تتمة الجواب على سؤال: ما حكم حديث جابر رضي الله عنه أنه قال : (خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال ... )؟ حفظ
مشهور : شيخنا عودة على بدء الحديث الذي فيه تدليس الوليد جاءت طريق أخرى فيها ضعف فهل هذا الطريق الذي فيه ضعف وضعف يسير يجبر ؟
الشيخ : أنا قلت إذا لم يشتد ضعفه ، إذا لم يشتد ضعفه يعتبر شاهداً لذاك للطريق المدلَس
الحلبي : شيخ كأني كأن الأخ مشهور في عنده شيء خلف السؤال أن ممكن الراوي الضعيف هذا هو الذي دلسه الوليد ؟
الشيخ : لا لا هذا كما قلنا في كثير من الكتابات ينبغي أن لا يكون في نفس الطبقة يعني ... يقول إسناد آخر تماماً ، إسناد آخر أما إذا كان هو نفس الوليد شو مشكلة الوليد بينه وبين الأوزاعي يوسف بن إيش؟
الطالب : سفر ، يوسف بن السفر
الشيخ : أيوا ، فلو فرضنا جاء رجل ضعيف بدل يوسف في نفس الطبقة ما بنقوي تدليس الوليد لأنه يمكن يكون بدل ليوسف بن سفر يكون هذا هو الضعيف الذي أسقطه ، لكن إذا كان السند الضعف يأتي من فوق أو من تحت تحت بحيث أن النفس تطمئن أن الوليد ما له علاقة بهذا الاسقاط للضعيف في إسناده غيره