بنت معقود عليها الزواج وهي غير مطمئنة للعاقد, وتسأل الشيخ هل هذه وسوسة من الشيطان أم لا ؟ حفظ
السائلة : السؤال من فضلك
الشيخ : تفضلي
السائلة : أنا يا شيخ مخطوبة مع أخ يعني بالعقد الشرعي وكل شيء ولكن ليس عندي اطمئنان لهذا الأخ تارة يكون اطمئنان وتارة يكون يعني لا أدري هل هذا من الشيطان لا أدري يعني ماذا أفعل
الشيخ : هل أنت طبقت قبل العقد قوله عليه السلام
السائلة : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) إلى آخر الحديث هل طبقتيه هل طبقتيه ؟
السائلة : نعم يا شيخ طبقته
الشيخ : طيب ولماذا الوسوسة إذن ؟
السائلة : يعني هناك تصرفات من قبله يعني التصرفات هي التي جعلتني جعلتني لست مطمئنة
الشيخ : أيوا تصرفاته مخالفة للشريعة
السائلة : تارة تارة تخالف الشريعة
الشيخ : مثل ماذا؟
السائلة : مثل مثلا أنه يبيع الألبسة يعني للنساء ألبسة النساء يعني وهو يعرف أنه لا يجوز والله أعلم ماذا تقول يا شيخ ؟
الشيخ : أما كنت تعرفين ذلك من قبل ؟
السائلة : لا هو يعني لم يكن يعمل في هذا العمل ولكن في هذه الأيام هو بدأ في هذا العمل يعني
الشيخ : ماذا كان يعمل؟
السائلة : كان يعمل تاجر
الشيخ : قولك تاجر كلمة معماة تاجر قد يكون تاجر ثياب كما قلت
السائلة : نعم
الشيخ : فبأي شيء كان يتاجر ؟
السائلة : كان يتاجر في المواد الغذائية إلى آخره يعني كان ليس في الثياب
الشيخ : طيب ولماذا ترك تلك التجارة ؟
السائلة : لأنه ليس تجارته الخاصة كان يعمل عند أخ أخ له في الله
الشيخ : ويعود نفس السؤال ولماذا ترك هذا الأخ في الله
السائلة : الله أعلم لا أدري
الشيخ : المهم إذا كنت أنت على اتصال معه أنت ذكرت أن العقد الشرعي جرى ؟
السائلة : نعم
الشيخ : طيب فإذا كنت على اتصال معه فانصحيه
السائلة : ولكن يا شيخ قال لي سأنصرف من هذا العمل ولكن ذلك عدم الاطمئنان موجود دائماً يعني أخاف أن يقع في نفس الأمور هو قال لي أنه سينصرف من هذا العمل ولكن هذا عدم الاطمئنان ما زال في لا أدري ماذا هل هو من الشيطان أم ماذا ؟
الشيخ : والله ما أدري ماذا أقول لأنه الشاهد كما قال عليه السلام ( يرى ما لا يرى الغائب )
السائلة : نعم
الشيخ : وليس الخبر كالمعاينة
السائلة : نعم
الشيخ : فأنت تخبريني وأنت تعاينين الرجل وأعماله وتصرفاته ولذلك فالمفروض أنك أنت أشعر بالقضية من الذي تخبرينه وهو أنا ولذلك فأنا لا أستطيع أن أقول أنما تحدثين به نفسك هو من وساوس الشيطان أو لا
السائلة : نعم
الشيخ : ولكن أقترح أن تتابعيه بالنصيحة قبل البناء وهل لك أب أو أخ ؟
السائلة : ليس لي أب أبي متوفي
الشيخ : لا تقولي متوفي المتوفي هو الله
السائلة : نعم
الشيخ : قولي متوفى
السائلة : نعم بارك الله فيك
الشيخ : وفيك طيب ما لك إخوة
السائلة : لي إخوة
الشيخ : طيب علهم متدينون ملتزمون
السائلة : لا ليسوا متدينون أنا الوحيدة في أنا وأختي فقط
الشيخ : أعانك الله
السائلة : وإياك
الشيخ : أعانك الله
السائلة : ولكن يا شيخ أريد أن أقول لك شيء أن ليست هناك مودة تجاهه يعني كما يقول الله سبحانه وتعالى (( وجعل بينكم مودة ورحمة )) ولكن أنا لا أشعر بالمودة تجاهه يعني
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
السائلة : بارك الله فيك يا شيخ أعطني يعني إجابة إذا استطعت لأنني والله يعلم أنني قلقة جدا ما أدري ماذا أفعل
الشيخ : قديش عمره هو
السائلة : ثمانية وعشرين سنة
الشيخ : وأنت
السائلة : واحد وعشرون سنة
الشيخ : كم مضى على العقد؟
السائلة : تقريباً تسعة أشهر
الشيخ : أي وهذه التسعة أشهر كلما مضى يوم تشعرين بهذا
السائلة : نعم تارة أطمئن وتارة يعني لا أطمئن يعني هذا الاطمئنان منذ أن عقدنا هذا العقد
الشيخ : طيب أنت استخرتي الله عز وجل قبل العقد؟
