قراءة في كتاب لسلمان العودة في "فصل تعارض المصلحة والمفسدة "وتعليق الشيخ الألباني عليه. حفظ
الطالب : وهذا واقع مر يعني فيما يتعلق بالناس لأن هذا الشيخ أعتبر الكلام كله الجديد
كل ما طلب الشيخ حول الموضوع وإنما فيه يعني دندنة حول واجب الطائفة المنصورة الآن وكيف تفعل في هذه الأوقات التي ادلهمت فيها الخطوب وكيف يكون معالجتها للأمر هو يتكلم يعني في الفقرة السادسة وما بعدها حول هذا الموضوع يعني من وجهة نظره وكيف تعالج الطائفة المنصورة أمرها في هذا الواقع المر في واقع المسلمين
طالب آخر : على كل حال نحنا بلاش كما يقال يضيع الوقت أنا بعجل غدا في تنفيذ هذا الشيء وبعطيك تستمع إليه
الطالب : يعني قرأ أشياء مهمة حول صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وليس يعني هذا المهم في الدرجة الأولى وإنما لو يتكلم حول الصبر من هذه الفئات ... ثم حول تعارض المصلحة والمفسدة في هذا الباب هذا يعني يتكلم في كلام طيب أحب أن تسمعوه ونرى وجهة نظر الشيخ في الموضوع وكذلك حول الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة و المفسدة هذا كلام نود أن نسمع يعني رأي الشيخ فيه أيضا فإما أن نبدأ الكلام حول يعني صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وإما أن نبدأ في الكلام حول تعارض المصلحة والمفسدة فماذا ترون ؟
الشيخ : ...
الطالب : هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... لكن ...
طالب آخر : ...
طالب آخر : تعارض المفسدة والصلحة
طالب آخر : أو ممكن نجعل من صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر نقرأ صفة الصبر وإن كانت مفهومة
طالب آخر : هذي معروف ننتقل لهذيك أفضل
القارئ : طيب ماشي " تعارض المصلحة والمفسدة في هذا الباب " يقول " وهذا الموضوع في غاية الأهمية والفصول في الفقه يترتب عليه أخطاء في الفعل والكف كثيرة وذلك أن كثيرا من من الناس يملكون تمييز المصلحة الصريحة التي لا تكاد تشوبها مفسدة ولا يخالطها ضرر وترى كثيرا من الناس يتعذر أو يتعسر عليهم تمييز الراجح منها وفعل ما يقتضيه الشرع وكلما ازداد اختلاطهما وتقارب مقدارهما ازدادت صعوبة التمييز بينهما وفعل الأرجح منهما وإذا كان من الظاهر أنه كلما بعد عهد الناس بالرسالة ازدادت غربة الشرائع وازدادت المفاسد ظهور وازداد تشابك المصلحة بالمفسدة وصعوبة تحصيلها إلا بتحمل قدر من الضرر فإن هذا يؤكد أهمية فقه هذه المسألة ممن يتصدى للدعوة والاحتساب بالأمر والنهي في هذا العصر والقاعدة العامة في هذا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم المأمورات التي تعبدنا الله بفعلها والواجبات المستحبات لا بد أن تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها "
الشيخ : والواجبات أيش
القارئ : " والواجبات " نعم " التي تعبدنا الله بفعلها والواجبات المستحبات " هكذا " لا بد أن تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها " ... بقول " والواجبات والمستحبات " " والواجبات والمستحبات لا بد أن تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها إذ بهذا بعث الرسل وأنزلت الكتب وكل ما أمر الله به فهو صلاح وقد أثنى الله على الصلاح والصالحين والمصلحين في غير موضع " " وقد أثنى الله على الصلاح والصالحين والمصلحين في غير موضع وذم الفساد والمفسدين في غير موضع فحيث كانت مفسدة الأمر أو النهي "
الشيخ : بالله عيدها العبارة هاي كيف بغير موضع
القارئ : نعم يعني في موضع كثير في أكثر من موضع
الشيخ : أعد العبارة
القارئ : " وقد أثنى الله على الصلاح والصالحين والمصلحين في غير موضع وذم الفساد والمفسدين في غير موضع " يعني في أكثر من موضع
الشيخ : آه ...
