هل يصلح أن نختار الأناشيد الإسلامية عوضا عن الغناء في الأعراس ؟ حفظ
الشيخ : نعم تفضل .
السائل : فيه الآن الأعراف يعني نريد أن أعرف الطريقة الجديدة هذه دفع الضرورة الكبرى بالصغرى أو المفسدة الكبرى بالصغرى ... الأفراح الإسلامية هل يجوز ذلك ؟
الشيخ : شو علاقة الكبرى والصغرى بالأفراح الإسلامية ؟
السائل : يعني يكون الواحد مضطر أو فيه أعراف مثلا أخوي بدو يساوي عرس يعني ما بدو يساوي فيه حفلة موسيقى وأنا أقول له مثلا دفعا للمفسدة الكبرى بالصغرى أنه يجيب مثلا حفلة إسلامية أو ما يسموه حفلة إسلامية يجوز ؟
الشيخ : أنت بتعتقد بأن الحفلة الإسلامية .
السائل : أقول ما يسموه حفل إسلامي .
الشيخ : أنا عارف بس أنت اصبر علي
السائل : نعم
الشيخ : أنت بتعتقد أنه ما يسمونه بالحفلة الإسلامية أن هي إسلامية ؟
السائل : لا أنا عارف ما فيش موسيقى أخف ضرر .
الشيخ : لا يا أخي ما فيه أخف ضرر اللي بدو يقول هذا أخف من هذا مش أي إنسان هو العالم العالم بالكتاب والسنة .
السائل : هو أنا أسألك .
الشيخ : لكن أنت عم تقول يفعل كذا دفعا للكبرى بالصغرى مين اللي حكم أن هذه صغرى وتلك كبرى يعني هنا قضية علمية فيها دقة متناهية فيه شيء محرم في الشرع محرم وفيه شيء مبتدع في الإسلام يا ترى ارتكاب المحرم أخطر إسلاميا وإلا ارتكاب بدعة يظن أنها من الدين ومن الإسلام؟ هنا بقى الدقة أهل العلم يقولوا ضرر البدعة أشد على صاحبها من ضرر المعصية ليه ؟ لأن المعصية يعرف العاصي أنه يعصي فيوما ما يرجى له أن يتوب إلى الله عز وجل لأنه يعرف نفسه أنه عاصي أما الذي يأتي بالبدعة وبيسميها بدعة حسنة فهذا لا يتصور يوما ما أن يرجع عنها ويتوب منها بل لسان حاله يقول رب زدني رب زدني لأنه كما قال تعالى : (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )) لذلك يتأول بعض العلماء قوله عليه الصلاة والسلام : ( أبى الله أن يقبل من صاحب بدعة توبة ) هذا الإباء ليس شرعيا وإنما هو إباء قدري أي هو لا يتوب لأنه لا يتصور نفسه أنه مخطئ مع ربه ليتوب إليه لذلك بارك الله فيك لا تفكر هذا التفكير أن هوني بدل ما يجبيو موسيقى يجيبو جوق وأناشيد دينية وإسلامية لا لكن خير الهدى هدى محمد عليه الصلاة والسلام
كلمة طيبة من أحد الإسلاميين اللي عنده شيء من الثقافة الإسلامية وبعض كلمات طيبة بمثل هذيك المناسبة يتعلمها المتعلم والمحب للسنة مثلما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( لقي عائشة يوما وهي مقبلة من عرس للأنصار فقال لها : هل غنيتم للأنصار فإن الأنصار يحبون الغناء ؟ قالت : يا رسول الله ماذا كنا نقول ؟ قال : تقولون :
أتيناكم أتيناكم *** فحيونا نحييكم
ولولا الحنطة السمراء *** لم تسمن عذاراكم )
مثل هذا الشعر السمح السهل اللي فيه معنى لطيف لكن ليس فيه معنى قبيح ككثير من الأغاني اللي فيها وصف الخصور والخدود ونحو ذلك وبالتالي ليس فيها مخالفة للشريعة من باب الغلو في المدح أو ما شابه ذلك هذا هو الجواب عن سؤالك .
السائل : شكرا الله يجزيك الخير .
الشيخ : أهلا وسهلا السلام عليكم .
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سائل آخر : قلت شيخ مرة يعني بيكون الغناء البريء بالسنة بثلاث سنين بالأربع سنين كل عائلة يصير فرح مرة مرتين لكن هذول أصحاب الفرق الجوق كل يوم فيه لهو كل يوم فيه لهو والآن ...
