب المتحمس الذي يعني لا يجد من يرشد له حماسته في طريق منهج التصفية والتربية هذا فكان مما ذكره بالحرف تقريبا يعني لا أكاد أخرم حرفا إن شاء الله يقول " أنا أعجب " أو " أنا لا أرفع رأسا لكثير من هؤلاء الشباب الذين هم يعني كثيرون وتضج بهم المحاضرات وما شابه ذلك لأنهم لم يتربوا التربية العلمية العقائدية التي تمكنهم من تحمل مسؤولية الدعوة إلى الله "
الشيخ : أيوا
الطالب : " بدليل أنني إذا تكلمت في الفقه أو العقيدة كأن شيئا عاديا حدث فإذا تكلمت عن كيسنجر ونكسون طار كلامي في آفاق الدنيا "
الشيخ : والله جزاه الله خير
الطالب : هذه بحروفه يا شيخنا
طالب آخر : الله أكبر ويكاد يصدق هذا أيضا الواقع الذي رأيته
الطالب : نعم شيخي
طالب آخر : لأنه هو له درس في العقيدة في العقيدة درس العقيدة الطحاوية في مسجد الأمير متعب فهذا الذي أنا لما ذهبت ... احضر كنت أسمع أن مجلس سفر يضم يعني ألوف
الشيخ : ألوف مؤلفة
الطالب : فلم ذهبت ... أظن ... فإذا هو ... مش مئات يعني فتعجبت أنا قلت من وين هذه الألوف فالآن هذا الكلام هو أدركه بنفسه
الشيخ : هذا من فضله
الطالب : أي نعم هو صحيح من فضله هذا
الشيخ : من فضله
الطالب : أنه شاف أن الدروس العلمية الجادة في الفقه والعقيدة والحديث وكذا يقل العدد وفي هذه الأحداث أو في الأمور العامة ما يسميه الآخرون بفقه الواقع يتطاير الناس إليه من كل أرجاء المعمورة
الشيخ : أي نعم ويرفعون القائلين والقائمين في هذه المجالات التي لا ننكر فائدتها أكثر من إقامتهم واهتمامهم بمقامات أهل العلم الذين من آثارهم أمثال هؤلاء الشباب الطيبين
الطالب : صح
الطالب : شيخنا تأكيد للفت النظر للي لفته أستاذنا أبو مالك جزاه الله خير قضية أنه يعني شعر بهذا الشيء
الشيخ : نعم
الطالب : عرض جزاه الله خيرا هو مع أنه الكلام نقل فيما بعد عكسيا لكن أقول هو عرض
الشيخ : أي
الطالب : علي وعلى أخي سليم أن نكتب جميعا أو أن نتعاون جميعا في تأليف كتاب عن منهج التغيير عند أهل السنة والجماعة على نهج السلف هذا كان يعني من عرضه هو قال والله هذا أمر جدير حتى لاتبقى أفكار الشباب مشتتة وحتى كذا وحتى كذا فقلنا والله هذا طيب يعني لكن أحيانا يعني إحنا نود كل شيء لو نراجعه فيما بيننا كذا لكن بعد الشقة والمشاغل وكذا هذه تحجب أحيانا فجزاه الله خير يعني كان لطيفا ودمثاً جدا ومتقبلا لكثير من الأمور التي تكلمنا فيها
الشيخ : ذلك هو الظن فيه