ما رأيكم فيما قرأت في كتاب *الأخلاق المحمدية * للشيخ محمد علي عبد الرحيم عن جلسة الاستراحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلتزمها في الفرض أو السنة وقال إذا أتى بها أحد لا يأتي بها إلا في النافلة فقط ولا تشرع في الفرض وإنه لا يجوز للمأموم الإتيان بها حتى لا يختلف على الإمام ؟ حفظ
السائل : قرأت في كتاب الأخلاق المحمدية للشيخ محمد علي عبد الرحيم عن جلسة الاستراحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يلتزمها في الفرض أو السنة وقال إذا أتى بها أحد لا يأتي بها إلا في النافلة فقط ولا تشرع في الفرض وإنه لا يجوز للمأموم الإتيان بها حتى لا يختلف على الإمام هل هذا القول صحيح خاصةً أنه لم يأت بالدليل ؟
الشيخ : بل هو باطل ، إي نعم بدك تفصيل ، أنا خايف تكون مستعجل بعدين .
السائل : ... مسافر القاهرة ... تفصيل
الشيخ : نقول جلسة الاستراحة ينكرها الأحناف ويزعمون بأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها حينما بدن
السائل : نعم
الشيخ : ومع أن هذه الدعوى مجردة عن الدليل ، وما كان كذلك فيضرب بها عرض الحائط .
ثانياً : الذي روى هذه الجلسة هما رجلان من كبار أصحاب الرسول عليه السلام ، أحدهما مالك بن الحويرث في صحيح البخاري ، والآخر وهذا هو المهم أبو حميد الساعدي ، هذا الرجل تحدى أصحاب الرسول عليه السلام بقوله : ( أنا أعلمكم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، قالوا لم؟ لست أعلمنا بصلاته ولا أكثر منا له تبعاً ، قال : بلى قالوا فاعرض ، وبدأ يصف صلاة الرسول عليه السلام وذكر فيها جلسة الاستراحة ، قالوا له : صدقت هكذا كانت صلاة رسول صلى الله عليه وسلم ) ، لو تركنا هذه الرواية جانباً والتفتنا إلى الرواية الأولى مالك بن الحويرث لوجدنا هناك أيضاً ما يقوي أن هذه الجلسة هي من هيئة الصلاة وليست كما زعم الأحناف قديماً وهذا مبتدع حديثاً ، أنه وجدنا في حديث مالك دليلاً صريحاً جداً على أنها من هيئة الصلاة لأن مالكاً هذا هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) فهو حينما يروي لنا أنه رأى أن الرسول عليه السلام يصلي كذا وكذا وذكر من جملة ما ذكر جلسة الاستراحة سبحان الله! ، الحديث والأمثلة تقول الحديث يقول : ليس الإيش المعاين
الطالب : ( ليس الخبر كالمعاينة )
الشيخ : ( ليس الخبر كالمعاينة ) و ( والشاهد يرى ما لا يرى الغائب ) هذا صحابي جليل يصف ما رآه بعينه من صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ما قال أنه الرسول جلس هذه الجلسة لسن ولما بدن وكلمة بدن وأنا أعجمي كما تعلمون ما تعلمتها من القواميس تعلمتها من الأحاديث فهذه الأحاديث ذكرت هذه الكلمة فالسيدة عائشة تقول إنه ( الرسول لما بدن صلى تسعاً أو سبع ركعات ) مثلاً فالمهم هذا الصحابي الجليل مالك بن الحويرث ما قال إنه الرسول لما بدن جلس جلسة الاستراحة بل لو كان يرى ما يراه الحنفية لم يذكر في وصفه لصلاة الرسول أنه جلس هذه الجلسة لأنه ليست من هيئة الصلاة فكيف وهو الذي روى لنا ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) هو إذن يصف للتابعين ما شاهد من هيئة صلاة الرسول عليه السلام لكي يتبعوه على ما وصف لهم صحابيه فالقول بأن هذه فعلها الرسول لما بدن معناه نسبة الغفلة لهذه الصحابي ثم يتضخم هذا الجرم إذا ما رجعنا إلى حديث أبي حميد وهو في مجلس فيه عشرة من أصحاب الرسول ويتحداهم بقوله ( أنا أعلمكم بقولوا لا ) إلى آخر ما ذكرنا قالو له أخيراً لما أصر على ما قال فاعرض ، أخيراً ( قالوا له صدقت هكذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إذن يتهم هؤلاء بالغفلة وعدم الدقة في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة فيما أمرهم أن يقتدوا به عليه السلام ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ونتبع الحنفية في زعمهم المخالف لهؤلاء الشهود ، شهود العيان ، لا إنما هذه هيئة من هيئات الصلاة نفعلها فرضاً ونفلاً . نعم
الشيخ : بل هو باطل ، إي نعم بدك تفصيل ، أنا خايف تكون مستعجل بعدين .
