من حَكَمَ بغير ما أنزل الله غير مستحل ويرى حكمه قاصر والصواب في حكم الله , هل هو كافر كفر مخرج عن الملة أو كفر دون كفر ؟ وهل هذا الفعل يطابق ما فعله جنكيزخان في دستور الياسق الذي هو جمع من شرائع شتى ؟ حفظ
السائل : إن الله هو الحَكم ، وبعض الأدلة التي تلبس علينا أنا الحمد لله يعني حفظت المسألة وبعد يعني بقدر المستطاع أن يوظف في كثير من الشباب خاصة الجُدد ، أنهم يتلقفون هذه الكتيبات ولكن أريد أن أسألك هذا السؤال وأتمنى أن يسجل حتى إن شاء الله يعني اتفهم هالأشياء
السؤال هو : هل من حَكَمَ بغير ما أنزل الله غير مستحل ويرى حكمه قاصر وحكم الله العدل والصواب في حكم الله لكنه وضع لكنه وضع حكمه وحكم الدستور ومراجع يرجع إليها هل هو كافر كفر مخرج عن الملة أو كفر دون كفر ؟
الشيخ : أنت تقول أنك مطلع هذا السؤال عندنا عدة أشرطة عليه
السائل : شيخ بس له صلة يا شيخ بس لعله
الشيخ : طيب
السائل : هذه النقطة هل هي تطابق هذا العموم بس ... هل هذا الفعلة تطابق ما فعله جنكيزخان في دستوره الياسق الذي هو جمع من شرائع شتى هذه المرحلة بس نريد التفريق بينهما ؟
الشيخ : يا أخي تعددت الأسباب والموت واحد ، الصور تتعدد وليس من الحكمة في شيء أن نجيب عن كل صورة في قانون فرنسي في قانون سويسري في قانون بريطاني في قانون أمريكي في في في إلى آخره ، فبعض الدول العربية تتبنى قانوناً فرنسياً وآخر بريطانياً وو إلى آخره ، فالجواب واحد سلباً أو إيجاباً ، من تبنى حكماً واحداً يخالف الشرع كمن تبنى أحكاماً عديدة تخالف الشرع فكفره إما أن يكون كفراً اعتقادياً وإما أن يكون كفره كفراً عملياً لا فرق بين الواحد من الأحكام أو العديد من الأحكام ، سواء كان الحكم هو بالكفر الاعتقادي أو بالكفر العملي لا فرق بين هذا وهذا .
نعم نعم نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف حالك شيخنا ؟
الشيخ : أهلاً وسهلاً بحسين، كيف أبو مالك ؟
السائل : الله يخليلنا اياك
الشيخ : يا أخي هذا البودر بعد ذهابك اشتغل إلى المغرب والرديتر بإمكانك بسهولة إنك تحط إيدك عليه
السائل : علمت ، أعلم بأنه سهل
الشيخ : كيف علمتَ ، وما علمتنا ؟
السائل : في شغلة نسيتها
الشيخ : الله يسامحك
السائل : سامي عندك ؟
الشيخ : مين ؟
السائل : سامي
الشيخ : سامي
السائل : آه
الشيخ : لا
الرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم في السنة الصحيحة في سنن أبي داوود وغيره أنه قال: ( قاضٍ في الجنة وقاضيان في النار، قاضٍ عرف الحق وحكم به فهو في الجنة ، وقاضٍ عرف الحق وحكم بغيره فهو في النار، وقاضٍ حكم بجهلٍ فهو في النار ) هدول القاضيين اللي هنا من أهل النار ليس من الضروري أن يكونوا من الكفار وإنما هما مسلمان ، أحدهما حكم بالجهل فاستحق بسبب حكمه بالجهل النار ، والآخر خالف الحق وقد عرفه فهو أيضاً في النار فالآن ، قلت لك آنفاً : لا فرق بين قاضٍ حكم بحكومة واحدة في قضية واحدة أو في العديد من القضايا لا فرق سواء قلنا كفره كفر اعتقادي أو قلنا كفر عملي ، فالآن لا نستطيع أن نبرئ مسلماً غير معصوم مسلماً غير معصوم أن يحكم مرةً في حياته بغير الحق ، لا نستطيع أن نقول هذا الإنسان غير معصوم ، فهذا الذي حكم سواءً لنفسه أو على زوجه أو على ولده بحكمٍ خالف الشرع فيه هذا لا يوجد مسلم يدري ما يخرج من فمه أن يقول فيه قد كفر كفر ردة لأنه حكم بغير ما شرع الله ، هذا الحكم
السائل : ...