القارئ : " فحيث كانت مفسدة الأمر أو النهي أعظم من مصلحته لم يكن مما أمر الله به وإن كان قد تضمن ترك واجب أو فعل محرم إذا المؤمن عليه أن يتقي الله في عباده وليس عليه هداهم وحيث كانت مصلحة الأمر والنهي أعظم من مفسدته فهو مما أمر الله به ورسوله إذ الشرع جاء بجلب المصالح وتحصيلها ودفع المفاسد وتقليلها " ثم طبعا يضع إشارة ويعيد إلى مصادر الموافقات للشاطبي وقواعد الأحكام للعز ابن عبد السلام وإحياء علوم الدين للغزالي وإعلام الموقعين لابن القيم وغيرها
" فإذا تعارضت المصالح والمفاسد والحسنات والسيئات أو تزاحمت فإنه يجب ترجيح الراجح منها فإن الأمر والنهي وإن كان متضمنا لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة فينظر للمعارض له فإن كان الذي يفوت من المصالح أو يحصل من المفاسد أكثر لم يكن مأمورا به بل يكون محرما إذا كانت مفسدته أكثر من مصلحته لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو بميزان الشريعة فمتى قدر الإنسان على اتباع النصوص لم يعدل عنها وإلا اجتهد برأيه بمعرفة الأشباه والنظائر "
الشيخ : أكرمك الله
القارئ : " وقل أن تعوز النصوص من يكون خبيرا بها وبدلالتها على الأحكام وعلى هذا إذا كان الشخص أو الطائفة جامعين بين معروف ومنكر بحيث لا يفرقون بينهما بل إما أن يفعلوهما جميعا أو يتركوهما جميعا فإنه يلغى فإن كان المعروف أكثر أمر به وإن استلزم ما هو دونه من المنكر ولم ينه عن هذا المنكر المستلزم تخفيف ما هو أعظم منه من الطاعة وإن كان المنكر أعظم نهي عنه وإن استلزم فوات ما هو دونه من الطاعة ولم يأمر بفعل هذه الطاعة المستلزمة لما هو أعظم منه "
الطالب : ...
القارئ : نعم " ولم يأمر " " وإن كان المنكر أعظم نهى عنه " أو " نهي عنه وإن استلزم فوات ما هو دونه من الطاعة ولم يأمر بفعل هذه الطاعة المستلزمة لما هو أعظم منها من المنكر وإذا اشتبه الأمر استبان المؤمن حتى يتبين له الحق فلا يقدم على الطاعة إلا بعلم ونية " ويقول " انظر الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية "
الشيخ : استبان حتى يتبين له ...
القارئ : " وإذا استوى الأمر استبان المؤمن "
الشيخ : تيقن حتى
الطالب : " استبان ": يعني بمعنى
طالب آخر : هذا الذي ذكره أدق يعني الشيخ ... توقف حتى يتبين له
الشيخ : بدل استبان توقف
الطالب : لأ هو " استبان " معناه يعني يبحث حتى يتبين معنى استبان يأتي من بيان
الشيخ : لأ هو هنا للاستغراق
الطالب : الاستغراق في البحث بس استبان المؤمن حتى يتبين له الحق استبان يعني يطلب البينات " فلا يقدم على الطاعة إلا بعلم ونية " بعد أن يتبين مفهوم يعني من كلامه أنه يتوقف لا يستطيع أن
الشيخ : طيب إذن حط " أن يتوقف " ...
الطالب : طيب بكون معناه بس هو في كلامه استبان فيه شيء غير موضوع التوقف شيخنا هو البحث
الشيخ : التوقف فيه شيء ليس في " استبان "
الطالب : نعم
الشيخ : لكن الجملة اللي بعده بتبين معنى الاستبانة التي أنت تدندن حولها لكن لو قال " توقف " فكأنه يقول لا يقطع بالرأي ويتوقف حتى يتبين له
الطالب : نعم توقف واستبان يكون أفضل ...
