الكلام عن انحراف الحركيين والاخوان المسلمين حفظ
الشيخ : آه لأنه هذا الأصول الحركي نحن هذه الحركة القائمة على ترك الناس في ضياعهم وفي بعدهم عن الكتاب والسنة خاصة في العقيدة فضلاً عن العبادة والسلوك فهاي الحركة في اعتقادي إنما هي تلك الحركة التي يعبر عنها في بعض الاصطلاحات العسكرية في بعض البلاد العربية " مكانك راوح " هذه كلمة تعني إذا كان الجند ينطلقون بالمشية العسكرية هذه يناديهم العريف أو القائد يقول مكانك راوح ماذا يفعل هذا الجندي أو الجنود ؟
السائل : يسير وهو واقف
الشيخ : يتحرك وهو واقف
السائل : يقال عند مكانك سر
الشيخ : مكانك
السائل : سر يعني امش كذا
الشيخ : إي هكذا المعنى واحد آه فهؤلاء الحركيون يعني مضى عليهم قريبة ستين سبعين سنة ما استفادوا شيئا إطلاقا من ناحية الحركة التي يفتخرون بها صحيح حركوا العواطف وشعور المسلمين لكن ما أصلحوا من فساد انحرافهم عن الدين لا عقيدة ولا عبادة ولا سلوكاً
ولا شك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما تحدث عن الغربة غربة الدين وهنأ الغرباء بقوله: ( طوبى لهم ) وصفهم بصفتين اثنتين وثمة صفة ثالثة لكن في سندها شيء من الضعف فلا نعرج عليها وهاتان الصفتان ثابتتان عن الرسول عليه السلام لا تصدق على هؤلاء الحركيين إطلاقاً حتى ولا واحدة منها
أما الأولى فحينما سُئل عليه الصلاة والسلام عن الغرباء قال: ( هم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم )
السائل : الله أكبر
الشيخ : فالدعاة الحركيين يدعون الناس إلى الحركة وهذا أمر سهل لكن الدعوة إلى الحركة الواعية هذه لا وجود لها عندهم
السائل : ...
الشيخ : أي نعم فقوله عليه السلام : ( هم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ) وهؤلاء الحركيون في أكثر البلاد الإسلامية تجدهم يختلف رئيسهم عن مرؤوسهم كل الاختلاف زي الرئيس مثلا قد يكون في بعض البلاد قريب من السنة
السائل : نعم
الشيخ : قريب من السنة ولا أقول على السنة لكن تجد الذين ينضوون تحت دعوته أو رايته إن صح التعبير يختلفون كل الاختلاف عنه هذه الظاهرة سبحان الله تكفي لإفهام من يريد العلم والهداية أنه يا جماعة أيش معنى الرئيس على شكل وعلى نمط والمرؤوسون وهم الكثرة الساحقة يختلفون كل الاختلاف عن هذا الرئيس معنى ذلك أن الرئيس لا يدعوهم إلى الهدى إنما يدعوهم إلى ما يسمونه بالتكتل والتجمع
سبحان الله هذا يذكرني بقصة وقعت لي مع قسيس لبناني ماروني والقصة طويلة إنما الشاهد منه أو منها أنني بحثت بحضوره عن الإسلام وفضل الإسلام وكيف أنقذ العرب من الجاهلية من الشرك إلى الهدى والنور إلى آخره حتى أنه هذب المسلمين طبيا باسم الدين فكره لهم أن يشربوا من ثلمة الإناء
السائل : الله أكبر نعم
الشيخ : وهذا طب نبوي ما يعرفه المسلمون إلا شرعا الآن تبين السر أنه في هذه الثلمة الصغير ميكروبات جراثيم دقيقة
السائل : نعم
الشيخ : لا تُرى إلا بالمكبر هذا
السائل : بالمكبر نعم
الشيخ : ولذلك فالمسلمون أصح بدنا من الكافرين لأنهم يأتمرون بأوامر الشريعة لا يشربون الخمر لا يشربون الدخان لا يشربون حتى من ثلمة القدح حتى هذا القسيس شعرته انتبه أريد ان يتكلم فصمت وبدأ يتكلم والكلام طويل ولسنا الآن في صدده حتى وصل الكلام إلى أتاتورك
السائل : نعم
الشيخ : هذا ملحد تركي قال أيش فيها إذا فرض على الشعب التركي البرينطة هذا لباس أممي هذا لباس أممي فأنا ألقيت هنا محاضرة حول ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وذكرت له ما يقول علماء الاجتماع عندنا بأن المحافظة على العادات والتقاليد واالتاريخ واللغة هي من مقومات الشعوب
السائل : التراثية
الشيخ : وهذا مسلم عندهم أي نعم وبعد هذا الكلام مني وهو قسيس ماروني لباسه كله أسود جبة طويلة وعريضة وقلنسوة سوداء قلت يعني إذا كان اللباس ليس له علاقة بالدين هل أفهم من كلامك أن أنت إذا رفعت هذه القلنسوة ووضعت طربوش أحمر وعليه عمامة بيضاء هذا يعني لا مانع عندك قال لا لا لا قلت لم؟ هذا لباس ليس له علاقة بالدين قال لا نحن هنا الشاهد اللي ربنا نصرني عليه قال لا نحن رجال دين قلت هذا هو الفرق بيننا وبينكم أنتم معشر النصارى قسمان وهنا الشاهد رجال دين ورجال لا دين أما المسلمون فكل واحد منهم هو رجل دين لا فرق بين العالم وطالب العلم والجاهل كلهم رجال دين متمسكون بالدين فما يجب على الكبير يجب على الصغير ما يحرم على هذا يحرم على هذا إلى آخره فالإسلام أو المسلمون يرحمك الله كلهم سواسية كأسنان المشط
الآن تجد هؤلاء الحركيين أشكالا وألوانا واحد بلحية ولحية قصيرة وواحد ملتحي لحية على مذهب السروريين " خير الذقون إشارة تكون " بالماكينة ومنهم من لا لحية ولا شارب منهم من شاربه أيضاً كانوا يقولون عندنا في دمشق " ذبانتين " هكذا فقط بمثلوا الهزلي هذا أرسين لوبين هذا في أمريكا في زماننا كان موجود له قصص ذابنتين هيك أو هتلر كذلك إلى آخره هدولي كلهم مسلمين لكن تجدهم أشكال ألوان لماذا؟ لأنهم ليس عندهم وحدة فكرية وحدة دعوة فقط كتل بعدين أيش بقولوا ؟ كتل ثم ثقف ثم لا تثقيف أبداً هاي سبعين سنة ما تجد رجل من هؤلاء فهم العقيدة إلا إذا ربنا قيض له جماعة سلفيين يتصل معهم فيستفيد من علمهم وهديهم ثم لا حمدا ولا شكوراً
فإذن هؤلاء إذا مدحوا شخصاً بأنه حركي أو كمان بدنا نتكلم عن أصولي كلمة أصولي هذه كلمة ابتدعها الكفار ويستعملونها في المتدينين وليست المتدينين مطلقا وإنما يقصدون المتشددين بزعمهم لكن هم ما يقصدون أنهم سلف أم خلف والا إخوان مسلمين والا كل من خرج على الحكام فهو أصولي نحن ما ندعي هذا ولذلك فأنا أتحرج فيما إذا أثنوا على كاتب أو عالم بأنه سلفي وهو ليس كذلك، أما إذا أثنوا عليه بأنه حركي أو بأنه أصولي فنحن علينا حينئذ أن نبين أيش معنى الحركي وأيش فائدة هالحركة هذه التي لا ثمرة منها وأيش معنى أصولي فإذا كان المقصود بالأصولي كما يتبادر من لفظة الأصول الرجوع إلى علم الأصول سواء كان ذلك في علم الحديث أو في علم الفقه فنعم ما هو لكن هدولي الإخوان المسلمين برجعوا إلى علم من هذين العلمين أبدا ولذلك فنحن نفهم أن اسم حركي أو أصولي بالنسبة إلنا ما في تضليل لكن بالنسبة لكثير من الناس فيه تضليل فلا بد من التوضيح هكذا
السائل : يسير وهو واقف
الشيخ : يتحرك وهو واقف
السائل : يقال عند مكانك سر
الشيخ : مكانك
السائل : سر يعني امش كذا
الشيخ : إي هكذا المعنى واحد آه فهؤلاء الحركيون يعني مضى عليهم قريبة ستين سبعين سنة ما استفادوا شيئا إطلاقا من ناحية الحركة التي يفتخرون بها صحيح حركوا العواطف وشعور المسلمين لكن ما أصلحوا من فساد انحرافهم عن الدين لا عقيدة ولا عبادة ولا سلوكاً
ولا شك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما تحدث عن الغربة غربة الدين وهنأ الغرباء بقوله: ( طوبى لهم ) وصفهم بصفتين اثنتين وثمة صفة ثالثة لكن في سندها شيء من الضعف فلا نعرج عليها وهاتان الصفتان ثابتتان عن الرسول عليه السلام لا تصدق على هؤلاء الحركيين إطلاقاً حتى ولا واحدة منها
أما الأولى فحينما سُئل عليه الصلاة والسلام عن الغرباء قال: ( هم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم )
السائل : الله أكبر
الشيخ : فالدعاة الحركيين يدعون الناس إلى الحركة وهذا أمر سهل لكن الدعوة إلى الحركة الواعية هذه لا وجود لها عندهم
السائل : ...
الشيخ : أي نعم فقوله عليه السلام : ( هم ناس قليلون صالحون بين ناس كثيرين من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم ) وهؤلاء الحركيون في أكثر البلاد الإسلامية تجدهم يختلف رئيسهم عن مرؤوسهم كل الاختلاف زي الرئيس مثلا قد يكون في بعض البلاد قريب من السنة
السائل : نعم
الشيخ : قريب من السنة ولا أقول على السنة لكن تجد الذين ينضوون تحت دعوته أو رايته إن صح التعبير يختلفون كل الاختلاف عنه هذه الظاهرة سبحان الله تكفي لإفهام من يريد العلم والهداية أنه يا جماعة أيش معنى الرئيس على شكل وعلى نمط والمرؤوسون وهم الكثرة الساحقة يختلفون كل الاختلاف عن هذا الرئيس معنى ذلك أن الرئيس لا يدعوهم إلى الهدى إنما يدعوهم إلى ما يسمونه بالتكتل والتجمع
سبحان الله هذا يذكرني بقصة وقعت لي مع قسيس لبناني ماروني والقصة طويلة إنما الشاهد منه أو منها أنني بحثت بحضوره عن الإسلام وفضل الإسلام وكيف أنقذ العرب من الجاهلية من الشرك إلى الهدى والنور إلى آخره حتى أنه هذب المسلمين طبيا باسم الدين فكره لهم أن يشربوا من ثلمة الإناء
السائل : الله أكبر نعم
الشيخ : وهذا طب نبوي ما يعرفه المسلمون إلا شرعا الآن تبين السر أنه في هذه الثلمة الصغير ميكروبات جراثيم دقيقة
السائل : نعم
الشيخ : لا تُرى إلا بالمكبر هذا
السائل : بالمكبر نعم
الشيخ : ولذلك فالمسلمون أصح بدنا من الكافرين لأنهم يأتمرون بأوامر الشريعة لا يشربون الخمر لا يشربون الدخان لا يشربون حتى من ثلمة القدح حتى هذا القسيس شعرته انتبه أريد ان يتكلم فصمت وبدأ يتكلم والكلام طويل ولسنا الآن في صدده حتى وصل الكلام إلى أتاتورك
