رأي الشيخ بسلمان العودة وسفر الحوالي وناصر العمر . حفظ
الشيخ : هذا أخونا سفر كذلك سلمان العودة
الطالب : نعم
الشيخ : كنت ولا أزال أعتقد أن فيهم خير لكنهم خالطه هذا الخير شر كبير
الطالب : ولا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون
الشيخ : هذا في الحقيقة يذكرنا بالأحاديث الكثيرة المتتابعة وربما أقول متواترة بالخوارج
الطالب : نعم ولا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : كيف أن الرسول وصفهم بمثل قوله عليه السلام : ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وعبادته مع عبادتهم وصيامه ) ( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) فيهم خير
السائل : إن شاء الله
الشيخ : لكن هذا الخير
السائل : مشاب بشر
الشيخ : بشر كبير
السائل : والله خطر عليهم كبير الآن
الشيخ : والحقيقة أنا كنت أتمنى لو أتيح لي في زياراتي التي كانت متتابعة
السائل : والحمد لله نعم
الشيخ : إلى مكة
السائل : نعم
الشيخ : حجاً وعمرة أن ألقى هذين الشابين لكن الظاهر أنهم كانوا بعد صغاراً
السائل : نعم
الشيخ : ثم لم يتح لي الذهاب إلى تلك البلاد فأنا أتصور والله أعلم أتصور لو أتيح لهم جلسة علمية هادئة
السائل : نعم
الشيخ : وهادئة رصينة أن يتبين لهم خطأهم
السائل : إن شاء الله نسأل الله
الشيخ : أن يتبين لهم خطأهم
السائل : نسأل الله
الشيخ : هم وأمثالهم كثير ممن يتبعونهم
السائل : يا شيخ عن طريق الشباب ما ممكن ترسل لهم ... شيء خاص لهم
الشيخ : كيف؟
السائل : عن طريق الشباب اللي من السعودية من نجد مثلا الأخ أبو ابراهيم أبو عبد الله ترسل لهم قد شيء يتنبهون يعني
الشيخ : هذا يحتاج إلى ساعات وجلسات
السائل : سبحان الله وشيء
الشيخ : ساعات وجلسات لأنه الأجوبة محشوة بشبهات كثيرة وكثيرة جدا
السائل : نعم لكن شيخ إذا سمحت لي الآن أكو جماعية المنتدى في لندن محمد سرور يعني يدفع بالقضية في داخل العراق هذه المسألة
الشيخ : مهو محمد سرور من دون هؤلاء
السائل : آه هسا هذا التعب اللي نتعب بيطلعون ناس للتكفير فييجوننا
الشيخ : الله المستعان
السائل : فييجوننا والله يتعبون قلوبنا يعني هم تلاميذنا بش بدهم يتفلتون علينا يعني أريد وأخاف عليهم يعني أخاف عليهم من الناس إذا علموا بأنهم يكفرون ...
الطالب : هو أولا شيخنا جزاه الله خير قال كلمة طيبة لو يتاح لنا
السائل : نعم
الشيخ : الله المستعان
السائل : الله المستعان
الطالب : إذا لقيهم فهذه تكون فرصة طيبة لأن هؤلاء الشباب حقيقة هم من خيار الشباب
السائل : نعم
الطالب : ومن أحسنهم خُلقا ودينا وعلما
السائل : نعم
الشيخ : وشيخنا شهد لهم قديما بذلك وله شريط في هذين الشابين
السائل : نعم
الطالب : لكن أنا أعقب وأقول أن الداء لم يأت من هؤلاء وإنما جاء من جهات أخرى كان ينبغي أن يتنبه لها من قبل أن تكون
السائل : سبحان الله
الطالب : لأن أمثال هؤلاء سفر وسلمان وناصر العمر ناصر تعرفه الشيخ جاء إلى هنا نعم
الشيخ : وقرأ علي كتابه فقه الواقع وأبديت له ملاحظات
الطالب : وأخذ بها
الشيخ : وقسم الملاحظات إلى قسمين قسم باشر إلى تصحيحها وقسم وعد بالنظر فيها وأنا اعتبرت هذا إنصافا منه
الطالب : أي نعم
الشيخ : لأنه ما نافق
الطالب : لا لا
الشيخ : ما نافق وهذا من كمال الجماعة يعني الحقيقة أنه المصارحة بجلب الخير
الطالب : وهذا لن يكون
الشيخ : ... القلوب صافية
