زائرون من بلاد شتى يطلبون من الشيخ النصيحة , والشيخ يشكرهم على زيارتهم له حفظ
الطالب : نحب أن نسمع منكم نصيحة للإخوة في جمعية أهل الحديث للإخوة في كل العالم وخصوصاً في باكستان وانكلترا
شقرة : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
حفظ الله شيخنا أبا عبد الرحمن الذي توافدت إليه جماعات طلاب العلم من كل أقطار الدنيا وكل جماعة منهم من هذه الجماعات تحمل معها أشواقها إليكم وكلما دنت منكم واقتربت من مجلسكم ازدادت شوقاً إليكم ، فرجعت والحنين إلى الشوق يحمل شوقاً وشوقاً ولا تتقطع الأيام ولا تتقطع هذه الأشواق بتقطع الأيام وتباعد الأزمان بل إنها تزداد على القرب والبعد وهي على حد سواء والحمد لله الذي من عليكم بفضله هذا وهو فضل لو عرف أو ذاق الكثيرون بعضه لكفاهم فكيف وقد آل إليكم على هذا النحو الذي نعرفه عنكم منذ أن كانت هذه الدعوة مقاليدها بين يديكم وعلى سن أقلامكم أسنان أقلامكم وعلى صحائف كتبكم ورسائلكم ، واليوم وفي هذه الليلة معنا نفر من إخواننا من القارة الهندية ومن باكستان وقد توزعتهم الأيام فمنهم من ارتحل إلى مهجر جديد وهو يريد أن يحمل الدعوة معه كما كان يحملها في بلده وبعضهم لا زال يقيم حيث مسقط رأسه لم يتزحزح ولم يتغير وكان ما كان من هؤلاء أن تبوأوا مناصب في بلادهم وفي خارج أرضهم مما أفاء الله عليكم بعلمهم الذي أخذوا الكثير الكثير منه عنكم ، وبخاصة أخانا الحافظ عبد الرحمان أبا الحسين الذي تتلمذ على يديكم وأخذ من علمكم إبان أن كنتم تدرسون في الجامعة الإسلامية ولا غرو شيخنا وبارك الله فيكم أن تجدوا مثل هؤلاء يقبلون عليكم بهذا الشوق وبهذه الرغبة يحملون معهم أيضاً فيما يحملون أشواق إخوانهم حيثما كانوا وكلهم على حد سواء أو يتفاوتون ولكن البعيد منهم كالقريب تماماً والشوق كما قال مجرب في بعد وفي قرب ، وإذا ثبت على ما هو عليه وازداد ، أو إذا ثبت على ما هو عليه كان فضلاً من الله أن يكون كذلك فكيف والشوق يزداد يوماً بعد يوم ؟
والإخوان في مثل هذه الجلسة المباركة وفي هذه الليلة التي سروا بلقائكم فيها ووجدوا من عافية ألمت بكم والحمد لله يريدون أن يسمعوا منكم شيئاً يستنصحونكم به لا لهم وحدهم وإنما لإخوانهم بل لعامة المسلمين في كل أقطار الأرض فجزاكم الله عنا خيراً شيخنا هلا أمددتمونا وأتحفتمونا بشيء مما عرفناه منكم قديماً ولا زلنا نعرفه والحمد لله .
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد :
قبل كل شيء أشكر إخواننا الزائرين والعائدين وطالباً من الله عز وجل أن يكونوا كما جاء في الحديث الصحيح : ( أن عائد المريض يخوض في الرحمة حتى يرجع ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام فأرجوا أن تكونوا قد خضتم جميعاً في رحمة الله عز وجل وشملتكم معنا أن يغفر لنا وأن يرحمنا هذا أولا.
شقرة : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله
أما بعد
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
حفظ الله شيخنا أبا عبد الرحمن الذي توافدت إليه جماعات طلاب العلم من كل أقطار الدنيا وكل جماعة منهم من هذه الجماعات تحمل معها أشواقها إليكم وكلما دنت منكم واقتربت من مجلسكم ازدادت شوقاً إليكم ، فرجعت والحنين إلى الشوق يحمل شوقاً وشوقاً ولا تتقطع الأيام ولا تتقطع هذه الأشواق بتقطع الأيام وتباعد الأزمان بل إنها تزداد على القرب والبعد وهي على حد سواء والحمد لله الذي من عليكم بفضله هذا وهو فضل لو عرف أو ذاق الكثيرون بعضه لكفاهم فكيف وقد آل إليكم على هذا النحو الذي نعرفه عنكم منذ أن كانت هذه الدعوة مقاليدها بين يديكم وعلى سن أقلامكم أسنان أقلامكم وعلى صحائف كتبكم ورسائلكم ، واليوم وفي هذه الليلة معنا نفر من إخواننا من القارة الهندية ومن باكستان وقد توزعتهم الأيام فمنهم من ارتحل إلى مهجر جديد وهو يريد أن يحمل الدعوة معه كما كان يحملها في بلده وبعضهم لا زال يقيم حيث مسقط رأسه لم يتزحزح ولم يتغير وكان ما كان من هؤلاء أن تبوأوا مناصب في بلادهم وفي خارج أرضهم مما أفاء الله عليكم بعلمهم الذي أخذوا الكثير الكثير منه عنكم ، وبخاصة أخانا الحافظ عبد الرحمان أبا الحسين الذي تتلمذ على يديكم وأخذ من علمكم إبان أن كنتم تدرسون في الجامعة الإسلامية ولا غرو شيخنا وبارك الله فيكم أن تجدوا مثل هؤلاء يقبلون عليكم بهذا الشوق وبهذه الرغبة يحملون معهم أيضاً فيما يحملون أشواق إخوانهم حيثما كانوا وكلهم على حد سواء أو يتفاوتون ولكن البعيد منهم كالقريب تماماً والشوق كما قال مجرب في بعد وفي قرب ، وإذا ثبت على ما هو عليه وازداد ، أو إذا ثبت على ما هو عليه كان فضلاً من الله أن يكون كذلك فكيف والشوق يزداد يوماً بعد يوم ؟
والإخوان في مثل هذه الجلسة المباركة وفي هذه الليلة التي سروا بلقائكم فيها ووجدوا من عافية ألمت بكم والحمد لله يريدون أن يسمعوا منكم شيئاً يستنصحونكم به لا لهم وحدهم وإنما لإخوانهم بل لعامة المسلمين في كل أقطار الأرض فجزاكم الله عنا خيراً شيخنا هلا أمددتمونا وأتحفتمونا بشيء مما عرفناه منكم قديماً ولا زلنا نعرفه والحمد لله .
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد :
قبل كل شيء أشكر إخواننا الزائرين والعائدين وطالباً من الله عز وجل أن يكونوا كما جاء في الحديث الصحيح : ( أن عائد المريض يخوض في الرحمة حتى يرجع ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام فأرجوا أن تكونوا قد خضتم جميعاً في رحمة الله عز وجل وشملتكم معنا أن يغفر لنا وأن يرحمنا هذا أولا.