ما حكم التداوي ؟ وهل يأثم المريض إذا تركه ؟ حفظ
السائل : لعلنا نحاول أن نستغل بعض الأوقات لنسألكم أسئلة أخونا الدكتور عدنان حمادة فأكرمكم الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد هذه أسئلة موجهة من الدكتور عدنان حمادة يقول: السؤال الأول: ما هو حكم التداوي بين قوسين واجب أو مستحب أو مباح وبناءاً عليه هل يأثم من يترك التداوي ؟
الشيخ : الأدوية التي يتعاطاها المريض تنقسم من حيث اعتقاد المريض تأثير دواءها في مرضه إلى ثلاثة أقسام قسم يقطع بأنه علاج فهذا واجب وقسم يغلب على ظنه أنه علاج فهذا مستحب وقسم لا يغلب على ظنه أنه ناجح فالمستحب تركه وما سوى ذلك فهو غير مشروع الله أكبر الله أكبر
السائل : من تمام الت... عفوا شيخي ...
الشيخ : ومعرفة هذه الأقسام قسم يعود إلى التجربة التي بها يترجح كونه قاطعا أو راجحا أو مرجوحا وقد يكون بعض هذه الأقسام -الظاهر هاللي عم يسوق حسين ؟-
الطالب : نعم شيخي حسين
الشيخ : أيوا سواقته مهي عاجبتني
الطالب : هههه
الشيخ : - ليش ما بيعطي أبو عبد الله عنه -
رجل قطع منه وريده وأخذ الدم ينضح منه فمما لا شك فيه أن معالجته من القسم الأول
السائل : واجبة
الشيخ : لأنها ناجحة وإلا إن ترك ودمه ينزف كان فيه موته وهلاكه
السائل : نعم
الشيخ : ومن هذا القبيل بعض العلاجات لأمراض معروفة اليوم كالحمى الحرارة الشديدة التي بإبرة بنسلين تنخفض الحرارة، أيش هذا؟
مثالين لما حول الدواء القاطع نفعه أو هما مثالان صالحان للعلاج الواجب أما الراجح فكثير ما أقول أكثر الأدوية هكذا كثير منها يغلب على الظن نفعها والأطباء في الحقيقة هم يعني أقدر الناس في أن يمثلوا لمثل هذا النوع الثاني من الدواء
السائل : نعم
الشيخ : واضح
السائل : واضح جدا يا شيخ
الشيخ : المثال الثالث هو ما لا يغلب على الظن والحقيقة أنه أحسن مثال مما يدل عليه الشرع أن الأدوية الواقعية الآن والمعالجات فحدث عنها ولا حرج لأتفه الأسباب. مين بده يمشي
الطالب : شيخي على طول شيخي خلينا على الشمال
الشيخ : عليه السلام في أوصاف السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر قال ( هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) فالاسترقاء هنا كان علاجا شرعيا مع أنه جائز كان مرجوحا والسبب والله أعلم هو لكون الإنسان لا يغلب على ظنه أنه هالشيخ هذا المبارك إذا دعا له إنه الله يعافيه من أي ألم أصابه يغلب على الظن أن دعاءه مستجاب على هذا التفصيل ينبغي أن ينطلق المسلم في حياته يسارا آه
الطالب : على الشمال معليش شيخي
الشيخ : اليوم خاصة النساء لأتفه الأسباب يلا عند الطبيب
السائل : نعم
الشيخ : ما في غلبة ظن أنه هي مصابة بمرض وأنه هذا المرض علاجه معروف ومشهور وغالب على الظن أنه ناجح ولذلك فمن مثل هذه الأمراض ينبغي على المسلم أن يعتاد التوكل فيها على الله عز وجل كمثل تركه طلب الرقية من غيره من المسلمين
السائل : آه
الشيخ : وبهذا أظن يكفي الجواب على السؤال
السائل : أكرمك الله يا شيخ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد هذه أسئلة موجهة من الدكتور عدنان حمادة يقول: السؤال الأول: ما هو حكم التداوي بين قوسين واجب أو مستحب أو مباح وبناءاً عليه هل يأثم من يترك التداوي ؟
الشيخ : الأدوية التي يتعاطاها المريض تنقسم من حيث اعتقاد المريض تأثير دواءها في مرضه إلى ثلاثة أقسام قسم يقطع بأنه علاج فهذا واجب وقسم يغلب على ظنه أنه علاج فهذا مستحب وقسم لا يغلب على ظنه أنه ناجح فالمستحب تركه وما سوى ذلك فهو غير مشروع الله أكبر الله أكبر
السائل : من تمام الت... عفوا شيخي ...
الشيخ : ومعرفة هذه الأقسام قسم يعود إلى التجربة التي بها يترجح كونه قاطعا أو راجحا أو مرجوحا وقد يكون بعض هذه الأقسام -الظاهر هاللي عم يسوق حسين ؟-
الطالب : نعم شيخي حسين
الشيخ : أيوا سواقته مهي عاجبتني
الطالب : هههه
الشيخ : - ليش ما بيعطي أبو عبد الله عنه -
رجل قطع منه وريده وأخذ الدم ينضح منه فمما لا شك فيه أن معالجته من القسم الأول
السائل : واجبة
الشيخ : لأنها ناجحة وإلا إن ترك ودمه ينزف كان فيه موته وهلاكه
السائل : نعم
الشيخ : ومن هذا القبيل بعض العلاجات لأمراض معروفة اليوم كالحمى الحرارة الشديدة التي بإبرة بنسلين تنخفض الحرارة، أيش هذا؟
مثالين لما حول الدواء القاطع نفعه أو هما مثالان صالحان للعلاج الواجب أما الراجح فكثير ما أقول أكثر الأدوية هكذا كثير منها يغلب على الظن نفعها والأطباء في الحقيقة هم يعني أقدر الناس في أن يمثلوا لمثل هذا النوع الثاني من الدواء
السائل : نعم
الشيخ : واضح
السائل : واضح جدا يا شيخ
الشيخ : المثال الثالث هو ما لا يغلب على الظن والحقيقة أنه أحسن مثال مما يدل عليه الشرع أن الأدوية الواقعية الآن والمعالجات فحدث عنها ولا حرج لأتفه الأسباب. مين بده يمشي
الطالب : شيخي على طول شيخي خلينا على الشمال
الشيخ : عليه السلام في أوصاف السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر قال ( هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) فالاسترقاء هنا كان علاجا شرعيا مع أنه جائز كان مرجوحا والسبب والله أعلم هو لكون الإنسان لا يغلب على ظنه أنه هالشيخ هذا المبارك إذا دعا له إنه الله يعافيه من أي ألم أصابه يغلب على الظن أن دعاءه مستجاب على هذا التفصيل ينبغي أن ينطلق المسلم في حياته يسارا آه
الطالب : على الشمال معليش شيخي
الشيخ : اليوم خاصة النساء لأتفه الأسباب يلا عند الطبيب
السائل : نعم
الشيخ : ما في غلبة ظن أنه هي مصابة بمرض وأنه هذا المرض علاجه معروف ومشهور وغالب على الظن أنه ناجح ولذلك فمن مثل هذه الأمراض ينبغي على المسلم أن يعتاد التوكل فيها على الله عز وجل كمثل تركه طلب الرقية من غيره من المسلمين
السائل : آه
الشيخ : وبهذا أظن يكفي الجواب على السؤال
السائل : أكرمك الله يا شيخ