الرد على من دعا بأن لا تثار المسائل الخلافية بحجة أن ذلك يفرق المسلمين . حفظ
الشيخ : يوجد اليوم مع الأسف الشديد في بعض الأحزاب من يرى ويصرح ليس يرى فقط ويصرح ويدعو أن لا تثار المسائل الخلافية بين المسلمين زعموا لأن الإثارة هذه تفرق المسلمين ، سبحان الله ! يجهلون ولعل بعضهم يتجاهلون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد صرح بتفرق المسلمين ووصف الداء ثم لم يكتف بذلك وذكر العلاج فقال عن الفرق كلها كما تعلمون ( كلها في النار إلا واحدة ، قالوا من هي يا رسول الله ، قال عليه السلام -في الرواية الصحيحة - : الجماعة ) وفي رواية أخرى قويتها بشواهدها ( هي ما أنا عليه وأصحابي ) ( هي ما أنا عليه وأصحابي )
شقرة : ( ما أنا عليه اليوم وأصحابي )
الشيخ : نعم
شقرة : ( ما أنا عليه اليوم )
الشيخ : اليوم نعم ، هؤلاء الناس يعرضون عن هدي الرسول عليه السلام بدعوى أن الدعوة إلى هدي الرسول تفرق ، وأنا أقول نعم هي تفرق بين الحق والباطل
الطالب : نعم
الشيخ : ولذلك كان من أسمائه عليه السلام الفارق ، لأنه فرق بين الحق والباطل، بل القرآن من أسمائه الفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل ، لذلك ننصح أيضاً هؤلاء بان يعودوا إلى التفقه في الدين ودراسة الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح الذين أشار إليهم الرسول عليه السلام في الحديث السابق حينما ذكر أصحابه عليه السلام وقرنهم مع سنته ، قرنهم مع سنته.