الشيخ : ... ايه
سائل آخر : تفاصلوا عن الشعر يعني .
الشيخ : باب رزق .
السائل : فيه الآن الأعراف يعني نريد أن أعرف الطريقة الجديدة هذه دفع الضرورة الكبرى بالصغرى أو المفسدة الكبرى بالصغرى ... الأفراح الإسلامية هل يجوز ذلك ؟
الشيخ : شو علاقة الكبرى والصغرى بالأفراح الإسلامية ؟
السائل : يعني يكون الواحد مضطر أو فيه أعراف مثلا أخوي بدو يساوي عرس يعني ما بدو يساوي فيه حفلة موسيقى وأنا أقول له مثلا دفعا للمفسدة الكبرى بالصغرى أنه يجيب مثلا حفلة إسلامية أو ما يسموه حفلة إسلامية يجوز ؟
الشيخ : أنت بتعتقد بأن الحفلة الإسلامية .
السائل : أقول ما يسموه حفل إسلامي .
الشيخ : أنا عارف بس أنت اصبر علي
السائل : نعم
الشيخ : أنت بتعتقد أنه ما يسمونه بالحفلة الإسلامية أن هي إسلامية ؟
السائل : لا أنا عارف ما فيش موسيقى أخف ضرر .
الشيخ : لا يا أخي ما فيه أخف ضرر اللي بدو يقول هذا أخف من هذا مش أي إنسان هو العالم العالم بالكتاب والسنة .
السائل : هو أنا أسألك .
الشيخ : لكن أنت عم تقول يفعل كذا دفعا للكبرى بالصغرى مين اللي حكم أن هذه صغرى وتلك كبرى يعني هنا قضية علمية فيها دقة متناهية فيه شيء محرم في الشرع محرم وفيه شيء مبتدع في الإسلام يا ترى ارتكاب المحرم أخطر إسلاميا وإلا ارتكاب بدعة يظن أنها من الدين ومن الإسلام؟ هنا بقى الدقة أهل العلم يقولوا ضرر البدعة أشد على صاحبها من ضرر المعصية ليه ؟ لأن المعصية يعرف العاصي أنه يعصي فيوما ما يرجى له أن يتوب إلى الله عز وجل لأنه يعرف نفسه أنه عاصي أما الذي يأتي بالبدعة وبيسميها بدعة حسنة فهذا لا يتصور يوما ما أن يرجع عنها ويتوب منها بل لسان حاله يقول رب زدني رب زدني لأنه كما قال تعالى : (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )) لذلك يتأول بعض العلماء قوله عليه الصلاة والسلام : ( أبى الله أن يقبل من صاحب بدعة توبة ) هذا الإباء ليس شرعيا وإنما هو إباء قدري أي هو لا يتوب لأنه لا يتصور نفسه أنه مخطئ مع ربه ليتوب إليه لذلك بارك الله فيك لا تفكر هذا التفكير أن هوني بدل ما يجبيو موسيقى يجيبو جوق وأناشيد دينية وإسلامية لا لكن خير الهدى هدى محمد عليه الصلاة والسلام
كلمة طيبة من أحد الإسلاميين اللي عنده شيء من الثقافة الإسلامية وبعض كلمات طيبة بمثل هذيك المناسبة يتعلمها المتعلم والمحب للسنة مثلما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( لقي عائشة يوما وهي مقبلة من عرس للأنصار فقال لها : هل غنيتم للأنصار فإن الأنصار يحبون الغناء ؟ قالت : يا رسول الله ماذا كنا نقول ؟ قال : تقولون :
أتيناكم أتيناكم *** فحيونا نحييكم
ولولا الحنطة السمراء *** لم تسمن عذاراكم )
مثل هذا الشعر السمح السهل اللي فيه معنى لطيف لكن ليس فيه معنى قبيح ككثير من الأغاني اللي فيها وصف الخصور والخدود ونحو ذلك وبالتالي ليس فيها مخالفة للشريعة من باب الغلو في المدح أو ما شابه ذلك هذا هو الجواب عن سؤالك .
السائل : شكرا الله يجزيك الخير .
الشيخ : أهلا وسهلا السلام عليكم .
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
سائل آخر : قلت شيخ مرة يعني بيكون الغناء البريء بالسنة بثلاث سنين بالأربع سنين كل عائلة يصير فرح مرة مرتين لكن هذول أصحاب الفرق الجوق كل يوم فيه لهو كل يوم فيه لهو والآن ...
الشيخ : ... ايه
سائل آخر : تفاصلوا عن الشعر يعني .
الشيخ : باب رزق .