كلام عن السلام وافشائه حفظ
الشيخ : خص الله عز وجل أمة محمد عليه الصلاة والسلام بها دون الأمم الأخرى ، هذا السلام الذي شرعه الله عز وجل للمسلمين هو سلام الملائكة (( سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين )) هذا السلام بهذا اللفظ هو خصوصية الأمة المسلمة ذلك لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( السلام اسم من أسماء الله في الأرض فأفشوه بينكم ) ( أفشوه بينكم ) فلما يقول المسلم مُسلماً على أخيه المسلم السلام عليكم بالتعبير السوري وربما يكون هنا أيضاً مثله " اسم الله عليك "
الطالب : موجود يستعملونه
الشيخ : فالسلام عليكم هي
الطالب : اسم الله و... عليك ههههههه
الشيخ : هذا نتبرأ منه، إن الله عز وجل لا شريك له لا في ذاته ولا في عبادته ولا في أسمائه وصفاته فهو واحد لا شريك له.
الشاهد السلام ( اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم ) ورتب النبي صلى الله عليه وآله وسلم على هذا الإفشاء ترابط قلوب المسلمين بعضهم مع بعض فهذا الترابط الذي يدل على التحابب في الله عز وجل ذلك هو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( والذي نفس محمدٍ بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ) ( أفشوا السلام بينكم ) وقبل أن أدلي بما قد يحضرني من أحاديث أخرى لا بد أن أقف هنا قليلاً عند أمره بإفشاء السلام إفشاء السلام لا يعني إلقاء السلام فقط بل يعني المعنى الأوسع وهو تكرار إلقاء السلام ( أفشوا السلام ) الإفشاء هو توسيع دائرة إلقاء السلام وليس إلقاء السلام هو أولا يقول الرسول عليه السلام في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم : ( للمسلم على المسلم خمس ) وفي رواية مسلم ست يهمنا من هذه الخصال ( إذا لقيته فسلم عليه ) هذا غير الإفشاء هذا إلقاء ( إذا لقيته سلم عليه ) لكن نحن الآن متلاقون هنا فحينما دخل بعضنا على بعض بادره بإلقاء السلام لكن الإفشاء هو كالتالي أو نحو التالي قال عليه الصلاة والسلام: ( إذا دخل أحدكم المجلس فليسلم فإذا خرج فليسلم فليست الأولى بأحق من الأخرى ) هذا إفشاء السلام ( ليست الأولى بأحق من الأخرى) الأخرى ليس عند التلاقي وإنما هو عند الخروج ثم إذا خرج بادرنا بالسلام ثم إذا دخل أيضاً بادرنا بالسلام وهكذا هو يعيش في السلام دائماً وأبداً لذلك جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم منه أمراً ومن أصحابه فعلاً وتطبيقاً وعملاً حيث قال أحد أصحاب الرسول عليه السلام لعله أبو الدرداء قال: ( كنا إذا كنا في سفر ففرق بيننا شجر أو حجر ثم التقينا بادر أحدنا أخاه بالسلام ) ماشين سوا فرق بينهم صخرة أو شجر التقوا السلام عليكم ، هذا هو الذكر المشروع مش الله الله الله يقعد الإنسان في مكان ويجن جنونه وهذا يسمونه أيش؟ ذكر الله ويوردوا الحديث اللي ما هو صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذكروا الله حتى يقال إنه مجنون ) إنه مجنون لا هذا ليس من ذكر الله لكن ذكر الله هو أن تذكره بكل مناسبة وأحسن مناسبة إذا لقيت أخاك المسلم
كذلك من إفشاء السلام دخلت على أخيك المسلم وهو يصلي تلقي عليه السلام أيضاً وهو يصلي
السائل : يصلي!
الشيخ : خذ بالك وهو يصلي هذا من إفشاء السلام
السائل : ...
الشيخ : ... من يقرأ القرآن يلقي السلام يقول السلام عليكم وهم يتلون القرآن
السائل : ...
الشيخ : ههه (( سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين )) الله أكبر
السائل : طب سيدي وأنا أصلي بدي أرد (( فحيوا بأحسن منها )) أقول هيك
الشيخ : أيوا
السائل : برفع يدي
الشيخ : هههه
الطالب : على عاتقك بدس أسجل ...