الشيخ : إي رده
هذا الحكم إذا تكرر فيأخذ نفس النتيجة أو لنقل هذه القضية التي قضى فيها الحكم هو نفس الحكم الأول ، زيد من الناس حكم بغير ما أنزل الله في قضية واحدة إن استحل ذلك وهو يعلم أن حكم الله على خلاف ذلك كفر كفر ردة ، وإن لم يستحل ذلك في قلبه واعتقاده فكفره كما قلت دون كفر أي كفر عملي وليس كفراً اعتقادياً ، فالنوع الأول مهما تكرر فهو كفر اعتقادي ، النوع الثاني مهما تكرر فهو كفر عملي لماذا ؟ لأن القضية لها علاقة بما وقر في القلب فإن كان وقر في القلب في القضية الأولى أنه هذا الحكم الشرعي غير لائق في هذا الزمان فهي الردة بعينها وما يأتي بعد ذلك من قضايا أخرى تلحق بالأولى وإن قال : أنا أعترف أن هذا الحكم أو هذه القضية خلاف الشرع الذي أدين الله به ، ولكن النفس الأمارة بالسوء والهوى الضعف والعجز ومسايرة الناس والأسباب المغرية للحكم بغير ما أنزل الله كثيرة كثيرة جداً فمهما تكرر هذا النوع يأخذ الحكم الأول وهو كفر عملي وليس كفراً اعتقادياً.
لكن هنا أمور بعد هذا التفصيل تتعلق بظاهر القاضي أو الحاكم ، إن كان ظاهره يجعل الناظر إليه يميل إلى أنه لا يؤمن بالشرع فيحكم عليه بأنه مرتد عن دينه ، وإن كان ظاهره لا يشعره بذلك فيقول إن حكمه حكم مخالف للشرع ولكن ليس خروجاً من الدين ، فلذلك الأسئلة مهما تكررت فهو على النظام العسكري ، مكانك راوح ، الحكم الأول القضية الأولى هو ردة فما يلحق بها هي ردة على ردة ، وإن كانت القضية الأولى ليست ردة وإنما هي مخالفة للشريعة عملية فمهما تكررت هذه المخالفة فالحكم واحد
ثم أنا شخصياً أتعجب من هؤلاء الذين يرفعون راية التكفير للحكام ينسون أن هذا يشمل المحكومين أيضاً ، ماذا يقولون عن هؤلاء المرابين الذين يعيش أحدهم سنين طويلة ويستحل ما حرم الله من الربا هذا كافر أم ليس بكافر ؟ هو يستحله عمليا كذاك الحاكم ، التفصيل هذا لا بد منه ، الذي يأكل الربا ، الذي يزني ، الذي يسرق ، الذي يشرب الخمر يدمن على الخمر إلى آخره هذا التفصيل الذي نذكره في الحكام أيضاً يتصل بالمحكومين أنفسهم ، فمن شرب مرة واحدة في حياته إن استحل ذلك بقلبه فقد ارتد عن دينه ، وإذا أدمن ذلك في كل حياته وهو يقول حينما يُذكر : الله يتوب علينا، هذا ليس كافراً وليس مرتداً عن دينه ، لذلك فالقضية واضحة جداً لمن كان على علم صحيح وعلى فهم صحيح ، وكفى الله المؤمنين القتال . طيب رد اللي شو اسمه .
السؤال هو : هل من حَكَمَ بغير ما أنزل الله غير مستحل ويرى حكمه قاصر وحكم الله العدل والصواب في حكم الله لكنه وضع لكنه وضع حكمه وحكم الدستور ومراجع يرجع إليها هل هو كافر كفر مخرج عن الملة أو كفر دون كفر ؟
الشيخ : أنت تقول أنك مطلع هذا السؤال عندنا عدة أشرطة عليه
السائل : شيخ بس له صلة يا شيخ بس لعله
الشيخ : طيب
السائل : هذه النقطة هل هي تطابق هذا العموم بس ... هل هذا الفعلة تطابق ما فعله جنكيزخان في دستوره الياسق الذي هو جمع من شرائع شتى هذه المرحلة بس نريد التفريق بينهما ؟
الشيخ : يا أخي تعددت الأسباب والموت واحد ، الصور تتعدد وليس من الحكمة في شيء أن نجيب عن كل صورة في قانون فرنسي في قانون سويسري في قانون بريطاني في قانون أمريكي في في في إلى آخره ، فبعض الدول العربية تتبنى قانوناً فرنسياً وآخر بريطانياً وو إلى آخره ، فالجواب واحد سلباً أو إيجاباً ، من تبنى حكماً واحداً يخالف الشرع كمن تبنى أحكاماً عديدة تخالف الشرع فكفره إما أن يكون كفراً اعتقادياً وإما أن يكون كفره كفراً عملياً لا فرق بين الواحد من الأحكام أو العديد من الأحكام ، سواء كان الحكم هو بالكفر الاعتقادي أو بالكفر العملي لا فرق بين هذا وهذا .