السائلة : نعم استخرته يعني كلما يكلمني بالهاتف أزداد سوء الاطمئنان يعني كلما يأتي إلى البيت أو أتكلم معه في الهاتف ذلك الاطمئنان يذهب
الشيخ : طيب ما صار اتصال بينك وبينه
السائلة : نعم صار اتصال
الشيخ : بحضور من ؟
السائلة : لا يعني في الهاتف يا شيخ في الهاتف
الشيخ : لا لا أنا بسأل ليس في الهاتف حضور بدني
السائلة : نعم حضر في البيت يحضر يعني مرارا في البيت
الشيخ : من كان في البيت؟
السائلة : الوالدة وإخوتي يعني ليس به
الشيخ : طيب أيش رأي الوالدة والإخوة أو الأخوات أيش رأيهم؟
السائلة : أيش رأيهم فيه ؟
الشيخ : أي ما رأيهم ما هو شعورهم
السائلة : يعني يقولون أنه إنسان متواضع يعني لا يقول يعني كل شيء يعني لا يقولوا عليه شيء يعني يردوا كل شيء علي أنا
الشيخ : هل هو ملتحي؟
السائلة : نعم يعني ملتزم ملتزم بالشريعة يعني
الشيخ : طيب الآن أقول لك شيئا
السائلة : نعم
الشيخ : هل تريدين إنساناً معصوماً
السائلة : لا يا شيخ لا يعني الشيء الذي يقلقني لماذا ليس بما أنه يعني على السنة وعلى طريق السلف الصالح لماذا المودة هذه لماذا لا توجد بما أنه وكلما أقوم بصلاة الاستخارة وكلما يزداد الحال يعني هكذا
الشيخ : المودة إنما تتحقق بعد الدخول وليس قبل ذلك
السائلة : نعم نعم
الشيخ : ولذلك فأنا أشعر بأنك حساسة أكثر من اللازم فما دام أنه عقلك ودينك يقول لك من المستحيل أن يكون الزوج معصوما لأنك وأنت الزوجة أنت نفسك لست معصومة أيضا
السائلة : نعم يا شيخ
الشيخ : فقد يرى فيك من العيب أكثر مما ترين فيه فهذا لا ينبغي الالتفات إليه المهم كما ابتدأت الجواب في أول الجواب وهو ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) فما دام أنت رضيت بدينه وبخلقه فدعي الوساوس هذه جانبا
السائلة : نعم
الشيخ : هذا ما عندي والله أعلم
السائلة : نعم
الشيخ : وأرجو لك التوفيق والسعادة في الدنيا والأخرى والسلام عليكم
السائلة : وعليكم السلام
الشيخ : تفضلي
السائلة : أنا يا شيخ مخطوبة مع أخ يعني بالعقد الشرعي وكل شيء ولكن ليس عندي اطمئنان لهذا الأخ تارة يكون اطمئنان وتارة يكون يعني لا أدري هل هذا من الشيطان لا أدري يعني ماذا أفعل
الشيخ : هل أنت طبقت قبل العقد قوله عليه السلام
السائلة : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) إلى آخر الحديث هل طبقتيه هل طبقتيه ؟
السائلة : نعم يا شيخ طبقته
الشيخ : طيب ولماذا الوسوسة إذن ؟
السائلة : يعني هناك تصرفات من قبله يعني التصرفات هي التي جعلتني جعلتني لست مطمئنة
الشيخ : أيوا تصرفاته مخالفة للشريعة
السائلة : تارة تارة تخالف الشريعة
الشيخ : مثل ماذا؟
السائلة : مثل مثلا أنه يبيع الألبسة يعني للنساء ألبسة النساء يعني وهو يعرف أنه لا يجوز والله أعلم ماذا تقول يا شيخ ؟
الشيخ : أما كنت تعرفين ذلك من قبل ؟
السائلة : لا هو يعني لم يكن يعمل في هذا العمل ولكن في هذه الأيام هو بدأ في هذا العمل يعني
الشيخ : ماذا كان يعمل؟
السائلة : كان يعمل تاجر
الشيخ : قولك تاجر كلمة معماة تاجر قد يكون تاجر ثياب كما قلت
السائلة : نعم
الشيخ : فبأي شيء كان يتاجر ؟
السائلة : كان يتاجر في المواد الغذائية إلى آخره يعني كان ليس في الثياب
الشيخ : طيب ولماذا ترك تلك التجارة ؟
السائلة : لأنه ليس تجارته الخاصة كان يعمل عند أخ أخ له في الله
الشيخ : ويعود نفس السؤال ولماذا ترك هذا الأخ في الله
السائلة : الله أعلم لا أدري
الشيخ : المهم إذا كنت أنت على اتصال معه أنت ذكرت أن العقد الشرعي جرى ؟
السائلة : نعم
الشيخ : طيب فإذا كنت على اتصال معه فانصحيه
السائلة : ولكن يا شيخ قال لي سأنصرف من هذا العمل ولكن ذلك عدم الاطمئنان موجود دائماً يعني أخاف أن يقع في نفس الأمور هو قال لي أنه سينصرف من هذا العمل ولكن هذا عدم الاطمئنان ما زال في لا أدري ماذا هل هو من الشيطان أم ماذا ؟