الشيخ : ... دخل المسجد قام يصلي على الأقل تحية المسجد، فوصل الخبر إلى الأنصار أن رسول الله بالمسجد فتواردوا حينئذٍ كلما دخل جماعة إلى المسجد ( السلام عليك يا رسول الله ) ( السلام عليك يا رسول الله ) وهكذا الجاهل بالسنة لو رأى الرسول عليه السلام أو من يتبعه اليوم سيتهمه بالعبث ليش هذا برد عليه يسلم على إخوانه المسلمين الذين سلموا عليه وهو بين يدي رب العالمين ، من جهل المسلمين اليوم أنهم يتوهمون أن الصلاة عبارة عن عبادة خلينا نسميها بتعبير عصري عن عبادة روحية فقط
الطالب : موجود يستعملونه
الشيخ : فالسلام عليكم هي
الطالب : اسم الله و... عليك ههههههه
الشيخ : هذا نتبرأ منه، إن الله عز وجل لا شريك له لا في ذاته ولا في عبادته ولا في أسمائه وصفاته فهو واحد لا شريك له.
الشاهد السلام ( اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم ) ورتب النبي صلى الله عليه وآله وسلم على هذا الإفشاء ترابط قلوب المسلمين بعضهم مع بعض فهذا الترابط الذي يدل على التحابب في الله عز وجل ذلك هو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( والذي نفس محمدٍ بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ) ( أفشوا السلام بينكم ) وقبل أن أدلي بما قد يحضرني من أحاديث أخرى لا بد أن أقف هنا قليلاً عند أمره بإفشاء السلام إفشاء السلام لا يعني إلقاء السلام فقط بل يعني المعنى الأوسع وهو تكرار إلقاء السلام ( أفشوا السلام ) الإفشاء هو توسيع دائرة إلقاء السلام وليس إلقاء السلام هو أولا يقول الرسول عليه السلام في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم : ( للمسلم على المسلم خمس ) وفي رواية مسلم ست يهمنا من هذه الخصال ( إذا لقيته فسلم عليه ) هذا غير الإفشاء هذا إلقاء ( إذا لقيته سلم عليه ) لكن نحن الآن متلاقون هنا فحينما دخل بعضنا على بعض بادره بإلقاء السلام لكن الإفشاء هو كالتالي أو نحو التالي قال عليه الصلاة والسلام: ( إذا دخل أحدكم المجلس فليسلم فإذا خرج فليسلم فليست الأولى بأحق من الأخرى ) هذا إفشاء السلام ( ليست الأولى بأحق من الأخرى) الأخرى ليس عند التلاقي وإنما هو عند الخروج ثم إذا خرج بادرنا بالسلام ثم إذا دخل أيضاً بادرنا بالسلام وهكذا هو يعيش في السلام دائماً وأبداً لذلك جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم منه أمراً ومن أصحابه فعلاً وتطبيقاً وعملاً حيث قال أحد أصحاب الرسول عليه السلام لعله أبو الدرداء قال: ( كنا إذا كنا في سفر ففرق بيننا شجر أو حجر ثم التقينا بادر أحدنا أخاه بالسلام ) ماشين سوا فرق بينهم صخرة أو شجر التقوا السلام عليكم ، هذا هو الذكر المشروع مش الله الله الله يقعد الإنسان في مكان ويجن جنونه وهذا يسمونه أيش؟ ذكر الله ويوردوا الحديث اللي ما هو صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذكروا الله حتى يقال إنه مجنون ) إنه مجنون لا هذا ليس من ذكر الله لكن ذكر الله هو أن تذكره بكل مناسبة وأحسن مناسبة إذا لقيت أخاك المسلم
كذلك من إفشاء السلام دخلت على أخيك المسلم وهو يصلي تلقي عليه السلام أيضاً وهو يصلي
السائل : يصلي!
الشيخ : خذ بالك وهو يصلي هذا من إفشاء السلام
السائل : ...
الشيخ : ... من يقرأ القرآن يلقي السلام يقول السلام عليكم وهم يتلون القرآن
السائل : ...
الشيخ : ههه (( سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين )) الله أكبر
السائل : طب سيدي وأنا أصلي بدي أرد (( فحيوا بأحسن منها )) أقول هيك
الشيخ : أيوا
السائل : برفع يدي
الشيخ : هههه
الطالب : على عاتقك بدس أسجل ...
الشيخ : ... دخل المسجد قام يصلي على الأقل تحية المسجد، فوصل الخبر إلى الأنصار أن رسول الله بالمسجد فتواردوا حينئذٍ كلما دخل جماعة إلى المسجد ( السلام عليك يا رسول الله ) ( السلام عليك يا رسول الله ) وهكذا الجاهل بالسنة لو رأى الرسول عليه السلام أو من يتبعه اليوم سيتهمه بالعبث ليش هذا برد عليه يسلم على إخوانه المسلمين الذين سلموا عليه وهو بين يدي رب العالمين ، من جهل المسلمين اليوم أنهم يتوهمون أن الصلاة عبارة عن عبادة خلينا نسميها بتعبير عصري عن عبادة روحية فقط