إذا اختلف أهل العلم في راو فقواه بعضهم وضعفه آخرون فما موقف طالب العلم من هذا الاختلاف ؟ حفظ
شقرة : إذا اختلف أهل العلم في راو فقواه بعضهم وضعفه آخرون فما موقف طالب العلم من هذا الاختلاف ؟
الشيخ : طالب العلم في اعتقادي يجب أن يتأنى وأن لا يستعجل الأمر وعليه أن يدرس
أولا علم المصطلح مصطلح الحديث
وثانيا أن يطبق ما قرأه من علم المصطلح عمليا على الأسانيد وذلك بأن يلاحظ طريقة تطبيق علماء الحديث المشهورين بالحفظ والعلم كيف يخرجون الحديث وكيف يوثقون الراوي أو يضعفونه مع الاختلاف الموجود في ترجمته
من ذلك مثلا أنهم يذكرون في علم المصطلح أنه إذا اختلف في الراوي ما بين موثق ومضعف قالوا : الجرح مقدم على التعديل هذه ... رقم واحد لكن هذا القول ليس على إطلاقه فقد قالوا : الجرح مقدم على التعديل مع بيان السبب سبب الجرح ثم هذا وحده لا يكفي فقد يبين الجارح السبب سبب الجرح للراوي ثم عند دراسة الباحث النير قلبه لهذا السبب يجده سببا غير جارح يعني لا يكفي أن يكون الجرح مفسر بل يجب النظر في هذا الجرح المفسر هل هو فعلا جرح أو ليس بجرح
مثلا نقول : فلان قال فيه فلان ثقة وقال فيه الآخر ضعيف ضعيف هذا جرح غير مفسر فتتبعنا وإذا به يقول أحدهم هذا كان اختلط هذا جرح مفسر... اختلط حديثه لكن لو وقفنا على جرح من نوع آخر فلان ضعيف لماذا ؟ قال لأني رأيته راكبا برذونا فالبرذون ما أدري معروف في هذه البلاد في دمشق في سورية كان إلى عهد قريب وبخاصة قبل انتشار السيارات بكثرة كان هذا البرذون هي وسيلة لبعض التجار الذين يطوفون على المتعاملين معهم ليجمعوا الغلة الفلوس هذا البرذون عبارة عن فرس هو بين الفرس العربي وبين البغل إذا سار يمشي هكذا فترى الراكب عليه يختال كالخيل تماما فأحد أئمة الجرح والتعديل جرح إنسانا قيل له لماذا ؟ قال : لأنه كان راكبا برذونا كأنه يقول يتهمه بأنه يعني متكبر لكن هذا لا يفعله هو وليس هذا من صنعه بل هذه نتيجة حركة إيش؟ البرذون أحدهم جرح آخر قال : سمعت آلة الطرب من منزله أيضا هذا جرح لا يجوز أن يجرح به الراوي الثقة لماذا ؟ لأننا نتصور احتمالات كثيرة وكثيرة جدا نحن اليوم بلينا بأن نسمع صوت من جارنا فإذا كان أحد زوارنا في دارنا يتوهم أنه إيه من عندنا وهذا يمكن أن يقع دائما وأبدا حتى أنا صار معي من قريب كنا جالسين في البراندا فأسمع صوت الهاتف مش صوت غناء والحمد لله صوت هاتف والله هذا في المنزل أركض إلى الداخل ما في شيء أخيرا عرفت أمس قريب أن هذا الهاتف في البيت التحتاني إي نعم سبحان الله فهذا رب البيت يظن أنه صادر من عندي فاللي خارج البيت شو بدو يظن ؟ بدو يظن مثل ظني فلا يجوز الجرح بمثل هذه الأسباب لأنها تحتمل أقول أيضا محتمل أنه يكون فعلا الصوت خرج من دار ذلك الرجل الذي وثقه بعضهم لكن عنده ولد شاب ولد ممكن نقول يعني غير ملتزم إن لم نقل ولد فاسق والوالد يحسن تربية الولد ويرى من حسن سياسته في تربية ولده ألا يشدد عليه وأن يطرده من داره بسبب مثل هذه آلة الطرب لأنه لو أخرجه من داره لازداد هذا الولد شرا على شر ... فيرى من السياسة الشرعية أن يبقي هذا الولد في الدار على ما فيه من الصفات ما لا يريد ولا يرضاه فكون أيضا ذاك الجارح الإمام الذي سمع منه آلة الطرب ما يكفي ينبغي أن يكون ... أني رأيته يضرب على العود مثلا مثلا لأن هذا يدفع الشبهة التي ذكرناها آنفا على أن هناك أشياء أخرى أشياء كانوا يختلفون فيها مثلا بعض الحنفية كانوا .