الشيخ : والله ما أدري ماذا أقول لأنه الشاهد كما قال عليه السلام ( يرى ما لا يرى الغائب )
السائلة : نعم
الشيخ : وليس الخبر كالمعاينة
السائلة : نعم
الشيخ : فأنت تخبريني وأنت تعاينين الرجل وأعماله وتصرفاته ولذلك فالمفروض أنك أنت أشعر بالقضية من الذي تخبرينه وهو أنا ولذلك فأنا لا أستطيع أن أقول أنما تحدثين به نفسك هو من وساوس الشيطان أو لا
السائلة : نعم
الشيخ : ولكن أقترح أن تتابعيه بالنصيحة قبل البناء وهل لك أب أو أخ ؟
السائلة : ليس لي أب أبي متوفي
الشيخ : لا تقولي متوفي المتوفي هو الله
السائلة : نعم
الشيخ : قولي متوفى
السائلة : نعم بارك الله فيك
الشيخ : وفيك طيب ما لك إخوة
السائلة : لي إخوة
الشيخ : طيب علهم متدينون ملتزمون
السائلة : لا ليسوا متدينون أنا الوحيدة في أنا وأختي فقط
الشيخ : أعانك الله
السائلة : وإياك
الشيخ : أعانك الله
السائلة : ولكن يا شيخ أريد أن أقول لك شيء أن ليست هناك مودة تجاهه يعني كما يقول الله سبحانه وتعالى (( وجعل بينكم مودة ورحمة )) ولكن أنا لا أشعر بالمودة تجاهه يعني
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
السائلة : بارك الله فيك يا شيخ أعطني يعني إجابة إذا استطعت لأنني والله يعلم أنني قلقة جدا ما أدري ماذا أفعل
الشيخ : قديش عمره هو
السائلة : ثمانية وعشرين سنة
الشيخ : وأنت
السائلة : واحد وعشرون سنة
الشيخ : كم مضى على العقد؟
السائلة : تقريباً تسعة أشهر
الشيخ : أي وهذه التسعة أشهر كلما مضى يوم تشعرين بهذا
السائلة : نعم تارة أطمئن وتارة يعني لا أطمئن يعني هذا الاطمئنان منذ أن عقدنا هذا العقد
الشيخ : طيب أنت استخرتي الله عز وجل قبل العقد؟
السائلة : نعم استخرته يعني كلما يكلمني بالهاتف أزداد سوء الاطمئنان يعني كلما يأتي إلى البيت أو أتكلم معه في الهاتف ذلك الاطمئنان يذهب
الشيخ : طيب ما صار اتصال بينك وبينه
السائلة : نعم صار اتصال
الشيخ : بحضور من ؟
السائلة : لا يعني في الهاتف يا شيخ في الهاتف
الشيخ : لا لا أنا بسأل ليس في الهاتف حضور بدني
السائلة : نعم حضر في البيت يحضر يعني مرارا في البيت
الشيخ : من كان في البيت؟
السائلة : الوالدة وإخوتي يعني ليس به
الشيخ : طيب أيش رأي الوالدة والإخوة أو الأخوات أيش رأيهم؟
السائلة : أيش رأيهم فيه ؟
الشيخ : أي ما رأيهم ما هو شعورهم
السائلة : يعني يقولون أنه إنسان متواضع يعني لا يقول يعني كل شيء يعني لا يقولوا عليه شيء يعني يردوا كل شيء علي أنا
الشيخ : هل هو ملتحي؟
السائلة : نعم يعني ملتزم ملتزم بالشريعة يعني
الشيخ : طيب الآن أقول لك شيئا
السائلة : نعم
الشيخ : هل تريدين إنساناً معصوماً
السائلة : لا يا شيخ لا يعني الشيء الذي يقلقني لماذا ليس بما أنه يعني على السنة وعلى طريق السلف الصالح لماذا المودة هذه لماذا لا توجد بما أنه وكلما أقوم بصلاة الاستخارة وكلما يزداد الحال يعني هكذا
الشيخ : المودة إنما تتحقق بعد الدخول وليس قبل ذلك
السائلة : نعم نعم
الشيخ : ولذلك فأنا أشعر بأنك حساسة أكثر من اللازم فما دام أنه عقلك ودينك يقول لك من المستحيل أن يكون الزوج معصوما لأنك وأنت الزوجة أنت نفسك لست معصومة أيضا
السائلة : نعم يا شيخ
الشيخ : فقد يرى فيك من العيب أكثر مما ترين فيه فهذا لا ينبغي الالتفات إليه المهم كما ابتدأت الجواب في أول الجواب وهو ( إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) فما دام أنت رضيت بدينه وبخلقه فدعي الوساوس هذه جانبا
السائلة : نعم
الشيخ : هذا ما عندي والله أعلم
السائلة : نعم
الشيخ : وأرجو لك التوفيق والسعادة في الدنيا والأخرى والسلام عليكم
السائلة : وعليكم السلام