رسالة الشيخ محمد عيد عباسي لشيخه الألباني رحمه الله فور خروجه من السجن . حفظ
الشيخ : ... موضع العبرة كم ذكرتك في السجن .
السائل : ... شيخنا .
الحلبي : نعم أنا شاهد كم ذكرتك . طبعا بعد كلام هو دعاء للشيخ وشيخنا " من محمد عيد عباسي إلى أستاذه المفضال الكبير أبي عبد الرحمن محمد ناصر الألباني حفظه الله تعالى ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فقد حاولت عدة مرات الاتصال بك هاتفيا ولم أفلح بسبب انشغال الخط وعدم وجودك في البيت وأرجو أن تستلموا رسالتي هذه وأنت على خير ما يكون من صحة وعافية وقوة ونشاط ويسرني أن أخبرك مبشرا ومهنئا بأن الله تبارك وتعالى قد تفضل علي ومن بالفرج من الضيق والخلاص من السجن بعد أن بلغت القلوب الحناجر وضاقت النفوس ذرعا بما لقيت وطال البلاء وامتد وزاد واشتد فلله الحمد والمنة والفضل والنعمة ولا يسعني إلا أن أقول : (( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ )) أستاذي الكريم أطال الله عمره ونصر به دينه كم ذكرتك في السجن وتألمت لفراقي عنك وبكيت شوقا إليك وإلى الأحباب ودعوت الله تعالى أن يجمع شملنا بعد ما تشتت ويمتعني بلقائك وصحبتك بعد ما انقطعت وكم دعوت الله أن يجزيك عني وعن دينه خير الجزاء
أستاذي الحبيب لعلك تعتب علي وتلومني على ما وقع مني وسبب لي هذا البلاء ومن حقك ذلك وكنت أذكر كثيرا كلامك في هذا وتوصيتك بالاحتراز وعدم التدخل وأنا لا أنسى ذلك وأعده من صدق فراستك لما سيقع ولكني أقول وأنا صادق فيما أقول ثق يا أستاذي العزيز بأنني شعرت بعد أن دخلت السجن بفترة بأنني فيما صدر مني من التصرفات المتعلقة بالقضية كنت أتصرف كأنني مسير "
الشيخ : الله أكبر
الحلبي : " وأنه قد حيل بيني وبين عقلي وتذكرت أني قد انطبقت علي تماما الآية الكريمة (( واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه )) " . الشيخ : الله أكبر .
الحلبي : " وأنه فيما يتعلق بهذا الموضوع كان قد تعطل فكري ولم يعد يعمل وقد عجبت من أمري كل العجب ولم يقع معي مثل هذا طول عمري ويكفي شاهدا على ذلك أنني كما لعلك تذكر كنت قد سجنت ثلاثة أيام قبل سجني هذا ولقيت فيها بأسا شديدا وكنت أرى من المستحيل أن أتهاون في الوقوع في مثل هذا ثم حبب الله إلي وإلى ابن عمي بشير الذي كنت نائما عنده تلك الليلة أن أسلم نفسي وأحكمهم فيّ مع علمي بما يفعلون فرأيت رؤيا وأولتها تأويلا خطر ببالي يفيد بأنني لم أمكث في السجن إلا أياما قليلة لا تزيد على أصابع اليد الواحدة فوقع ما وقع "
الشيخ : ...
الحلبي : " فلا أملك إلا أن أقول قدر الله وما شاء فعل وما شاء وقع والأمر الذي اعتقلت بسببه هو أنني كنت لقيت ابن عم لي من المشاركين في العمل المسلح في السوق العتيق بدمشق بعد تخفيه بأكثر من ثلاث سنوات ونصف وشكا لي الحاجة والفقر والأمر الذي اعتقلت بسببه هو أنني كنت لقيت ابن عم لي من المشاركين في العمل المسلح في السوق العتيق بدمشق بعد تخفيه بأكثر من ثلاث سنوات ونصف وشكا لي الحاجة والفقر وأنكرت عليه عمله فلم يقبل وطلب مني مساعدة مالية وكان معه شخص وجاءني ذلك الشخص فيما بعد فأعطيته بعض المال ثم اعتقل فدل علي وكان ورطني ببعض الأمور الأخرى والخلاصة أن ما وقع لي كان إحدى العجائب والغرائب ومعروف بالإضافة إلى ذلك أن الظروف أثناء تلك الفترة كانت مضطربة وكانت فتنة تجعل الحليم حيرانا
أستاذي الكبير كانت وصلتنا أخبار في السجن عن وفاتك ثم علمت من الأخ زهير أبي بكر عندما جاءني في زيارة من نحو أربع سنوات أن الخبر غير صحيح فحمدت الله على ذلك " .
الشيخ : " عندما جاءني يعني في الزيارة من نحو 4 سنوات أن الخبر غير صحيح فحمدت الله على ذلك الحمد الجزيل "
هنا عبرة أخرى " ولقد كان في السجن على قساوته وشدته فوائد منها :
أنه قد تأثر كثيرون تأثرا كبيرا أو قليلا بالدعوة السلفية وأحبوك على البعد ويهدونك أطيب التحية
ومن أهم هذه الفوائد أنني قد ترسخ في نفسي فساد طريق الإخوان وجهلهم ووجوب التحذير منهم " .
السائل : ولكني أفرحته بكلمتين سمعتها منك في إحدى الأشرطة ذكرت الشيخ محمد عيد العباسي ودعوت له إي نعم فنقلت هذا الشيء فكأنما بشر ببشارة أنه لم ينس من شيخه وأنه فأدخلت ولله الحمد إلى نفسه السرور نعم كان ذلك بحضور أبو علي ... يعرفه جيدا نعم على كل حال يعني .
