الكلام على أبي حامد الغزالي وكتابه إحياء علوم الدين حفظ
الشيخ : لاحظت نفسي في النهاية أنني استفدت من الغزالي ، استفدت من الغزالي فيما يتعلق بالأخلاق والتربية ، لأن الحقيقة هو الكتاب لولا ما فيه من شركيات ومن أشعريات في العقيدة كتاب مربي كل طالب علم لازم يقرأه فأنا لما أنقل حديث على الطريقة التي ذكرتها آنفا ... إذا كان الحديث منقول من الإحياء صرت أنا مضطر إني أرجع أقرأ الإحياء ، فأُخذت بالإحياء
الطالب : شيء يشدك لشيء آخر
الشيخ : آه ، أخذت بالإحياء واستفدت منه أشياء وأشياء حقيقة وفي هذه الأثناء عرفت أنه خطير جداً فيما يتعلق بالصوفيات والكشوفات ونحو ذلك ، ومن ذلك ما يتعلق بالأسماء والصفات في عنده كلام خطير ، مثلاً هو يذكر أول كتاب في الإحياء كتاب العقائد ثاني كتاب كتاب العلم ثالث كتاب الطهارة وهكذا الصلاة والزكاة إلى آخره ، ففيما يتعلق بالعقيدة يقول بأشياء ، انتهى الوقت
الطالب : يؤذن ...
الشيخ : يلا بسم الله
يقول كما يقول الأشاعرة لأن هو أشعري " يجوز على الله أن يكلف عباده بما لا يطيقون " على خلاف القرآن
الطالب : وشي يقول ؟
الشيخ : " لله أن يكلف عباده بما لا يطيقون " الله أكبر الله أكبر
الطالب : هذا ابن القيم يقول في معرض كلامه في التفسير القيم على قول الله عز وجل : (( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )) يقول : " الله تعالى ما سمى التكاليف تكاليف إلا في معرض النفي "
الشيخ : أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله
الطالب : البذاذة من الإيمان
الطالب : حطو شباب زعتر مع ال
الطالب : يا وليد
الطالب : شرفتنا شيخ ...، جزاكم الله جميعاً
الشيخ : شرفك الله
الطالب : الله يحييك
الشيخ : وأسكنك الله روضة من رياض الجنة خير من روضتك
الطالب : اللهم آمين ، وإياك