اختيار الشيخ رحمه الله وجوب حج التمتع حفظ
الشيخ : ثم يحج عنه كما يحج عن نفسه لا يتساهل فيلاحظ مثلا أن الحجة مو عن نفسه فخليني أديلو الحجة بأقل إيش ؟ ما يصح به الحج بماذا يصح الحج مثلا حج إفراد فهو يحج عنه حج إفراد أي لا يأتي له بعمرة فيكون قد نقص في الواجب وخالف الحديث السابق : ( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ) ثم إنه لم يؤد حق الثمن الذي قبضه عن حجته .
هذا ما أردت التذكير به بمناسبة الحج إلى بيت الله الحرام أن يجعل الحاج حجته تمتعا ليس حج إفراد وكذلك لا يجعله قرانا وإن كانت حجة القران فيها العمرة لأن القران هو جمع بين العمرة والحج ولكن حجة القران ليست فيها هذا الفصل بين العمرة والحج الذي هو التمتع المذكور في القرآن (( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي ))
القران يلتقي مع التمتع في ناحية ويختلف عنه في ناحية أخرى يلتقي معه من حيث الجمع بين الحج والعمرة ويلتقي معه من حيث أنه لا بد من هدي لكن يختلف عن التمتع القران من جهة أن العمرة والحج مقترنان مع بعض فالعملية عملية حج إفراد والنية فقط نية عمرة وحج فلما كان في القران شيء من الصعوبة والمشقة والله عز وجل كما قال : (( يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) قال عليه الصلاة والسلام : ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدى ولجعلتها عمرة ) يعني عمرة تمتع ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حجه قرانا لكنه كان قد ساق الهدي وكان بعض أصحابه الكثيرين الذين حجوا معه قارنين مثله إلا أن هؤلاء القارنين كانوا على نوعين منهم وهم الأقل من ساق الهدي كما ساق الرسول عليه السلام من ذي الحليفة والآخرون وهم الأكثرون لم يسوقوا الهدي نووا القران لكن لم يسوقوا الهدي فأمرهم عليه الصلاة والسلام أمر هؤلاء القارنين فضلا عن المفردين لأنهم لم يسوقوا الهدي أن يفسخوا قرانهم وحجهم المفرد إلى عمرة ولما تباطأوا عليه في أول الأمر قال : ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدى ولجعلتها عمرة ) يعني يحثهم على أن يفسخوا حجهم وقرانهم إلى عمرة ويواسيهم فيقول : ( لولا أني سقت الهدي لفعلت مثل ما آمركم به ) لذلك لا ننصح أيضا أحدا أن يحج حج قران ولو أن فيه العمرة ولو أنه حقق قوله عليه السلام : ( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ) إلا أن فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الذين حجوا حج قران ولم يسوقوا الهدي أن يفسخوا حجهم وقرانهم إلى عمرة فنحن لو تصورنا الآن إنسانا يمثل له الرسول عليه الصلاة والسلام تماما كأبي بكر وغيره من أصحابه رأى رجلا قد حج حج قران ولم يسق الهدي ماذا تظنون يقول له يقول له كما قال عليه السلام : ( اجعلوا حجكم عمرة ) ( ولولا أني استقبلت أمري ما استدبرت ) إلى آخر الحديث ولذلك فنحن نقتدي به عليه السلام ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ولا ننصح بحاج أن يحج حجة قران إلا إن تصورنا حالة نادرة جدا خاصة في مثل بلادنا هذه ساق الهدي معه على الأقل من ذي الحليفة يسوق الهدي معه يعني المواشي التي يريد أن يضحي بها لله إلى منى هذا شبه خيال بالنسبة لزماننا وتربيتنا الاجتماعية إن تصورنا هذه الصورة فلا نمنع من حجة القران لكن هذا لما كان أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع لم يبق أمام الحجاج إلا أن يتمتعوا ذلك خير لهم وأيسر وبهذا القدر الكفاية .