الطالب : أؤيد كلامكم لكن الشيخ الآخر هو أن هؤلاء الشباب تعرضوا لهجمة قاسية جدا من بعض الذين يعني الطرف الآخر الذين يقال لو قيل هؤلاء أفرطوا فأولئك فرطوا فالحقيقة أنه لم يكن هناك تفاهم من الطرفين على مبدأ يتلاقون عليه على مبدأ واحد أو على منهج واحد وأنا أعرف حقيقة لا أنا لا أعرف لا سفر ولا سلمان يعني مالي معرفة بهم مباشرة يمكن سفر رأيته مرة واحدة أما سلمان فلم أره لكن أنا دائما أثني عليهما لحكمتهما في الدعوة وبخاصة سلمان سلمان له كتاب " الحوار " حوار هاديء مع الغزالي ولعلكم قرأتموه شيخنا هذا يعتبر من أحسن الكتب في الدعوة ولعلكم تؤيدونني في ذلك
الشيخ : لكن في ملاحظة واحدة كان ناعما جداً مع الرجل والرجل يحتاج إلى قوة
الطالب : صحيح بس شيخنا ألست معي في أن النعومة أحيانا تحل محل القسوة والشدة والعكس كذلك ههههه العبرة بالنتائج العبرة بالنتائج وقد كانت النتيجة الحقيقة أنه أطاح بالرجل فلا يعد يملك أن يرفع صوته أمام واحد مثل سلمان وهذا ظهر فيما بعد عندما هو كتب في الثناء على سفر وأنه يعني ذكر له أمورا ما كان ينبغي أن تغيب عنه ولكن الغزالي رجل محدود النظر لذلك أنا أقول من الأسباب التي جعلت هذه الهجنة التي عسرت فيما بعد وأصبحت شديدة بين الطرفين يعني في داخل المملكة العربية السعودية هذه الذي صنعها عدم توفر الحكمة عند من كان يرد على مثل أمثال سفر و...
الشيخ : صدق رسول الله
الطالب : صلى اله عليه وسلم
الشيخ : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كان العنف في شيء إلا شانه ) والمثل العربي القديم يقول " أنت تئق وأنا نئق فكيف نتفق "
الطالب : " فكيف نتفق " صدقتم
الطالب : نعم
الشيخ : كنت ولا أزال أعتقد أن فيهم خير لكنهم خالطه هذا الخير شر كبير
الطالب : ولا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون
الشيخ : هذا في الحقيقة يذكرنا بالأحاديث الكثيرة المتتابعة وربما أقول متواترة بالخوارج
الطالب : نعم ولا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : كيف أن الرسول وصفهم بمثل قوله عليه السلام : ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وعبادته مع عبادتهم وصيامه ) ( يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ) فيهم خير
السائل : إن شاء الله
الشيخ : لكن هذا الخير
السائل : مشاب بشر
الشيخ : بشر كبير
السائل : والله خطر عليهم كبير الآن
الشيخ : والحقيقة أنا كنت أتمنى لو أتيح لي في زياراتي التي كانت متتابعة
السائل : والحمد لله نعم
الشيخ : إلى مكة
السائل : نعم
الشيخ : حجاً وعمرة أن ألقى هذين الشابين لكن الظاهر أنهم كانوا بعد صغاراً
السائل : نعم
الشيخ : ثم لم يتح لي الذهاب إلى تلك البلاد فأنا أتصور والله أعلم أتصور لو أتيح لهم جلسة علمية هادئة
السائل : نعم
الشيخ : وهادئة رصينة أن يتبين لهم خطأهم
السائل : إن شاء الله نسأل الله
الشيخ : أن يتبين لهم خطأهم
السائل : نسأل الله
الشيخ : هم وأمثالهم كثير ممن يتبعونهم
السائل : يا شيخ عن طريق الشباب ما ممكن ترسل لهم ... شيء خاص لهم
الشيخ : كيف؟
السائل : عن طريق الشباب اللي من السعودية من نجد مثلا الأخ أبو ابراهيم أبو عبد الله ترسل لهم قد شيء يتنبهون يعني
الشيخ : هذا يحتاج إلى ساعات وجلسات
السائل : سبحان الله وشيء
الشيخ : ساعات وجلسات لأنه الأجوبة محشوة بشبهات كثيرة وكثيرة جدا
السائل : نعم لكن شيخ إذا سمحت لي الآن أكو جماعية المنتدى في لندن محمد سرور يعني يدفع بالقضية في داخل العراق هذه المسألة
الشيخ : مهو محمد سرور من دون هؤلاء
السائل : آه هسا هذا التعب اللي نتعب بيطلعون ناس للتكفير فييجوننا
الشيخ : الله المستعان
السائل : فييجوننا والله يتعبون قلوبنا يعني هم تلاميذنا بش بدهم يتفلتون علينا يعني أريد وأخاف عليهم يعني أخاف عليهم من الناس إذا علموا بأنهم يكفرون ...
