طريقة التعامل مع المخالفين في مسألة التكبير عند سجود التلاوة حفظ
الشيخ : وأريد أن أقول شيئا هو يعتبر كالمتمم للبحث السابق لكي لا يستدرك علينا مستدرك ما وقد يسيء فهم ما قد يستدركه علينا أنا أعلم بعد هذا البيان السابق أنه قد جاء عن ابن مسعود رضي الله عنه " أنه كان يكبر لسجدة التلاوة " ولهذا فنحن أو لا نقول نحن أقول أنا شخصياً لأني أنا الذي أفهم هذا الفهم لا نحرج ولا ندقق ولا نشدد على الأئمة الذين إذا سجدوا سجدة التلاوة في الصلاة كبروا لا نشدد عليهم في ذلك لأن لهم سلف وهذا هو عبد الله ابن مسعود لكننا إن شعرنا بأن هذا الإمام أو ذاك عنده استعداد لتقبل السنة شرحنا له الأمر بنحو هذا الشرح السابق فإن استجاب فبها ونعمت والأمر كما قال عليه السلام: ( خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ) وإن لم يستجب وظل على رأيه فحسبنا أن نذكر أننا إن أنكرنا عليه أنكرنا على عبد الله ابن مسعود ولسنا بالموقع والموقف الذي نتمكن فيه من الانتقاد والاعتراض على صحابي جليل حسبنا أن نقول هذا الذي تبين لنا من السنة وهو صحابي جليل له هذا الرأي والصحابة اختلفوا في كثير من المسائل فنحن لا نحرج عليهم هذا الاختلاف لكننا نحاول دائماً وأبدا أن نعمل بالسنة ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً