ما رأيك في بعض الدعاة الذين سكتوا عن مقتل جميل الرحمان ولم تبين فضله ومنهجه وبالمقابل كانت تلمع صورة حسن الترابي ومجددي ؟ حفظ
السائل : بارك الله فيكم بالنسبة للنقطة التي نريدها أن هؤلاء الدعاة لم يستنكروا بشريط مثلا مستقل عن ما حدث في أفغانستان ولم يدافعوا حتى عن الشيخ وعن منهجه وعن عقيدته بينما نجد مثلا أن هناك أناس لمعوا إذا صح التعبير يعني شخصياتهم كمجددي وغيره أئمة الضلال ويحسبون العوام المسلمين بأن هذا على هدى ، الأولى بهم كان أن يظهروا للناس أن هذا الرجل مثلا على معتقد سليم وأن ذاك الآخر على معتقد ضلال وغير ذلك من الأمور كما أنه وسعهم أن يتكلموا وأن يبينوا عن حسن الترابي وعن مجددي وعن غير ذلك من الأمور كان بالإمكان أن يظهروا ولو شيئا بسيط عن جميل الرحمان رحمه الله تعالى
الشيخ : نعم
السائل : ولا شك أنهم في حسب اعتقادي أنا الشخصي والمتواضع بأن هذا من أسرار الحركية التي نحن بُلينا فيها ، وهذا الداء لا شك أنه فرض علينا نحن المسلمون لأننا نستمع ولا يسمع لنا جوابا أو سؤالا بارك الله فيكم بالنسبة نعود إلى العلم وطلب العلم
الشيخ : لكن قبله
السائل : نعم
الشيخ : ما أظنك إلا أنت معي بأنه حينما يعرض مثل هذا السؤال الجواب سيكون طبعا من فعل هذا فلا يكون مصيبا لكن أنت تدندن حول جماعة أنا أجهلهم
السائل : نعم
الشيخ : فلو أنك مثلا قدمت إلي انظر ما قالوا في هذه القضية وما قالوا في قضية أخرى لأنه كما قيل " وبضدها تتبين الأشياء " أما حينما تقول تكلموا في كذا وكذا بحماس وحرارة وو إلى آخره أما في مقتل جميل الرحمان ما تكلموا من هؤلاء أنا ما أدريهم ولذلك ما يحسن الإجابة على هذا السؤال المجمل إلا بعد التفصيل والبيان