الشيخ : ومن عجب أن هناك حديثاً لا يكاد يخفى على أحد من طلاب العلم ولكنهم فيما يبدوا والله أعلم أنهم يسوقونه حينما يسوقونه فقط لمناسبة من المناسبات لكنهم لا يتفقهون بما في من فقه عظيم بمثل هذه المسألة التي نحن فيها الآن أعني به قوله عليه الصلاة والسلام : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ) لما هاجر أصحاب النبي من مكة إلى المدينة ، هاجروا من أرض أفضل إلى أرض دونها في الفضل ، إذن فالعبرة مو بالحياطان وإنما بالسكان فقد هاجروا من أرض الله مكة ، وهي أحب بلاد الله إلى الله وأحب بلاد الله إلى رسول الله ، لماذا ؟ لأن هجرته من مكة إلى المدينة فيها طاعة لله ورسوله ، وهذه الطاعة أو الهجرة لم يغلق بابها في الإسلام كالجهاد في سبيل الله ، لكن لا شك تختلف ... كما فصلنا المسألة في جلسة قريبة مع أخ لنا طيب إن شاء الله وصار في من النقاش والمجادلة مع أحد الحاضرين من الفلسطينيين لكنه مع الأسف لم ... ولم ... في البحث بل كان يتهرب من الخوض فيه .
فهجرته إلى ما هاجر إليه ، أي هو ونيته فنسأل الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا ، وأن يفقهنا في ديننا وأن يلهمنا العمل بما علمنا .
هاه أبو أنس
الطالب : نعم
الشيخ : كأن الناعوسة عم بتعبك شوي
الطالب : لا يا شيخ
الشيخ : آه
الطالب : إني أرى شيء يتحرك يبدوا أنه نجم أو شيء
الشيخ : لا مو نجمة ، النجمة ما بتتحرك ... طائرة
الطالب : قمر صناعي
الشيخ : أو قمر صناعي
الطالب : طائرة ليست ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... ظننت بأنه شهاب .... كان على ... يكون بسرعة فائقة ليس بهذا.