القارئ : " فالتعارض إذن إما بين حسنتين لا يمكن الجمع بينهما فنقدم أحسنهما بتثبيت الإقراء وإما بين سيئتين لا يمكن دفعهما معا فتدفع أسوأهما باحتمال الأخرى وإما بين حسنة وسيئة لا يمكن التفريق بينهما وترك إحداهما مستلزم لترك الأخرى فينظر في الأرجح من مصلحة الحسنة أو مفسدة السيئة وباب التعارض واسع جدا ولا سيما في هذه الأزمنة التي نقصت فيها آثار الوحي وعظمت آثار الغربة وذهبت خلافة النبوة وهذا التعارض "
الشيخ : فنقصت أيش
القارئ : " نقصت فيها آثار الوحي "
الشيخ : آه
القارئ : " وعظمت فيها آثار الغربة وذهبت خلافة النبوة وهذا التعارض والاختلاط بين الحسنات والسيئات من أسباب الاختلاف العريض بين المسلمين فقوم ينظرون إلى الحسنات "
الطالب : خلافة النبوة ... ما جاء بعد النبوة ولا أيش
طالب آخر : لأ يعني الخلافة الراشدة ما في خلافة راشدة الآن
الشيخ : ما في خلافة
الطالب : يعني لا خلافة ولذلك
الشيخ : يعني كمان يكون خلافة غير راشدة
الطالب : ههههه
طالب آخر : إذا كان مثلا
الشيخ : العلة بالحديث
الطالب : فمناضاة من دول الخلافة خلافة النبوة خليفة رسول الله ... هكذا
القارئ : نعم يقول " وهذا التعارض والاختلاط بين الحسنات والسيئات من أسباب الاختلاف العريض بين المسلمين فقوم ينظرون إلى الحسنات ويرجحون تحصيلها وإن تضمنت سيئات عظيمة وقوم ينظرون إلى السيئات ويرجحون تركها وإن تضمن ترك حسنات عظيمة والمتوسطون من يقارنون بين مقدار المصلحة ومقدار المفسدة فينفذون ما غلب خيره وإن تضمن شرا ويدعون ما غلب شره وإن تضمن تفويت خير قليل وإذا التبس الأمر عليهم وقفوا حتى يستبينوا دون أن "
الشيخ : هاي وقفوا هلأ فطن
القارئ : " دون أن يلوموا غيرهم في هذه المواطن الاجتهادية التي تختلف فيها أنظار النظار " وقال " انظر مجموع الفتاوى ولشيخ الإسلام رحمه الله فصول نفيسة في أبواب المصلحة والمفسدة وضوابطها وقواعدها وأمثلتها لا يتسع المقام لذكرها أو ذكر شيء منها فأحيل القارئ الحريص على الاستبصار إلى بعض مواضعها كما في الفتاوى فصل في تعارض الحسنات والسيئات وفيه أيضا الاقتصاد في الأعمال وأيضا فتوى مهمة جدا لتولي بعض الولايات التي فيها ظلم الناس والمتولي يستطيع تخفيف هذا الظلم وأيضا قواعد في الخلافة والملك وطاعة الولاة ونحو ذلك وانظر كلاما مفيدا يتعلق بالموضوع للإمام الغزالي في إحياء علوم الدين ولابن القيم الجوزية في إعلام الموقعين وفي مفتاح دار السعادة والداء والدواء وروضة المحبين " هيك يأتي الآن إلى الأخطاء " من الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة والمفسدة " نكمل أم ... لك كلام هنا
الشيخ : كيف
القارئ : نكمل الآن من الأخطاء الشائعة
الشيخ : أي لكن أنا عندي ملاحظة أيضا كنت أود بناءا على الخلاف الذي اشار إليه في آخر بحثه فقوم يرجحون المصلحة على المفسدة مع أن المفسدة غالبة على المصلحة والعكس ... كما أشار في آخر كلامه كنت أود أيضا أن يقال هنا وأن يشار إلى أن سبب هذا يعود إلى اختلاف المختلفين في المعرفة بالكتاب والسنة وفقههما وفقه الواقع الذي يجب أن يعرف جيدا حتى يتمكن من تمييز ما هو الأغلب آالخير أم الشر كنت أود أيضا أن يقرر هذه القضية لأنه كثير من الناس حتى المبتدئين لطلب العلم حتى الذين لا علم عندهم بقول لك يا أخي ها فيها مصلحة أو هاي فيها مفسدة ما في عنده هذا العلم الواسع أولا في الكتاب والسنة وفقههما فضلا أن يكون علما بواقع الأمة الإسلامية ومشاكلها الداخلية وجزاك الله خير
الطالب : ...