السائل : ... شيخنا .
الحلبي : نعم أنا شاهد كم ذكرتك . طبعا بعد كلام هو دعاء للشيخ وشيخنا " من محمد عيد عباسي إلى أستاذه المفضال الكبير أبي عبد الرحمن محمد ناصر الألباني حفظه الله تعالى ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فقد حاولت عدة مرات الاتصال بك هاتفيا ولم أفلح بسبب انشغال الخط وعدم وجودك في البيت وأرجو أن تستلموا رسالتي هذه وأنت على خير ما يكون من صحة وعافية وقوة ونشاط ويسرني أن أخبرك مبشرا ومهنئا بأن الله تبارك وتعالى قد تفضل علي ومن بالفرج من الضيق والخلاص من السجن بعد أن بلغت القلوب الحناجر وضاقت النفوس ذرعا بما لقيت وطال البلاء وامتد وزاد واشتد فلله الحمد والمنة والفضل والنعمة ولا يسعني إلا أن أقول : (( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ )) أستاذي الكريم أطال الله عمره ونصر به دينه كم ذكرتك في السجن وتألمت لفراقي عنك وبكيت شوقا إليك وإلى الأحباب ودعوت الله تعالى أن يجمع شملنا بعد ما تشتت ويمتعني بلقائك وصحبتك بعد ما انقطعت وكم دعوت الله أن يجزيك عني وعن دينه خير الجزاء
أستاذي الحبيب لعلك تعتب علي وتلومني على ما وقع مني وسبب لي هذا البلاء ومن حقك ذلك وكنت أذكر كثيرا كلامك في هذا وتوصيتك بالاحتراز وعدم التدخل وأنا لا أنسى ذلك وأعده من صدق فراستك لما سيقع ولكني أقول وأنا صادق فيما أقول ثق يا أستاذي العزيز بأنني شعرت بعد أن دخلت السجن بفترة بأنني فيما صدر مني من التصرفات المتعلقة بالقضية كنت أتصرف كأنني مسير "
الشيخ : الله أكبر
الحلبي : " وأنه قد حيل بيني وبين عقلي وتذكرت أني قد انطبقت علي تماما الآية الكريمة (( واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه )) " . الشيخ : الله أكبر .
الحلبي : " وأنه فيما يتعلق بهذا الموضوع كان قد تعطل فكري ولم يعد يعمل وقد عجبت من أمري كل العجب ولم يقع معي مثل هذا طول عمري ويكفي شاهدا على ذلك أنني كما لعلك تذكر كنت قد سجنت ثلاثة أيام قبل سجني هذا ولقيت فيها بأسا شديدا وكنت أرى من المستحيل أن أتهاون في الوقوع في مثل هذا ثم حبب الله إلي وإلى ابن عمي بشير الذي كنت نائما عنده تلك الليلة أن أسلم نفسي وأحكمهم فيّ مع علمي بما يفعلون فرأيت رؤيا وأولتها تأويلا خطر ببالي يفيد بأنني لم أمكث في السجن إلا أياما قليلة لا تزيد على أصابع اليد الواحدة فوقع ما وقع "
الشيخ : ...
الحلبي : " فلا أملك إلا أن أقول قدر الله وما شاء فعل وما شاء وقع والأمر الذي اعتقلت بسببه هو أنني كنت لقيت ابن عم لي من المشاركين في العمل المسلح في السوق العتيق بدمشق بعد تخفيه بأكثر من ثلاث سنوات ونصف وشكا لي الحاجة والفقر والأمر الذي اعتقلت بسببه هو أنني كنت لقيت ابن عم لي من المشاركين في العمل المسلح في السوق العتيق بدمشق بعد تخفيه بأكثر من ثلاث سنوات ونصف وشكا لي الحاجة والفقر وأنكرت عليه عمله فلم يقبل وطلب مني مساعدة مالية وكان معه شخص وجاءني ذلك الشخص فيما بعد فأعطيته بعض المال ثم اعتقل فدل علي وكان ورطني ببعض الأمور الأخرى والخلاصة أن ما وقع لي كان إحدى العجائب والغرائب ومعروف بالإضافة إلى ذلك أن الظروف أثناء تلك الفترة كانت مضطربة وكانت فتنة تجعل الحليم حيرانا
أستاذي الكبير كانت وصلتنا أخبار في السجن عن وفاتك ثم علمت من الأخ زهير أبي بكر عندما جاءني في زيارة من نحو أربع سنوات أن الخبر غير صحيح فحمدت الله على ذلك " .
الشيخ : " عندما جاءني يعني في الزيارة من نحو 4 سنوات أن الخبر غير صحيح فحمدت الله على ذلك الحمد الجزيل "
هنا عبرة أخرى " ولقد كان في السجن على قساوته وشدته فوائد منها :
أنه قد تأثر كثيرون تأثرا كبيرا أو قليلا بالدعوة السلفية وأحبوك على البعد ويهدونك أطيب التحية
ومن أهم هذه الفوائد أنني قد ترسخ في نفسي فساد طريق الإخوان وجهلهم ووجوب التحذير منهم " .
السائل : ولكني أفرحته بكلمتين سمعتها منك في إحدى الأشرطة ذكرت الشيخ محمد عيد العباسي ودعوت له إي نعم فنقلت هذا الشيء فكأنما بشر ببشارة أنه لم ينس من شيخه وأنه فأدخلت ولله الحمد إلى نفسه السرور نعم كان ذلك بحضور أبو علي ... يعرفه جيدا نعم على كل حال يعني .