نعم نعم نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف حالك شيخنا ؟
الشيخ : أهلاً وسهلاً بحسين، كيف أبو مالك ؟
السائل : الله يخليلنا اياك
الشيخ : يا أخي هذا البودر بعد ذهابك اشتغل إلى المغرب والرديتر بإمكانك بسهولة إنك تحط إيدك عليه
السائل : علمت ، أعلم بأنه سهل
الشيخ : كيف علمتَ ، وما علمتنا ؟
السائل : في شغلة نسيتها
الشيخ : الله يسامحك
السائل : سامي عندك ؟
الشيخ : مين ؟
السائل : سامي
الشيخ : سامي
السائل : آه
الشيخ : لا
الرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم في السنة الصحيحة في سنن أبي داوود وغيره أنه قال: ( قاضٍ في الجنة وقاضيان في النار، قاضٍ عرف الحق وحكم به فهو في الجنة ، وقاضٍ عرف الحق وحكم بغيره فهو في النار، وقاضٍ حكم بجهلٍ فهو في النار ) هدول القاضيين اللي هنا من أهل النار ليس من الضروري أن يكونوا من الكفار وإنما هما مسلمان ، أحدهما حكم بالجهل فاستحق بسبب حكمه بالجهل النار ، والآخر خالف الحق وقد عرفه فهو أيضاً في النار فالآن ، قلت لك آنفاً : لا فرق بين قاضٍ حكم بحكومة واحدة في قضية واحدة أو في العديد من القضايا لا فرق سواء قلنا كفره كفر اعتقادي أو قلنا كفر عملي ، فالآن لا نستطيع أن نبرئ مسلماً غير معصوم مسلماً غير معصوم أن يحكم مرةً في حياته بغير الحق ، لا نستطيع أن نقول هذا الإنسان غير معصوم ، فهذا الذي حكم سواءً لنفسه أو على زوجه أو على ولده بحكمٍ خالف الشرع فيه هذا لا يوجد مسلم يدري ما يخرج من فمه أن يقول فيه قد كفر كفر ردة لأنه حكم بغير ما شرع الله ، هذا الحكم
السائل : ...
الشيخ : إي رده
هذا الحكم إذا تكرر فيأخذ نفس النتيجة أو لنقل هذه القضية التي قضى فيها الحكم هو نفس الحكم الأول ، زيد من الناس حكم بغير ما أنزل الله في قضية واحدة إن استحل ذلك وهو يعلم أن حكم الله على خلاف ذلك كفر كفر ردة ، وإن لم يستحل ذلك في قلبه واعتقاده فكفره كما قلت دون كفر أي كفر عملي وليس كفراً اعتقادياً ، فالنوع الأول مهما تكرر فهو كفر اعتقادي ، النوع الثاني مهما تكرر فهو كفر عملي لماذا ؟ لأن القضية لها علاقة بما وقر في القلب فإن كان وقر في القلب في القضية الأولى أنه هذا الحكم الشرعي غير لائق في هذا الزمان فهي الردة بعينها وما يأتي بعد ذلك من قضايا أخرى تلحق بالأولى وإن قال : أنا أعترف أن هذا الحكم أو هذه القضية خلاف الشرع الذي أدين الله به ، ولكن النفس الأمارة بالسوء والهوى الضعف والعجز ومسايرة الناس والأسباب المغرية للحكم بغير ما أنزل الله كثيرة كثيرة جداً فمهما تكرر هذا النوع يأخذ الحكم الأول وهو كفر عملي وليس كفراً اعتقادياً.
لكن هنا أمور بعد هذا التفصيل تتعلق بظاهر القاضي أو الحاكم ، إن كان ظاهره يجعل الناظر إليه يميل إلى أنه لا يؤمن بالشرع فيحكم عليه بأنه مرتد عن دينه ، وإن كان ظاهره لا يشعره بذلك فيقول إن حكمه حكم مخالف للشرع ولكن ليس خروجاً من الدين ، فلذلك الأسئلة مهما تكررت فهو على النظام العسكري ، مكانك راوح ، الحكم الأول القضية الأولى هو ردة فما يلحق بها هي ردة على ردة ، وإن كانت القضية الأولى ليست ردة وإنما هي مخالفة للشريعة عملية فمهما تكررت هذه المخالفة فالحكم واحد
ثم أنا شخصياً أتعجب من هؤلاء الذين يرفعون راية التكفير للحكام ينسون أن هذا يشمل المحكومين أيضاً ، ماذا يقولون عن هؤلاء المرابين الذين يعيش أحدهم سنين طويلة ويستحل ما حرم الله من الربا هذا كافر أم ليس بكافر ؟ هو يستحله عمليا كذاك الحاكم ، التفصيل هذا لا بد منه ، الذي يأكل الربا ، الذي يزني ، الذي يسرق ، الذي يشرب الخمر يدمن على الخمر إلى آخره هذا التفصيل الذي نذكره في الحكام أيضاً يتصل بالمحكومين أنفسهم ، فمن شرب مرة واحدة في حياته إن استحل ذلك بقلبه فقد ارتد عن دينه ، وإذا أدمن ذلك في كل حياته وهو يقول حينما يُذكر : الله يتوب علينا، هذا ليس كافراً وليس مرتداً عن دينه ، لذلك فالقضية واضحة جداً لمن كان على علم صحيح وعلى فهم صحيح ، وكفى الله المؤمنين القتال . طيب رد اللي شو اسمه .