هل تثبت الأحاديث النبوية بالرؤى المنامية ؟ حفظ
السائل : ... تورد فيها بعض المنامات والرؤى كأن يقول القائل مثلا رأيت في المنام رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : سمع الجماعة حتى يستفيدوا من سؤالك .
السائل : في بعض كتب الرجال تورد بعض المنامات والرؤى كأن يقول القائل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثته بأحاديث عن فلان فلم يعرف منها إلا خمسة أو كذا فما ميزان هذه ... أو هذه الرؤى في الجرح والتعديل ؟
الشيخ : لا قيمة لها لا في علم الجرح والتعديل ولا في علم الفقه لا يبنى عليها أي حكم شرعي وبخاصة إذا كان ما يبدو من الرؤيا يخالف حكما شرعيا لو أن رجلا .. بأنه ... وغلب على الظن بأنه رآه حقا كما قال عليه الصلاة والسلام : ( من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي ) فلو فرضنا أن رجلا ما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هكذا حقا ... صلاة لا تعرف ... إذا كانت رؤيا ليست بهذه الصورة الضيقة التي يصدق عليها قوله عليه الصلاة والسلام هذا الذي ذكرته آنفا ( من رآني في المنام فقد رآني حقا ) لذلك فالرؤى إنما هي مبشرات فقط فلا يبنى عليها أي حكم
على هذا إذا ادعى راء ما أنه رأى الرسول عليه السلام وأنه سأله عن عشرة احاديث فأثبت له خمسة منها ونفى خمسا أخرى عنها هذه الخمس الأخرى تدرس على قواعد علماء الحديث فإذا كانت هذه القواعد تثبت صحتها كلها أو بعضها أخذ بما ثبت بالنسبة لهذه القواعد ولا يلتفت للرؤيا التي رأى فيها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفى هذه الخمسة أحاديث
وهذا في الواقع يوصلنا إلى لفت النظر إلى أن فتح باب الاعتماد والثقة على الرؤى ولو كانت متعلقة برؤية الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا يفتح على المسلمين بابا قد فتحه بعض المنحرفين عن السنة قديما وهم معروفون بالصوفية فإن بعض غلاتهم والغارقين في وحول تصوفهم قد صرحوا في كثير من ... أن هذه كانت هذه الأحاديث صحيحة كشفا وإن كانت لم تثبت على طريق علماء الحديث فرووها بناء على الكشوفات التي زعموها ولذلك فليس هناك طريق لمعرفة صحيح الحديث من سقيمه إلا هذا العلم الذي ألهم الله عز وجل أئمة الحديث الأولين ثم جرى على سبيلهم العلماء المتأخرون وهذا هو الطريق لمعرفة ما صح مما لم يصح ليس هو الكشف ولا الرؤيا ولا العقل كما عليه كثير من الكتاب المعاصرين أو الدعاة الإسلاميين كما يزعم بعضهم من أنهم يحكمون عقولهم في الأحاديث فما قبلته من تلك الأحاديث فهو صحيح وما ... هذا وهذا وهذا كله انحراف عن سبيل المؤمنين والله عز وجل يقول : (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )) هذا .
السائل : ... .
الشيخ : وفيك بارك .
الشيخ : سمع الجماعة حتى يستفيدوا من سؤالك .
السائل : في بعض كتب الرجال تورد بعض المنامات والرؤى كأن يقول القائل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثته بأحاديث عن فلان فلم يعرف منها إلا خمسة أو كذا فما ميزان هذه ... أو هذه الرؤى في الجرح والتعديل ؟
الشيخ : لا قيمة لها لا في علم الجرح والتعديل ولا في علم الفقه لا يبنى عليها أي حكم شرعي وبخاصة إذا كان ما يبدو من الرؤيا يخالف حكما شرعيا لو أن رجلا .. بأنه ... وغلب على الظن بأنه رآه حقا كما قال عليه الصلاة والسلام : ( من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي ) فلو فرضنا أن رجلا ما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هكذا حقا ... صلاة لا تعرف ... إذا كانت رؤيا ليست بهذه الصورة الضيقة التي يصدق عليها قوله عليه الصلاة والسلام هذا الذي ذكرته آنفا ( من رآني في المنام فقد رآني حقا ) لذلك فالرؤى إنما هي مبشرات فقط فلا يبنى عليها أي حكم
على هذا إذا ادعى راء ما أنه رأى الرسول عليه السلام وأنه سأله عن عشرة احاديث فأثبت له خمسة منها ونفى خمسا أخرى عنها هذه الخمس الأخرى تدرس على قواعد علماء الحديث فإذا كانت هذه القواعد تثبت صحتها كلها أو بعضها أخذ بما ثبت بالنسبة لهذه القواعد ولا يلتفت للرؤيا التي رأى فيها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفى هذه الخمسة أحاديث
وهذا في الواقع يوصلنا إلى لفت النظر إلى أن فتح باب الاعتماد والثقة على الرؤى ولو كانت متعلقة برؤية الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا يفتح على المسلمين بابا قد فتحه بعض المنحرفين عن السنة قديما وهم معروفون بالصوفية فإن بعض غلاتهم والغارقين في وحول تصوفهم قد صرحوا في كثير من ... أن هذه كانت هذه الأحاديث صحيحة كشفا وإن كانت لم تثبت على طريق علماء الحديث فرووها بناء على الكشوفات التي زعموها ولذلك فليس هناك طريق لمعرفة صحيح الحديث من سقيمه إلا هذا العلم الذي ألهم الله عز وجل أئمة الحديث الأولين ثم جرى على سبيلهم العلماء المتأخرون وهذا هو الطريق لمعرفة ما صح مما لم يصح ليس هو الكشف ولا الرؤيا ولا العقل كما عليه كثير من الكتاب المعاصرين أو الدعاة الإسلاميين كما يزعم بعضهم من أنهم يحكمون عقولهم في الأحاديث فما قبلته من تلك الأحاديث فهو صحيح وما ... هذا وهذا وهذا كله انحراف عن سبيل المؤمنين والله عز وجل يقول : (( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا )) هذا .
السائل : ... .
الشيخ : وفيك بارك .