السائل : نعم
الشيخ : هذا ملحد تركي قال أيش فيها إذا فرض على الشعب التركي البرينطة هذا لباس أممي هذا لباس أممي فأنا ألقيت هنا محاضرة حول ( من تشبه بقوم فهو منهم ) وذكرت له ما يقول علماء الاجتماع عندنا بأن المحافظة على العادات والتقاليد واالتاريخ واللغة هي من مقومات الشعوب
السائل : التراثية
الشيخ : وهذا مسلم عندهم أي نعم وبعد هذا الكلام مني وهو قسيس ماروني لباسه كله أسود جبة طويلة وعريضة وقلنسوة سوداء قلت يعني إذا كان اللباس ليس له علاقة بالدين هل أفهم من كلامك أن أنت إذا رفعت هذه القلنسوة ووضعت طربوش أحمر وعليه عمامة بيضاء هذا يعني لا مانع عندك قال لا لا لا قلت لم؟ هذا لباس ليس له علاقة بالدين قال لا نحن هنا الشاهد اللي ربنا نصرني عليه قال لا نحن رجال دين قلت هذا هو الفرق بيننا وبينكم أنتم معشر النصارى قسمان وهنا الشاهد رجال دين ورجال لا دين أما المسلمون فكل واحد منهم هو رجل دين لا فرق بين العالم وطالب العلم والجاهل كلهم رجال دين متمسكون بالدين فما يجب على الكبير يجب على الصغير ما يحرم على هذا يحرم على هذا إلى آخره فالإسلام أو المسلمون يرحمك الله كلهم سواسية كأسنان المشط
الآن تجد هؤلاء الحركيين أشكالا وألوانا واحد بلحية ولحية قصيرة وواحد ملتحي لحية على مذهب السروريين " خير الذقون إشارة تكون " بالماكينة ومنهم من لا لحية ولا شارب منهم من شاربه أيضاً كانوا يقولون عندنا في دمشق " ذبانتين " هكذا فقط بمثلوا الهزلي هذا أرسين لوبين هذا في أمريكا في زماننا كان موجود له قصص ذابنتين هيك أو هتلر كذلك إلى آخره هدولي كلهم مسلمين لكن تجدهم أشكال ألوان لماذا؟ لأنهم ليس عندهم وحدة فكرية وحدة دعوة فقط كتل بعدين أيش بقولوا ؟ كتل ثم ثقف ثم لا تثقيف أبداً هاي سبعين سنة ما تجد رجل من هؤلاء فهم العقيدة إلا إذا ربنا قيض له جماعة سلفيين يتصل معهم فيستفيد من علمهم وهديهم ثم لا حمدا ولا شكوراً
فإذن هؤلاء إذا مدحوا شخصاً بأنه حركي أو كمان بدنا نتكلم عن أصولي كلمة أصولي هذه كلمة ابتدعها الكفار ويستعملونها في المتدينين وليست المتدينين مطلقا وإنما يقصدون المتشددين بزعمهم لكن هم ما يقصدون أنهم سلف أم خلف والا إخوان مسلمين والا كل من خرج على الحكام فهو أصولي نحن ما ندعي هذا ولذلك فأنا أتحرج فيما إذا أثنوا على كاتب أو عالم بأنه سلفي وهو ليس كذلك، أما إذا أثنوا عليه بأنه حركي أو بأنه أصولي فنحن علينا حينئذ أن نبين أيش معنى الحركي وأيش فائدة هالحركة هذه التي لا ثمرة منها وأيش معنى أصولي فإذا كان المقصود بالأصولي كما يتبادر من لفظة الأصول الرجوع إلى علم الأصول سواء كان ذلك في علم الحديث أو في علم الفقه فنعم ما هو لكن هدولي الإخوان المسلمين برجعوا إلى علم من هذين العلمين أبدا ولذلك فنحن نفهم أن اسم حركي أو أصولي بالنسبة إلنا ما في تضليل لكن بالنسبة لكثير من الناس فيه تضليل فلا بد من التوضيح هكذا