متى يكون للأثر الموقوف حكم الرفع ؟ حفظ
السائل : الأثر الموقوف متى يكون له حكم الرفع
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : عليكم السلام أهلين
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : الله يحفظك
الطالب : كيف حالكم إن شاء الله بخير؟
الشيخ : متى يكون أيش ؟
السائل : له حكم الرفع الأثر الموقوف
الشيخ : إذا كان الذي يقال بالرأي وبالاجتهاد وإنما يكون من الغيبيات
السائل : من الغيبيات
الشيخ : آه لكنه يُشترط أن لا يحتمل أن يكون من الإسرائيليات لأن الإسرائيليات التي توجد في كثير من كتب التفسير هي من الغيبيات
السائل : نعم
الشيخ : فقد تكون من الإسرائيليات ففي هذا الشرط يجب الانتباه جداً لأنه قد يختلط الحابل بالنابل كما يقال فإذا كان هناك قرينة في الأثر الموقوف أنه ليس من الإسرائيليات وهو مما لا يقال بالرأي والاجتهاد وإنما هو من الغيبيات فيكون له حكم الرفع مثاله مثلا : أثر ابن عباس كما في مستدرك الحاكم " أن القرآن نزل جملة واحدة إلى بيت العزة في سماء الدنيا ثم نزل أنجماً حسب الحوادث " فهو يتحدث عما يتعلق بالشريعة الإسلامية وعن أمر غيبي وأنه كون في سماء أولى وفيها بيت العزة هذا لا يمكن أن يقال بالرأي والاجتهاد وليس كذلك فيما إذا كان في مجال أن يقال بالرأي والاجتهاد والقياس فحينئذٍ لا يكون له حكم مرفوع