الشيخ : لعلكم تتحفوننا بشيء ...
الطالب : يعني بقول أنا بشوف من هذا الكلام اللي ذكره يعني ... يكون أوجز حتى لو أوجز فيه إن ... خيرا لأنه هو
طالب آخر : ...
الطالب : أدخل يعني كلام على كلام ... لو أوجز لكان أوضح في هذا الباب ...
طالب آخر : على كل حال يعني هذا قول
الطالب : ... هو حتى الآن يعني مثلا يتكلم يعني في المفاسد والمصالح أو المصالح أو المفاسد يعني هو لو أنه ضرب الأمثلة أيضا هو أخلاه من الأمثلة
طالب آخر : الآن سيأتي كلام بعض الشيء في الأخطاء الشائعة يحاول يعني
الطالب : لأنه الأمثلة في الحقيقة مهمة جدا يعني لا يكفي لأنه هذا كلام نظري ولا يعرف الأمثلة إلا طالب العلم أما المهم المثال
طالب آخر : الآن في الأخطاء هو قد يعالج بعض الشيء
القارئ : " من الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة والمفسدة وهذه القاعدة في موضوع تعارض المصالح والمفاسد يجهلها كثير من الناس "
الطالب : بعدين هو عفوا يعني هو هذه الإطالة ما بين بأنه هذا يدخل هذا الشرح اللي شرحه يعني تحت قوله عليه الصلاة والسلام ( الحلال بين والحرام بين ) يعني هذا الشرح والإطالة ... لأنه ذكر التوقف والشبهات وكذا إلى آخره على كل حال لعله يشير
السائل : شيخي بدي أستشير شيخنا بنقطة أنا طبعا ليس عندي مانع شيخنا دايما بحكي لك ما تكون آه شيخنا ما يكون متحمس زيادة
الشيخ : أظن في عندكن مزيتة ماكينة
الطالب : مزيتة مزيتة
الشيخ : مزيتة
كل ما طلب الشيخ حول الموضوع وإنما فيه يعني دندنة حول واجب الطائفة المنصورة الآن وكيف تفعل في هذه الأوقات التي ادلهمت فيها الخطوب وكيف يكون معالجتها للأمر هو يتكلم يعني في الفقرة السادسة وما بعدها حول هذا الموضوع يعني من وجهة نظره وكيف تعالج الطائفة المنصورة أمرها في هذا الواقع المر في واقع المسلمين
طالب آخر : على كل حال نحنا بلاش كما يقال يضيع الوقت أنا بعجل غدا في تنفيذ هذا الشيء وبعطيك تستمع إليه
الطالب : يعني قرأ أشياء مهمة حول صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وليس يعني هذا المهم في الدرجة الأولى وإنما لو يتكلم حول الصبر من هذه الفئات ... ثم حول تعارض المصلحة والمفسدة في هذا الباب هذا يعني يتكلم في كلام طيب أحب أن تسمعوه ونرى وجهة نظر الشيخ في الموضوع وكذلك حول الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة و المفسدة هذا كلام نود أن نسمع يعني رأي الشيخ فيه أيضا فإما أن نبدأ الكلام حول يعني صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وإما أن نبدأ في الكلام حول تعارض المصلحة والمفسدة فماذا ترون ؟
الشيخ : ...
الطالب : هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... لكن ...
طالب آخر : ...
طالب آخر : تعارض المفسدة والصلحة
طالب آخر : أو ممكن نجعل من صفات الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر نقرأ صفة الصبر وإن كانت مفهومة
طالب آخر : هذي معروف ننتقل لهذيك أفضل
القارئ : طيب ماشي " تعارض المصلحة والمفسدة في هذا الباب " يقول " وهذا الموضوع في غاية الأهمية والفصول في الفقه يترتب عليه أخطاء في الفعل والكف كثيرة وذلك أن كثيرا من من الناس يملكون تمييز المصلحة الصريحة التي لا تكاد تشوبها مفسدة ولا يخالطها ضرر وترى كثيرا من الناس يتعذر أو يتعسر عليهم تمييز الراجح منها وفعل ما يقتضيه الشرع وكلما ازداد اختلاطهما وتقارب مقدارهما ازدادت صعوبة التمييز بينهما وفعل الأرجح منهما وإذا كان من الظاهر أنه كلما بعد عهد الناس بالرسالة ازدادت غربة الشرائع وازدادت المفاسد ظهور وازداد تشابك المصلحة بالمفسدة وصعوبة تحصيلها إلا بتحمل قدر من الضرر فإن هذا يؤكد أهمية فقه هذه المسألة ممن يتصدى للدعوة والاحتساب بالأمر والنهي في هذا العصر والقاعدة العامة في هذا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم المأمورات التي تعبدنا الله بفعلها والواجبات المستحبات لا بد أن تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها "
الشيخ : والواجبات أيش
القارئ : " والواجبات " نعم " التي تعبدنا الله بفعلها والواجبات المستحبات " هكذا " لا بد أن تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها " ... بقول " والواجبات والمستحبات " " والواجبات والمستحبات لا بد أن تكون مصلحتها راجحة على مفسدتها إذ بهذا بعث الرسل وأنزلت الكتب وكل ما أمر الله به فهو صلاح وقد أثنى الله على الصلاح والصالحين والمصلحين في غير موضع " " وقد أثنى الله على الصلاح والصالحين والمصلحين في غير موضع وذم الفساد والمفسدين في غير موضع فحيث كانت مفسدة الأمر أو النهي "
الشيخ : بالله عيدها العبارة هاي كيف بغير موضع
القارئ : نعم يعني في موضع كثير في أكثر من موضع
الشيخ : أعد العبارة
القارئ : " وقد أثنى الله على الصلاح والصالحين والمصلحين في غير موضع وذم الفساد والمفسدين في غير موضع " يعني في أكثر من موضع
الشيخ : آه ...
القارئ : " فحيث كانت مفسدة الأمر أو النهي أعظم من مصلحته لم يكن مما أمر الله به وإن كان قد تضمن ترك واجب أو فعل محرم إذا المؤمن عليه أن يتقي الله في عباده وليس عليه هداهم وحيث كانت مصلحة الأمر والنهي أعظم من مفسدته فهو مما أمر الله به ورسوله إذ الشرع جاء بجلب المصالح وتحصيلها ودفع المفاسد وتقليلها " ثم طبعا يضع إشارة ويعيد إلى مصادر الموافقات للشاطبي وقواعد الأحكام للعز ابن عبد السلام وإحياء علوم الدين للغزالي وإعلام الموقعين لابن القيم وغيرها
" فإذا تعارضت المصالح والمفاسد والحسنات والسيئات أو تزاحمت فإنه يجب ترجيح الراجح منها فإن الأمر والنهي وإن كان متضمنا لتحصيل مصلحة ودفع مفسدة فينظر للمعارض له فإن كان الذي يفوت من المصالح أو يحصل من المفاسد أكثر لم يكن مأمورا به بل يكون محرما إذا كانت مفسدته أكثر من مصلحته لكن اعتبار مقادير المصالح والمفاسد هو بميزان الشريعة فمتى قدر الإنسان على اتباع النصوص لم يعدل عنها وإلا اجتهد برأيه بمعرفة الأشباه والنظائر "
الشيخ : أكرمك الله
القارئ : " وقل أن تعوز النصوص من يكون خبيرا بها وبدلالتها على الأحكام وعلى هذا إذا كان الشخص أو الطائفة جامعين بين معروف ومنكر بحيث لا يفرقون بينهما بل إما أن يفعلوهما جميعا أو يتركوهما جميعا فإنه يلغى فإن كان المعروف أكثر أمر به وإن استلزم ما هو دونه من المنكر ولم ينه عن هذا المنكر المستلزم تخفيف ما هو أعظم منه من الطاعة وإن كان المنكر أعظم نهي عنه وإن استلزم فوات ما هو دونه من الطاعة ولم يأمر بفعل هذه الطاعة المستلزمة لما هو أعظم منه "
الطالب : ...
