هل يفهم من قوله عليه الصلاة والسلام : ( أرقوا ما لم يكن شركاً ) جواز الرقى بما لم يرد في السنة من الأدعية وفي المواضع التي لم ترد بها السنة بشرط أن يجانب الشرك؟ حفظ
السائل : شيخ سؤال ثالث ، هل يفهم من قوله عليه الصلاة والسلام : ( أرقوا ما لم يكن شركاً ) جواز الرقى بما لم يرد في السنة من الأدعية وفي المواضع التي لم ترد بها السنة بشرط أن يجانب الشرك؟
الشيخ : يجوز إذا التزمت هذه القيود التي ذكرتَها يجوز
السائل : نعم قد يؤثر ، قد يرد ... قوله عليه الصلاة والسلام لذلك الصحابي الذي رقى سيد ذلك القوم بالفاتحة فقال عليه الصلاة والسلام : ( وما أدراك أنها رقية ) رغم أن ذلك الصحابي قد جانب الشرك ؟
الشيخ : كيف تقول قد يرد؟ هذا يؤيده ولا يرد
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : على ماذا أنت أوردت هذا ؟
السائل : أوردته أن ذلك الصحابي عمل بقول ..
الشيخ : يا شيخ الله يهديك أنا بقول لك هذا الذي أوردته الآن أوردته على ماذا
السائل : على السؤال الأول شيخ
الشيخ : يا شيخ أنا قلت لك يجوز بشرط التزام الشروط والقيود التي ذكرتها فقلت أنت ولكن يرد وين الورود هذا؟ هذا يؤيد ما ذكرته لك
السائل : لأن ذلك الصحابي شيخ عمل بذلك القيد ولكن رغم ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ( وما أدراك أنها رقية )؟
الشيخ : إيش معنى هذا ، هل أنكر عليه ؟
السائل : هذا ما أفهمه شيخنا
الشيخ : لا فهمك خطأ ، هو يتعجب منه كيف وفق لهذه الرقية ما دام أنها رقية من كلام الله عز وجل وليس هذا استفهام استنكاري ، هذا يسمى في لغة العرب : استفهام تقريري وليس استفهام استنكاري
السائل : نعم ، بارك الله فيك شيخ
الشيخ : إذن أقول لك حسبك حتى تعطي دوراً لغيرك والسلام عليكم
السائل : جزاك الله خير السلام عليكم لاتنسانا من دعائك.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أرجو لك مزيداً من التوفيق .