الطالب : والله أنا اللي حيرني بصراحة أكثر بالنسبة لهذا الكتاب رياض الصالحين في أحد الإخوان عندنا كان صوفي نقشبندي ورفاعي ولله الحمد الآن أصبح سلفي يريد أن يرجع إلى سوريا ... فبقول بشكي وأنا ما في عندي علم ... إلى آخره يقول عن نفسه فالتقيت بالشيخ سعد الحصين فذكرت هذا الشخص عنده وقلت له بدنا إذا في كتب توحيد إشي تعطينا إياه فقال ماشي يوجد إن شاء الله مجموعة بنخليلوا إياها ورحنا نجيب المجموعة نعطيها للشاب حتى يقرأ قبل ما يسافر فوجدت من ضمن هذه المجموعة كتاب صغير رياض الصالحين تعليق الشيخ شعيب الأرنؤوط عليه فاحترت صراحة أخذتني الدهشة
الشيخ : صغير
الطالب : آه صغير الحجم
الشيخ : آه
السائل : كله رياض الصالحين كتاب مطلعه حجم صغير والا هو كله رياض الصالحين
الشيخ : كاملا
السائل : كله
الشيخ : يعني مصغر
السائل : مصغر وخط مصغر فقلت طيب ليش الله يهديهم ما يوزعوا كتاب الشيخ ليش يوزعوا هذا الكتاب فحتى بعض أخونا نفسه يقول ليش هل هم يعني حاملين على الشيخ حتى ما وزعوا كتابه ووزعوا كتاب شعيب الأرنؤوط هم يعرفوا يعني قدر الشيخ، فما أدري صراحة أنا أخذتني الدهشة وأنا شعرت بالضيق صراحة لما وجدت هذا الأمر ... حتى لا تعول عليه كثيرا ويوجد كتاب للشيخ ويوزعوا كتاب ثاني تبع الكاندهلوي تبع الصحابة
الشيخ : آه كمان
الطالب : آه وزعوا
الشيخ : هذا الشيخ سعد بوزعه
الطالب : آه
الشيخ : سبحان الله
الطالب : أعطاني إياه للشاب نفسه
طالب آخر : عاد ... الشيخ سعد بحارب ...
الشيخ : محاربة شديدة
الطالب : أيه
الشيخ : هذا سبب الهوى لأن الشيخ الألباني أنكر على الدولة السعودية تعاونها مع الكفار ضد الشعب العراقي فحل عليه غضبهم
الطالب : آه
الشيخ : ولذلك فهن ما بينشروا كتبه بالرغم أنهم بيعتقدوا أنه يعني أنفع
الطالب : الله أكبر الله أكبر حتى عند هؤلاء
الشيخ : أيه ...
الطالب : الله أكبر
الشيخ : كما قيل " تغيرت البلاد ومن عليها فوجه الأرض مغبر قبيح "