القارئ : نعم " ولم يأمر " " وإن كان المنكر أعظم نهى عنه " أو " نهي عنه وإن استلزم فوات ما هو دونه من الطاعة ولم يأمر بفعل هذه الطاعة المستلزمة لما هو أعظم منها من المنكر وإذا اشتبه الأمر استبان المؤمن حتى يتبين له الحق فلا يقدم على الطاعة إلا بعلم ونية " ويقول " انظر الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية "
الشيخ : استبان حتى يتبين له ...
القارئ : " وإذا استوى الأمر استبان المؤمن "
الشيخ : تيقن حتى
الطالب : " استبان ": يعني بمعنى
طالب آخر : هذا الذي ذكره أدق يعني الشيخ ... توقف حتى يتبين له
الشيخ : بدل استبان توقف
الطالب : لأ هو " استبان " معناه يعني يبحث حتى يتبين معنى استبان يأتي من بيان
الشيخ : لأ هو هنا للاستغراق
الطالب : الاستغراق في البحث بس استبان المؤمن حتى يتبين له الحق استبان يعني يطلب البينات " فلا يقدم على الطاعة إلا بعلم ونية " بعد أن يتبين مفهوم يعني من كلامه أنه يتوقف لا يستطيع أن
الشيخ : طيب إذن حط " أن يتوقف " ...
الطالب : طيب بكون معناه بس هو في كلامه استبان فيه شيء غير موضوع التوقف شيخنا هو البحث
الشيخ : التوقف فيه شيء ليس في " استبان "
الطالب : نعم
الشيخ : لكن الجملة اللي بعده بتبين معنى الاستبانة التي أنت تدندن حولها لكن لو قال " توقف " فكأنه يقول لا يقطع بالرأي ويتوقف حتى يتبين له
الطالب : نعم توقف واستبان يكون أفضل ...
القارئ : " فالتعارض إذن إما بين حسنتين لا يمكن الجمع بينهما فنقدم أحسنهما بتثبيت الإقراء وإما بين سيئتين لا يمكن دفعهما معا فتدفع أسوأهما باحتمال الأخرى وإما بين حسنة وسيئة لا يمكن التفريق بينهما وترك إحداهما مستلزم لترك الأخرى فينظر في الأرجح من مصلحة الحسنة أو مفسدة السيئة وباب التعارض واسع جدا ولا سيما في هذه الأزمنة التي نقصت فيها آثار الوحي وعظمت آثار الغربة وذهبت خلافة النبوة وهذا التعارض "
الشيخ : فنقصت أيش
القارئ : " نقصت فيها آثار الوحي "
الشيخ : آه
القارئ : " وعظمت فيها آثار الغربة وذهبت خلافة النبوة وهذا التعارض والاختلاط بين الحسنات والسيئات من أسباب الاختلاف العريض بين المسلمين فقوم ينظرون إلى الحسنات "
الطالب : خلافة النبوة ... ما جاء بعد النبوة ولا أيش
طالب آخر : لأ يعني الخلافة الراشدة ما في خلافة راشدة الآن
الشيخ : ما في خلافة
الطالب : يعني لا خلافة ولذلك
الشيخ : يعني كمان يكون خلافة غير راشدة
الطالب : ههههه
طالب آخر : إذا كان مثلا
الشيخ : العلة بالحديث
الطالب : فمناضاة من دول الخلافة خلافة النبوة خليفة رسول الله ... هكذا
القارئ : نعم يقول " وهذا التعارض والاختلاط بين الحسنات والسيئات من أسباب الاختلاف العريض بين المسلمين فقوم ينظرون إلى الحسنات ويرجحون تحصيلها وإن تضمنت سيئات عظيمة وقوم ينظرون إلى السيئات ويرجحون تركها وإن تضمن ترك حسنات عظيمة والمتوسطون من يقارنون بين مقدار المصلحة ومقدار المفسدة فينفذون ما غلب خيره وإن تضمن شرا ويدعون ما غلب شره وإن تضمن تفويت خير قليل وإذا التبس الأمر عليهم وقفوا حتى يستبينوا دون أن "
الشيخ : هاي وقفوا هلأ فطن
