السائل : يا شيخ إذا دخلت المسجد فوجدت الأذان يؤذن فماذا أفعل هل أصلي أم أنتظر سماع الأذان ؟
الشيخ : أظن سؤالك هه الآن أكملته ، أردت أن أقول سؤالك ناقص ، فاستدركته أخيراً
السائل : استدركه شيخ أخي ...
الشيخ : آه جزاه الله خير ، الله عز وجل يقول : (( سنشد عضدك بأخيك ))، السؤال على إطلاقه كان يكون الجواب مختلفاً كل الاختلاف في الجواب عنه بعد قيده
فالجواب على الإطلاق هو أنه ينتظر حتى يتم الجواب .
السائل : يا شيخ هل يجوز
الشيخ : لحظة شوي ، شوي ...
السائل : ...
الشيخ : في المسجد ؟
السائل : إي
الشيخ : إي خليك هنيك ، أغراضك أخذتهم طيب؟
السائل : إي هدولي للخطيب
الشيخ : هدول للخطيب طيب
السائل : شيخ لو سمحت
الشيخ : اصبروا يا جماعة
السائل : ما كمل السؤال لحظة
الشيخ : اصبروا ، فإذا دخلت المسجد والأذان يؤذن في غير يوم الجمعة تشغل نفسك بالإجابة ثم إذا ما انتهيت منها تصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم تسأل له الوسيلة بالنص الوارد في صحيح البخاري . ( اللهم رب هذه الدعوة التامة ) إلى آخره
أما إذا دخلت يوم الجمعة والمؤذن يؤذن والخطيب على المنبر ، لا تشغل نفسك ذلك الانشغال وإنما تباشر فوراً بصلاة تحية المسجد لأنك إن أشغلت نفسك بالإجابة سوف تشغل نفسك بالصلاة التحية والخطيب يخطب وتكون قد ضيعت وجوب الإصغاء والانتباه والاستماع
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : لعلك فهمت ؟
السائل : الحمد لله .