بيان الشيخ شقرة رحمه الله عن حال بعض دكاترة الجامعات الذين يلبسون على الطلبة في باب صفات الله تبارك وتعالى . حفظ
شقرة : شيخنا لو سمحت لي .
الشيخ : تفضل .
شقرة : سمعنا مقولة عجيبة في هذه الأيام تنسب إلى بعض الأساتذة والدكاترة المدرسين في بعض الكليات يموهون بها على إخواننا الطلبة الذين هم على منهج الكتاب والسنة يقولون لهم انظروا كيف أن عقيدة السلف الصالح التي تدعونها وأنكم تحرصون عليها وعلى نصرتها والعمل لها .
الشيخ : لا إله إلا الله .
شقرة : انظروا إن هذه العقيدة عقيدة تخرج من الملة عياذ بالله تعالى .
الشيخ : الله أكبر .
شقرة : كيف ذلك ؟ قال : أنتم تقولون إن الله وجها إن الله يدا وإن له ساقا أليست هذه أعضاء تصور أليست هذه أعضاء
فإذن إذا كانت أعضاء فكيف تقولون بأنها صفات طبعا هذا الذي يقول هو يجلس على كرسي الأستاذية ويملي آراءه إملاء من غير أن يقبل نقاشا فيها حتى من واحد من طلبة العلم الذي ربما يكون عنده شيء من المعرفة للإجابة عن هذا السؤال تتصوروا كيف أن الحقد يبلغ بهم إلى أن يقولوا هذه المقولة ليثبتوا أن هذه العقيدة التي ندين الله بها ونعتقد بأنه منزه أيضا بما هو قد وصف نفسه بهذه الصفات بأنه ليس كمثله شيء يريدون أيضا أن يلبسوا على الناس وينسبوا إلى السلف الصالح أنهم يقولون بأن الله له أعضاء له يد وله وجه وله لسان وله ساق وله وله إلى آخره
لذلك احذروا مثل هذه المقولة التي يلبس بها ربما على الجهلة من طلبة العلم وأنا أستأذن شيخي الآن لأقول بأننا فعلا عندما نقول اليد والوجه إذا قلنا يد الله ساق الله نحن نعرف بأن هذه الكلمة ليست وصفا في ذاتها أو ليست هي الوصف وإنما الله عز وجل موصوف بأن له يدا وبأن له وجها وبأن له كذا وكذا أما أن يقال بأن هذه اليد هي صفة هذا فيه رد على هؤلاء ونحن نبرئ أنفسنا ونبرئ مشايخنا ونبرئ سلفنا الصالح من مثل هذه العقيدة الباطلة التي ينسبونها إلى عقيدة السلف عياذا بالله تعالى .
الشيخ : عفوا أرجو بيان الفرق بين هذا وهذا لأنه غير واضح .
السائل : أنت شيخنا تولى .
الشيخ : لا لا أريد أن نستفيد من .
السائل : العفو شيخنا .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : أقول بأن إذا قلنا نسبة اليد لله عز وجل هي نسبة الصفة فنحن لا ننسب لله يدا على أنها جارحة أو على أنها عضو لأننا إذا قلنا إذا نسبنا اليد لله على أنها جارحة أو عضو نقول عندئذ بأننا من المجسمة والمشبهة وأننا نقول مقولة أولئك الذين يخالفون عن هذه العقيدة وإنما نقول بأن الله عز وجل موصوف بأن له يدا وبأن له ساقا وبأن له كذا وكذا هذا هو .
الشيخ : تفضل .
شقرة : سمعنا مقولة عجيبة في هذه الأيام تنسب إلى بعض الأساتذة والدكاترة المدرسين في بعض الكليات يموهون بها على إخواننا الطلبة الذين هم على منهج الكتاب والسنة يقولون لهم انظروا كيف أن عقيدة السلف الصالح التي تدعونها وأنكم تحرصون عليها وعلى نصرتها والعمل لها .
الشيخ : لا إله إلا الله .
شقرة : انظروا إن هذه العقيدة عقيدة تخرج من الملة عياذ بالله تعالى .
الشيخ : الله أكبر .
شقرة : كيف ذلك ؟ قال : أنتم تقولون إن الله وجها إن الله يدا وإن له ساقا أليست هذه أعضاء تصور أليست هذه أعضاء
فإذن إذا كانت أعضاء فكيف تقولون بأنها صفات طبعا هذا الذي يقول هو يجلس على كرسي الأستاذية ويملي آراءه إملاء من غير أن يقبل نقاشا فيها حتى من واحد من طلبة العلم الذي ربما يكون عنده شيء من المعرفة للإجابة عن هذا السؤال تتصوروا كيف أن الحقد يبلغ بهم إلى أن يقولوا هذه المقولة ليثبتوا أن هذه العقيدة التي ندين الله بها ونعتقد بأنه منزه أيضا بما هو قد وصف نفسه بهذه الصفات بأنه ليس كمثله شيء يريدون أيضا أن يلبسوا على الناس وينسبوا إلى السلف الصالح أنهم يقولون بأن الله له أعضاء له يد وله وجه وله لسان وله ساق وله وله إلى آخره
لذلك احذروا مثل هذه المقولة التي يلبس بها ربما على الجهلة من طلبة العلم وأنا أستأذن شيخي الآن لأقول بأننا فعلا عندما نقول اليد والوجه إذا قلنا يد الله ساق الله نحن نعرف بأن هذه الكلمة ليست وصفا في ذاتها أو ليست هي الوصف وإنما الله عز وجل موصوف بأن له يدا وبأن له وجها وبأن له كذا وكذا أما أن يقال بأن هذه اليد هي صفة هذا فيه رد على هؤلاء ونحن نبرئ أنفسنا ونبرئ مشايخنا ونبرئ سلفنا الصالح من مثل هذه العقيدة الباطلة التي ينسبونها إلى عقيدة السلف عياذا بالله تعالى .
الشيخ : عفوا أرجو بيان الفرق بين هذا وهذا لأنه غير واضح .
السائل : أنت شيخنا تولى .
الشيخ : لا لا أريد أن نستفيد من .
السائل : العفو شيخنا .
الشيخ : بارك الله فيك .
السائل : أقول بأن إذا قلنا نسبة اليد لله عز وجل هي نسبة الصفة فنحن لا ننسب لله يدا على أنها جارحة أو على أنها عضو لأننا إذا قلنا إذا نسبنا اليد لله على أنها جارحة أو عضو نقول عندئذ بأننا من المجسمة والمشبهة وأننا نقول مقولة أولئك الذين يخالفون عن هذه العقيدة وإنما نقول بأن الله عز وجل موصوف بأن له يدا وبأن له ساقا وبأن له كذا وكذا هذا هو .