القارئ : " دون أن يلوموا غيرهم في هذه المواطن الاجتهادية التي تختلف فيها أنظار النظار " وقال " انظر مجموع الفتاوى ولشيخ الإسلام رحمه الله فصول نفيسة في أبواب المصلحة والمفسدة وضوابطها وقواعدها وأمثلتها لا يتسع المقام لذكرها أو ذكر شيء منها فأحيل القارئ الحريص على الاستبصار إلى بعض مواضعها كما في الفتاوى فصل في تعارض الحسنات والسيئات وفيه أيضا الاقتصاد في الأعمال وأيضا فتوى مهمة جدا لتولي بعض الولايات التي فيها ظلم الناس والمتولي يستطيع تخفيف هذا الظلم وأيضا قواعد في الخلافة والملك وطاعة الولاة ونحو ذلك وانظر كلاما مفيدا يتعلق بالموضوع للإمام الغزالي في إحياء علوم الدين ولابن القيم الجوزية في إعلام الموقعين وفي مفتاح دار السعادة والداء والدواء وروضة المحبين " هيك يأتي الآن إلى الأخطاء " من الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة والمفسدة " نكمل أم ... لك كلام هنا
الشيخ : كيف
القارئ : نكمل الآن من الأخطاء الشائعة
الشيخ : أي لكن أنا عندي ملاحظة أيضا كنت أود بناءا على الخلاف الذي اشار إليه في آخر بحثه فقوم يرجحون المصلحة على المفسدة مع أن المفسدة غالبة على المصلحة والعكس ... كما أشار في آخر كلامه كنت أود أيضا أن يقال هنا وأن يشار إلى أن سبب هذا يعود إلى اختلاف المختلفين في المعرفة بالكتاب والسنة وفقههما وفقه الواقع الذي يجب أن يعرف جيدا حتى يتمكن من تمييز ما هو الأغلب آالخير أم الشر كنت أود أيضا أن يقرر هذه القضية لأنه كثير من الناس حتى المبتدئين لطلب العلم حتى الذين لا علم عندهم بقول لك يا أخي ها فيها مصلحة أو هاي فيها مفسدة ما في عنده هذا العلم الواسع أولا في الكتاب والسنة وفقههما فضلا أن يكون علما بواقع الأمة الإسلامية ومشاكلها الداخلية وجزاك الله خير
الطالب : ...
الشيخ : لعلكم تتحفوننا بشيء ...
الطالب : يعني بقول أنا بشوف من هذا الكلام اللي ذكره يعني ... يكون أوجز حتى لو أوجز فيه إن ... خيرا لأنه هو
طالب آخر : ...
الطالب : أدخل يعني كلام على كلام ... لو أوجز لكان أوضح في هذا الباب ...
طالب آخر : على كل حال يعني هذا قول
الطالب : ... هو حتى الآن يعني مثلا يتكلم يعني في المفاسد والمصالح أو المصالح أو المفاسد يعني هو لو أنه ضرب الأمثلة أيضا هو أخلاه من الأمثلة
طالب آخر : الآن سيأتي كلام بعض الشيء في الأخطاء الشائعة يحاول يعني
الطالب : لأنه الأمثلة في الحقيقة مهمة جدا يعني لا يكفي لأنه هذا كلام نظري ولا يعرف الأمثلة إلا طالب العلم أما المهم المثال
طالب آخر : الآن في الأخطاء هو قد يعالج بعض الشيء
القارئ : " من الأخطاء الشائعة اليوم في موضوع المصلحة والمفسدة وهذه القاعدة في موضوع تعارض المصالح والمفاسد يجهلها كثير من الناس "
الطالب : بعدين هو عفوا يعني هو هذه الإطالة ما بين بأنه هذا يدخل هذا الشرح اللي شرحه يعني تحت قوله عليه الصلاة والسلام ( الحلال بين والحرام بين ) يعني هذا الشرح والإطالة ... لأنه ذكر التوقف والشبهات وكذا إلى آخره على كل حال لعله يشير
السائل : شيخي بدي أستشير شيخنا بنقطة أنا طبعا ليس عندي مانع شيخنا دايما بحكي لك ما تكون آه شيخنا ما يكون متحمس زيادة
الشيخ : أظن في عندكن مزيتة ماكينة
الطالب : مزيتة مزيتة
الشيخ : مزيتة