الشيخ : طالب العلم في اعتقادي يجب أن يتأنى وأن لا يستعجل الأمر وعليه أن يدرس
أولا علم المصطلح مصطلح الحديث
وثانيا أن يطبق ما قرأه من علم المصطلح عمليا على الأسانيد وذلك بأن يلاحظ طريقة تطبيق علماء الحديث المشهورين بالحفظ والعلم كيف يخرجون الحديث وكيف يوثقون الراوي أو يضعفونه مع الاختلاف الموجود في ترجمته
من ذلك مثلا أنهم يذكرون في علم المصطلح أنه إذا اختلف في الراوي ما بين موثق ومضعف قالوا : الجرح مقدم على التعديل هذه ... رقم واحد لكن هذا القول ليس على إطلاقه فقد قالوا : الجرح مقدم على التعديل مع بيان السبب سبب الجرح ثم هذا وحده لا يكفي فقد يبين الجارح السبب سبب الجرح للراوي ثم عند دراسة الباحث النير قلبه لهذا السبب يجده سببا غير جارح يعني لا يكفي أن يكون الجرح مفسر بل يجب النظر في هذا الجرح المفسر هل هو فعلا جرح أو ليس بجرح
مثلا نقول : فلان قال فيه فلان ثقة وقال فيه الآخر ضعيف ضعيف هذا جرح غير مفسر فتتبعنا وإذا به يقول أحدهم هذا كان اختلط هذا جرح مفسر... اختلط حديثه لكن لو وقفنا على جرح من نوع آخر فلان ضعيف لماذا ؟ قال لأني رأيته راكبا برذونا فالبرذون ما أدري معروف في هذه البلاد في دمشق في سورية كان إلى عهد قريب وبخاصة قبل انتشار السيارات بكثرة كان هذا البرذون هي وسيلة لبعض التجار الذين يطوفون على المتعاملين معهم ليجمعوا الغلة الفلوس هذا البرذون عبارة عن فرس هو بين الفرس العربي وبين البغل إذا سار يمشي هكذا فترى الراكب عليه يختال كالخيل تماما فأحد أئمة الجرح والتعديل جرح إنسانا قيل له لماذا ؟ قال : لأنه كان راكبا برذونا كأنه يقول يتهمه بأنه يعني متكبر لكن هذا لا يفعله هو وليس هذا من صنعه بل هذه نتيجة حركة إيش؟ البرذون أحدهم جرح آخر قال : سمعت آلة الطرب من منزله أيضا هذا جرح لا يجوز أن يجرح به الراوي الثقة لماذا ؟ لأننا نتصور احتمالات كثيرة وكثيرة جدا نحن اليوم بلينا بأن نسمع صوت من جارنا فإذا كان أحد زوارنا في دارنا يتوهم أنه إيه من عندنا وهذا يمكن أن يقع دائما وأبدا حتى أنا صار معي من قريب كنا جالسين في البراندا فأسمع صوت الهاتف مش صوت غناء والحمد لله صوت هاتف والله هذا في المنزل أركض إلى الداخل ما في شيء أخيرا عرفت أمس قريب أن هذا الهاتف في البيت التحتاني إي نعم سبحان الله فهذا رب البيت يظن أنه صادر من عندي فاللي خارج البيت شو بدو يظن ؟ بدو يظن مثل ظني فلا يجوز الجرح بمثل هذه الأسباب لأنها تحتمل أقول أيضا محتمل أنه يكون فعلا الصوت خرج من دار ذلك الرجل الذي وثقه بعضهم لكن عنده ولد شاب ولد ممكن نقول يعني غير ملتزم إن لم نقل ولد فاسق والوالد يحسن تربية الولد ويرى من حسن سياسته في تربية ولده ألا يشدد عليه وأن يطرده من داره بسبب مثل هذه آلة الطرب لأنه لو أخرجه من داره لازداد هذا الولد شرا على شر ... فيرى من السياسة الشرعية أن يبقي هذا الولد في الدار على ما فيه من الصفات ما لا يريد ولا يرضاه فكون أيضا ذاك الجارح الإمام الذي سمع منه آلة الطرب ما يكفي ينبغي أن يكون ... أني رأيته يضرب على العود مثلا مثلا لأن هذا يدفع الشبهة التي ذكرناها آنفا على أن هناك أشياء أخرى أشياء كانوا يختلفون فيها مثلا بعض الحنفية كانوا .