كيف نزيل الإشكال الذي وقع لنا في مذهب أبي حنيفة رحمه الله في زيادة الإيمان ونقصانه؟ حفظ
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : الشيخ ناصر
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : كمان وعليكم السلام
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : الحمد لله ، شيخ الحمد لله أولاً الذي وفقني أن أتصل بكم لأستفيد منكم
الشيخ : أهلاً وسهلاً مرحباً
السائل : تفضلتم بالإجابة
الشيخ : تفضل
السائل : أولاً شيخ يعني لنا حلقات في المسجد في العقيدة الطحاوية وقد أشكلت علينا نقطة في ما يخص فيما يخص الإيمان هل هو هل يزيد وينقص أم لا ؟
الشيخ : لماذا أشكل عليكم الأمر والنص القرآني صريح في ذلك ؟ (( ليزداد الذين آمنوا إيماناً ))
السائل : إذا أردت أن أقرأها عليكم
الشيخ : اسمع يا أخي
السائل : نعم
الشيخ : أقول لماذا أشكل الأمر عليكم ونص القرآن بين أيديكم ؟
السائل : شيخ لم يشكل علينا ذلك الأمر إنما أشكل علينا مذهب أبي حنيفة الذي خالف به أهل الحديث
الشيخ : إي لا يشكلن عليك مذهب إمام إذا كان رب الأئمة كلهم قد نص نصاً صريحاً في خلاف ما يقول ذلك الإمام ولذلك قال إمام دار الهجرة مالك بن إنس رضي الله عنه : " ما منا من أحد إلا رَد ورُد عليه إلا صاحب هذا القبر " وأشار كما تعلم إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فلا يشكلن عليكم معشر طلاب العلم الصحيح أن يخالف قول إمام قول رب الأنام ما يجوز هذا الاستشكال أبداً
السائل : نعم
الشيخ : وبخاصة أنكم تعلمون أن سائر الأئمة يقولون بمقتضى ذلك النص الصريح في القرآن الكريم ، يقولون بأن الإيمان يزيد وينقص خلافاً لقول الإمام أبي حنيفة إنه لا يزيد ولا ينقص ، فكلام أبي حنيفة هنا لا يعتمد عليه ويعذر هو إذ قال هذا القول ويكون مأجوراً إن شاء الله عند الله أجراً واحداً
السائل : نعم جزاك الله خير شيخ
الشيخ : وإياك