الطالب : هو أولا شيخنا جزاه الله خير قال كلمة طيبة لو يتاح لنا
السائل : نعم
الشيخ : الله المستعان
السائل : الله المستعان
الطالب : إذا لقيهم فهذه تكون فرصة طيبة لأن هؤلاء الشباب حقيقة هم من خيار الشباب
السائل : نعم
الطالب : ومن أحسنهم خُلقا ودينا وعلما
السائل : نعم
الشيخ : وشيخنا شهد لهم قديما بذلك وله شريط في هذين الشابين
السائل : نعم
الطالب : لكن أنا أعقب وأقول أن الداء لم يأت من هؤلاء وإنما جاء من جهات أخرى كان ينبغي أن يتنبه لها من قبل أن تكون
السائل : سبحان الله
الطالب : لأن أمثال هؤلاء سفر وسلمان وناصر العمر ناصر تعرفه الشيخ جاء إلى هنا نعم
الشيخ : وقرأ علي كتابه فقه الواقع وأبديت له ملاحظات
الطالب : وأخذ بها
الشيخ : وقسم الملاحظات إلى قسمين قسم باشر إلى تصحيحها وقسم وعد بالنظر فيها وأنا اعتبرت هذا إنصافا منه
الطالب : أي نعم
الشيخ : لأنه ما نافق
الطالب : لا لا
الشيخ : ما نافق وهذا من كمال الجماعة يعني الحقيقة أنه المصارحة بجلب الخير
الطالب : وهذا لن يكون
الشيخ : ... القلوب صافية
الطالب : أؤيد كلامكم لكن الشيخ الآخر هو أن هؤلاء الشباب تعرضوا لهجمة قاسية جدا من بعض الذين يعني الطرف الآخر الذين يقال لو قيل هؤلاء أفرطوا فأولئك فرطوا فالحقيقة أنه لم يكن هناك تفاهم من الطرفين على مبدأ يتلاقون عليه على مبدأ واحد أو على منهج واحد وأنا أعرف حقيقة لا أنا لا أعرف لا سفر ولا سلمان يعني مالي معرفة بهم مباشرة يمكن سفر رأيته مرة واحدة أما سلمان فلم أره لكن أنا دائما أثني عليهما لحكمتهما في الدعوة وبخاصة سلمان سلمان له كتاب " الحوار " حوار هاديء مع الغزالي ولعلكم قرأتموه شيخنا هذا يعتبر من أحسن الكتب في الدعوة ولعلكم تؤيدونني في ذلك
الشيخ : لكن في ملاحظة واحدة كان ناعما جداً مع الرجل والرجل يحتاج إلى قوة
الطالب : صحيح بس شيخنا ألست معي في أن النعومة أحيانا تحل محل القسوة والشدة والعكس كذلك ههههه العبرة بالنتائج العبرة بالنتائج وقد كانت النتيجة الحقيقة أنه أطاح بالرجل فلا يعد يملك أن يرفع صوته أمام واحد مثل سلمان وهذا ظهر فيما بعد عندما هو كتب في الثناء على سفر وأنه يعني ذكر له أمورا ما كان ينبغي أن تغيب عنه ولكن الغزالي رجل محدود النظر لذلك أنا أقول من الأسباب التي جعلت هذه الهجنة التي عسرت فيما بعد وأصبحت شديدة بين الطرفين يعني في داخل المملكة العربية السعودية هذه الذي صنعها عدم توفر الحكمة عند من كان يرد على مثل أمثال سفر و...
الشيخ : صدق رسول الله
الطالب : صلى اله عليه وسلم
الشيخ : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما كان العنف في شيء إلا شانه ) والمثل العربي القديم يقول " أنت تئق وأنا نئق فكيف نتفق "
الطالب : " فكيف نتفق " صدقتم