مثال على أهمية السنة في تبيين القرآن حفظ
الشيخ : وأنا أضرب بهذه المناسبة مثالاً واضحا جدا قال تعالى: (( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما )) (( فاقطعوا أيديهما )) هنا حكمان لا بد من بيانهما (( والسارق والسارقة )) من هو السارق؟ لا بد من البيان (( فاقطعوا أيديهما )) من أي مكان؟ من اليد لا بد من البيان من أين نأخذ البيان؟ من المبين وهو الرسول عليه الصلاة والسلام لو سرق السارق كأساً كهذا الكأس الذي لا قيمة له قيمته اسم هذا السارق لهذا الكأس لغة سارق والذي يسرق البيضة التي هي دونها في القيمة فهو سارق فهل يقام عليه الحد هل تقطع يده الله يقول (( والسارق )) وهذا سارق ، لا ، لماذا (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) ينبغي أن ننظر هل هذا النص القرآني هو كما هو يفهمه كل عربي (( والسارق )) أي مطلقاً مهما كانت قيمة المسروق قليلة ؟ الجواب : قال عليه الصلاة والسلام: ( لا قطع إلا في ربع دينار فصاعدا ) إذن من يسرق ما قيمته أقل من ربع دينار فلا يجوز قطع يده كيف هذا والله يقول (( والسارق )) وهو سارق ؟ الجواب رجعنا إلى المبين وهو الرسول عليه السلام فقال ( لا قطع إلا في ربع دينار فصاعداً ) إذن حددت الآية ببيانه عليه السلام القولي فإذا قرأنا هذه الآية (( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما )) يجب نستحضر أن معنى الآية ليس كل سارق وإنما السارق الذي بلغت قيمة سرقته ربع دينار فصاعداً طيب واليد هذه كلها يد هل تُقطع أينما الحاكم المسلم الله يورينا إياه من قريب إن شاء الله
الطالب : آمين
الشيخ : هل تقطع يد السارق من الحاكم المسلم أقول لأ ... ما في يد تقطع كان هذا ... مع الأسف أصبح ... هل تقطع يد السارق من أي مكان من يده؟ الجواب لا لماذا؟ ليس عندنا بيان من الرسول عليه السلام لهذه اليد المذكورة هاهنا ببيانه بقوله كما هو الشأن في السارق لكن عندنا بيان من النوع الثاني وهو العمل الفعل التطبيق العملي فكانت يد السارق تقطع من عند الرسغ إذن لا يجوز أن تقطع من هنا لا يجوز أن تقطع من هنا ومن قطع من هنا أو هنا طبق اللفظ الدال اليد في الآية لكنه خالف الرسول عليه السلام فإذا خالف الرسول فقد خالف القرآن هذا مثالان في آية واحدة كيف أن النبي صلى الله عليه وسلم بيّن تارة من كلامه وتارة بفعله وأحياناً بإقراره وهذا أيضا له بعض الأمثلة نقتصر الآن بهذا ببيان أهمية اتباع سبيل المؤمنين لأنه لا يمكن فهم القرآن إلا من طريقهم حيث ينقلون لنا ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام منن قول وفعل وتقرير ولعل في هذا القدر كفاية لأن الشيخ شايفه مستعد للنهوض فصاحبتك السلام
الطالب : الله يبارك فيك
الشيخ : الله يكرمك نعم
الطالب : ...
الشيخ : لا أنا ... بعد ...
الطالب : السلام عليكم
طالب آخر : وعليكم السلام ورحمة الله
الشيخ : ... من ...
السائل : نعم يا شيخ ...
الشيخ : أنه هذا ...
السائل : ... إن شاء الله ... في هذه الأسئلة عن ندوة علماء لنا لكن بالبريد فهي لم تسأل لفقط لشيخ الألباني وإنما ستسأل لعدة أشخاص
الشيخ : مش مهم هذا هلأ
السائل : وكما يقول الشيخ تعرض في المجلة
الشيخ : هذا هو يعني
السائل : نعم لذلك نحن أردنا يعني الشباب أنهم يستمعوا للإجابة لكن لم نرد أن يسجلها أحد لئلا تنشر لأنه يستفيدوا منها الآخرين ...
الشيخ : لا لا أنا ما بتفرق معي أنا إذا نشرت لأوسع دائرة هذا يكون أفيد لي أما أنتم قلت لكم سياسة خاصة بكم فنحن يعني لا نعارضكم على الأقل يعني لكن الشرط أن يُنشر كما هو
السائل : إن شاء الله
الشيخ : وليس على طريقة الاختصار أو الاختزال أو التصرف لماذا لأنه من العلم والأمانة العلمية أن يعزى كل قول لقائله هذا أولا وثانيا يجب أن يعرف كل واحد ممن يتكلم في أي موضوع أن يعرف بصوابه وخطئه بهُداه وضلاله إلى آخره وليس كذلك فيما إذا سُلطت عليه أنوار كاشفة خاصة نابعة من جهة معينة ولو كانت الجهة هو المركز الإسلامي الأعلى في الدنيا والذي لا وجود لها وعسى أن يكون ذلك قريبا فنشر هذه الأشياء كما يتكلم فيها متكلمها وكما ينطق بها قائلها فيها فائدتين فائدة للمجتمع وفائدة لهذا الإنسان نفسه أن ينشر على عجره وبجره مش يؤخذ منه الصواب ويترك الخطأ لا يجب أن ينشر كما هو
السائل : جزاك الله خير
الشيخ :
السائل : هذا من تواضعكم يا شيخ بارك الله فيك
الشيخ : ... الله يهديك
السائل : ههههه
الشيخ : الآن هلأ أنت طعنتني من حيث ...
الطالب : ... عجر وبجر يا شيخ ...هههه
طالب آخر : اللهم بنياتهم لا ... يا شيخنا
الشيخ : اللهم بنيتي لا بقوله نعم
السائل : ممكن نذكر الشباب بالسؤال لأنه ...
الشيخ : أي ممكن ليش لأ تفضل
السائل : ...
الشيخ : وهذا فيه فائدة أخرى أنا بذكرك فيها إتماماً لملاحظتي السابقة أني راح أبين لك ضعفي الآن فأنت فبتذكرني
السائل : لا إن شاء الله تكون ذاكرتك قوية إن شاء الله
الشيخ : الله يبارك فيك