السائل : في الحديث الصحيح ( إذا تقابل المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) ... لقد اقتتل الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان منهم بعض المبشرين بالجنة فكيف التوفيق بين الحديث وبين اقتتال بعض الصحابة زمن علي رضي الله عنه ؟
الشيخ : هذا الحديث محمول على الذين .
هذا ما أردت التذكير به بمناسبة الحج إلى بيت الله الحرام أن يجعل الحاج حجته تمتعا ليس حج إفراد وكذلك لا يجعله قرانا وإن كانت حجة القران فيها العمرة لأن القران هو جمع بين العمرة والحج ولكن حجة القران ليست فيها هذا الفصل بين العمرة والحج الذي هو التمتع المذكور في القرآن (( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي ))
القران يلتقي مع التمتع في ناحية ويختلف عنه في ناحية أخرى يلتقي معه من حيث الجمع بين الحج والعمرة ويلتقي معه من حيث أنه لا بد من هدي لكن يختلف عن التمتع القران من جهة أن العمرة والحج مقترنان مع بعض فالعملية عملية حج إفراد والنية فقط نية عمرة وحج فلما كان في القران شيء من الصعوبة والمشقة والله عز وجل كما قال : (( يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) قال عليه الصلاة والسلام : ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدى ولجعلتها عمرة ) يعني عمرة تمتع ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان حجه قرانا لكنه كان قد ساق الهدي وكان بعض أصحابه الكثيرين الذين حجوا معه قارنين مثله إلا أن هؤلاء القارنين كانوا على نوعين منهم وهم الأقل من ساق الهدي كما ساق الرسول عليه السلام من ذي الحليفة والآخرون وهم الأكثرون لم يسوقوا الهدي نووا القران لكن لم يسوقوا الهدي فأمرهم عليه الصلاة والسلام أمر هؤلاء القارنين فضلا عن المفردين لأنهم لم يسوقوا الهدي أن يفسخوا قرانهم وحجهم المفرد إلى عمرة ولما تباطأوا عليه في أول الأمر قال : ( لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدى ولجعلتها عمرة ) يعني يحثهم على أن يفسخوا حجهم وقرانهم إلى عمرة ويواسيهم فيقول : ( لولا أني سقت الهدي لفعلت مثل ما آمركم به ) لذلك لا ننصح أيضا أحدا أن يحج حج قران ولو أن فيه العمرة ولو أنه حقق قوله عليه السلام : ( دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة ) إلا أن فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الذين حجوا حج قران ولم يسوقوا الهدي أن يفسخوا حجهم وقرانهم إلى عمرة فنحن لو تصورنا الآن إنسانا يمثل له الرسول عليه الصلاة والسلام تماما كأبي بكر وغيره من أصحابه رأى رجلا قد حج حج قران ولم يسق الهدي ماذا تظنون يقول له يقول له كما قال عليه السلام : ( اجعلوا حجكم عمرة ) ( ولولا أني استقبلت أمري ما استدبرت ) إلى آخر الحديث ولذلك فنحن نقتدي به عليه السلام ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ولا ننصح بحاج أن يحج حجة قران إلا إن تصورنا حالة نادرة جدا خاصة في مثل بلادنا هذه ساق الهدي معه على الأقل من ذي الحليفة يسوق الهدي معه يعني المواشي التي يريد أن يضحي بها لله إلى منى هذا شبه خيال بالنسبة لزماننا وتربيتنا الاجتماعية إن تصورنا هذه الصورة فلا نمنع من حجة القران لكن هذا لما كان أقرب إلى الخيال منه إلى الواقع لم يبق أمام الحجاج إلا أن يتمتعوا ذلك خير لهم وأيسر وبهذا القدر الكفاية .
السائل : في الحديث الصحيح ( إذا تقابل المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ) ... لقد اقتتل الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان منهم بعض المبشرين بالجنة فكيف التوفيق بين الحديث وبين اقتتال بعض الصحابة زمن علي رضي الله عنه ؟
الشيخ : هذا الحديث محمول على الذين .