تتمة الجواب على سؤال : ما حكم العمل في الشركات التي يكون فيها اختلاط , أو غيرها من الفتن مثل أن يكون رئيسه رافضي أو ما شابه ذلك وما رأيكم بمن يتحججون بأننا لو تركنا هذا المكان لشغله كثير من العلمانيين وأصحاب الفكر الهدام ولما استطعنا التغيير ؟ حفظ
الشيخ : أنت اكتفيت بما سمعت ؟
السائل : في سؤال ثاني
الشيخ : لا أقول في الجواب عن سؤالك اكتفيت ؟
الطالب : كنت بستفسر ...
الشيخ : آه
السائل : كنت مستفسر
سائل آخر : رن التلفون
الشيخ : أنا ما سألتك رن وإلا ما رن ، اكتفيت ؟
السائل : لا ما اكتفيت
الشيخ : وأنا مثلك
أردت أن أقول أنه هذه المسألة لها أمثلة كثيرة في العصر الحاضر ، وذلك لفساد الزمان أولاً وفساد علم طلاب العلم ثانياً وربما نلحق بهم علماء العصر الحاضر ، مثلاً نحن بحاجة إلى طبيبات ليفحصن نساءنا ، كيف يمكن تخريج طبيبات واليوم الدراسة دراسة مختلطة فأنا شخصياً أقول لا يجوز كما سمعتم آنفاً الدراسة مختلطة ، حتى في الشريعة فما بالنا في علوم أخرى مثل الطب والصيدلة ونحو ذلك ، آخرون ماذا يقولون ؟ أنتم متناقضون من جهة بتقولوا لا بد لنا من طبيبات ليشرفن على فحص النساء ومن جهة بتقولوا لا ما بيجوز أنه يتعلموا لأنه تعلم مختلط.
فجوابنا على هذا أن نقول : ليس كل المسلمين والمسلمات سواءً من حيث نسبة التمسك بالدين والاهتمام بالأحكام الشرعية كما هو مشاهد يعني في الشباب يوجد أيضاً في الشابات كذلك وتلك الفتاة الإماراتية التي سمعتم سؤالها يدلكم دلالة واضحة على اهتمامها بدينها بينما أخريات كما سمعت متبرجات وأمام معلمين كفار.
نحن نقول لماذا لا نريد؟ لأن فيه تعريض لنسائنا للفتنة