لماذا شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي بصوت الجرس وهو مذموم في قوله عن الوحي : ( أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي )؟ حفظ
السائل : الوحي قال : ( أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي ) فنقول لماذا شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي بصوت الجرس وهو مذموم ؟
الشيخ : طيب الأسد مذموم وإلا ممدوح ؟
السائل : الأسد ، يعني بصفته وإلا
الشيخ : حيوان سبع
السائل : ممدوح
الشيخ : سبع
السائل : أي نعم
الشيخ : فهو مفترس كما تعلم
السائل : أي نعم
الشيخ : فهو ليس ممدوحاً القصد أن التشبيه في اللغة العربية
السائل : أي نعم
الشيخ : ما يعني أن المشبه يكون كالمشبه به من كل جانب ، فهو شبه الوحي بصوت الجرس لأن هذا الصوت معروف عند العرب
السائل : أي نعم
الشيخ : الذي كانوا يستعملون الأجراس التي كانوا يعلقونها في أعناق الدواب كالكباش والجمال ونحو ذلك
السائل : نعم
الشيخ : وكما نعلم جميعاً أن من أسلوب الحكيم في بيان مقصد المتكلم والمخاطب في الناس كما جاء في أثر علي في صحيح البخاري : ( كلموا الناس على قدر عقولهم أتريدون أن يكذب الله ورسوله ) فهذا الصوت أي صوت الجرس هو المعهود بصداه وبقوته شبه الرسول عليه السلام ذاك الصوت بصوت الجرس فأردت من قولي أو سؤالي إياك عن الأسد أن العربي حينما يقول زيد أسد
السائل : مدح
الشيخ : فهو مدح لكن من جهة ولا يعني أنه سبع مفترس من جهة أخرى
السائل : نعم
الشيخ : إذن المشابهة من هذه الزاوية فقط التي كان العرب يعرفونها كما تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى العرب عن استعمال الأجراس أهلا مرحبا هذا ما عندي جواب
السائل : جزاك الله خير .
الطالب : يا شيخ يسمونها وجه الشبه
الشيخ : نعم
الطالب : في البلاغة ... وجه الشبه ... الشجاعة وجه الشبه بين المشبه والمشبه به ، لأنه كما تفضلت أنه لا يقصد أن يكون المشبه نفس المشبه به فيكون ...
طالب آخر : إنما في وجه هو ما ذكر الشيخ
الطالب : آه أنا قصدت الايضاح يعني
الشيخ : ما أضفت شيئاً
طالب آخر : إيضاح الاضطراب
الطالب : إي نعم
الشيخ : طيب الأسد مذموم وإلا ممدوح ؟
السائل : الأسد ، يعني بصفته وإلا
الشيخ : حيوان سبع
السائل : ممدوح
الشيخ : سبع
السائل : أي نعم
الشيخ : فهو مفترس كما تعلم
السائل : أي نعم
الشيخ : فهو ليس ممدوحاً القصد أن التشبيه في اللغة العربية
السائل : أي نعم
الشيخ : ما يعني أن المشبه يكون كالمشبه به من كل جانب ، فهو شبه الوحي بصوت الجرس لأن هذا الصوت معروف عند العرب
السائل : أي نعم
الشيخ : الذي كانوا يستعملون الأجراس التي كانوا يعلقونها في أعناق الدواب كالكباش والجمال ونحو ذلك
السائل : نعم
الشيخ : وكما نعلم جميعاً أن من أسلوب الحكيم في بيان مقصد المتكلم والمخاطب في الناس كما جاء في أثر علي في صحيح البخاري : ( كلموا الناس على قدر عقولهم أتريدون أن يكذب الله ورسوله ) فهذا الصوت أي صوت الجرس هو المعهود بصداه وبقوته شبه الرسول عليه السلام ذاك الصوت بصوت الجرس فأردت من قولي أو سؤالي إياك عن الأسد أن العربي حينما يقول زيد أسد
السائل : مدح
الشيخ : فهو مدح لكن من جهة ولا يعني أنه سبع مفترس من جهة أخرى
السائل : نعم
الشيخ : إذن المشابهة من هذه الزاوية فقط التي كان العرب يعرفونها كما تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى العرب عن استعمال الأجراس أهلا مرحبا هذا ما عندي جواب
السائل : جزاك الله خير .
الطالب : يا شيخ يسمونها وجه الشبه
الشيخ : نعم
الطالب : في البلاغة ... وجه الشبه ... الشجاعة وجه الشبه بين المشبه والمشبه به ، لأنه كما تفضلت أنه لا يقصد أن يكون المشبه نفس المشبه به فيكون ...
طالب آخر : إنما في وجه هو ما ذكر الشيخ
الطالب : آه أنا قصدت الايضاح يعني
الشيخ : ما أضفت شيئاً
طالب آخر : إيضاح الاضطراب
الطالب : إي نعم