السائل : ... مسافر القاهرة ... تفصيل
الشيخ : نقول جلسة الاستراحة ينكرها الأحناف ويزعمون بأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها حينما بدن
السائل : نعم
الشيخ : ومع أن هذه الدعوى مجردة عن الدليل ، وما كان كذلك فيضرب بها عرض الحائط .
ثانياً : الذي روى هذه الجلسة هما رجلان من كبار أصحاب الرسول عليه السلام ، أحدهما مالك بن الحويرث في صحيح البخاري ، والآخر وهذا هو المهم أبو حميد الساعدي ، هذا الرجل تحدى أصحاب الرسول عليه السلام بقوله : ( أنا أعلمكم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، قالوا لم؟ لست أعلمنا بصلاته ولا أكثر منا له تبعاً ، قال : بلى قالوا فاعرض ، وبدأ يصف صلاة الرسول عليه السلام وذكر فيها جلسة الاستراحة ، قالوا له : صدقت هكذا كانت صلاة رسول صلى الله عليه وسلم ) ، لو تركنا هذه الرواية جانباً والتفتنا إلى الرواية الأولى مالك بن الحويرث لوجدنا هناك أيضاً ما يقوي أن هذه الجلسة هي من هيئة الصلاة وليست كما زعم الأحناف قديماً وهذا مبتدع حديثاً ، أنه وجدنا في حديث مالك دليلاً صريحاً جداً على أنها من هيئة الصلاة لأن مالكاً هذا هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) فهو حينما يروي لنا أنه رأى أن الرسول عليه السلام يصلي كذا وكذا وذكر من جملة ما ذكر جلسة الاستراحة سبحان الله! ، الحديث والأمثلة تقول الحديث يقول : ليس الإيش المعاين
الطالب : ( ليس الخبر كالمعاينة )
الشيخ : ( ليس الخبر كالمعاينة ) و ( والشاهد يرى ما لا يرى الغائب ) هذا صحابي جليل يصف ما رآه بعينه من صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ما قال أنه الرسول جلس هذه الجلسة لسن ولما بدن وكلمة بدن وأنا أعجمي كما تعلمون ما تعلمتها من القواميس تعلمتها من الأحاديث فهذه الأحاديث ذكرت هذه الكلمة فالسيدة عائشة تقول إنه ( الرسول لما بدن صلى تسعاً أو سبع ركعات ) مثلاً فالمهم هذا الصحابي الجليل مالك بن الحويرث ما قال إنه الرسول لما بدن جلس جلسة الاستراحة بل لو كان يرى ما يراه الحنفية لم يذكر في وصفه لصلاة الرسول أنه جلس هذه الجلسة لأنه ليست من هيئة الصلاة فكيف وهو الذي روى لنا ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) هو إذن يصف للتابعين ما شاهد من هيئة صلاة الرسول عليه السلام لكي يتبعوه على ما وصف لهم صحابيه فالقول بأن هذه فعلها الرسول لما بدن معناه نسبة الغفلة لهذه الصحابي ثم يتضخم هذا الجرم إذا ما رجعنا إلى حديث أبي حميد وهو في مجلس فيه عشرة من أصحاب الرسول ويتحداهم بقوله ( أنا أعلمكم بقولوا لا ) إلى آخر ما ذكرنا قالو له أخيراً لما أصر على ما قال فاعرض ، أخيراً ( قالوا له صدقت هكذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) إذن يتهم هؤلاء بالغفلة وعدم الدقة في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة فيما أمرهم أن يقتدوا به عليه السلام ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ونتبع الحنفية في زعمهم المخالف لهؤلاء الشهود ، شهود العيان ، لا إنما هذه هيئة من هيئات الصلاة نفعلها فرضاً ونفلاً . نعم