كلام الشيخ عن بداية طلبه لعلم الحديث حفظ
الشيخ : وأنا شاب غر ثم بعد تبين أن رببي تبارك وتعالى كان بي حفياً سخر لي هذه الطريقة والأسلوب مشان أتعلم، ليه ؟ شفت المجلد الأخير هذا موجود إذا ... ،موجود عندي ، ذكروني بهكتاب بتشوف المجلد الأول، ثلاث أربع حديث تحت يمكن تلاقي سطر سطرين تعليق ، لكن كلما غمأت كلما قلت الأحاديث وكثرت التعليقات لدرجة أن في المجلد الأخير المتن سطر واللي تحته كله شرح ، ... هذا المصري أنا لا أزال أتردد عليه ألاقي لي كتاب رخيص أشتريه من عنده ، بالجملة اشتريت كتاب مهم جداً فيما كنت أنا في صدده اللي اسمه النهاية في غريب الحديث والأثر هذا من مصادر كبار العلماء وأن ما عندي علم لكن العلم هو هذه هو اللي فتح لي الباب هلا نحن نقول لإخوانا ... إسلامي ... إسلامي ... إلى آخره وجد لهم من يدلهم ومن يرشدهم ، أما أنا ما وجد
الطالب : ما وجد الله أكبر
الشيخ : إلى الله سبحانه وتعالى ، والغريب في الموضوع وهذا من التفنن الإلهي اللي ألهمني ، بكتب الحديث بريشة ، كانت الريشة يومئذٍ تسمى مكتوب عليها بالعربي ملة ، في نوع ثاني مكتوب عليه خطاط ، مثل أقلام القصب التي تبقى مقصوص هيك ... ليطلع الألف حلوة
الطالب : نعم
الشيخ : هذا متن الحديث التعليق بريشة فرنسية ناعمة جداً ريشة تكتب فيها الأحرف الفرنسية بتلاقي الصحافات او الصحافة الأخيرة يمكن الصحيفة الواحدة فيها نحو ثلاثين سطر بالخط الدقيق بالريشة الفرنسية
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فلما أنا خلصت من الكتاب في التخريج على الطريقة هذه رجعت الكتاب نعم وأخذت الرهن اللي كنت تركت له إياه ، والكتاب هلا عندي ذخيرة ، ذخيرة عندي ، بهالطريقة هاي أصبح فتح لعلم الحديث وأول ما فتح بتخريج الإحياء للحافظ العراقي ، فأنا حقيقة إلى الآن أعرف فضل رجلين علي ، الفضل الأول: السيد رشيد رضا لأن هو اللي دلني على التخريج ، الفضل الثاني : للحافظ العراقي .