ما معنى حديث : ( إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فنظرت فإذا هو بنور ساطع عمد به إلى الشام ) ؟ حفظ
السائل : الحديث ( إني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فنظرت فإذا هو بنور ساطع عمد به إلى الشام ) عمود الكتاب الخلاصة ماذا يقصد به؟ وهل يأتي زمان لا يكون القرآن على الوجود؟
الشيخ : لا يكون القرآن
السائل : موجودا لا في صدور ولا سطور ولا شريط
الشيخ : أنت سؤالك الآن قسمين
السائل : فرعين فرعين
الشيخ : فرعين
السائل : على فرعين
الشيخ : بالنسبة للسؤال الأول بلا شك هو كناية عن انتشار العلم في بلاد الشام وهذا كما جاء في حديث البخاري ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) أو ( حتى تقوم الساعة ) هذا الحديث لما رواه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب العلم رواه بإسناده الصحيح عن معاوية ابن أبي سفيان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال بعد أن روى الحديث بتمامه قال وهذا معاذ يقول ( هم في الشام ) فإذن حديث عمود الكتاب هو كناية عن انتشار العلم في الشام مع بقاء الطائفة المنصورة في بلاد الشام إلى ما شاء الله .
وبهذه المناسبة قبل أن أنتقل إلى الجواب عن السؤال الثاني أقول منبها أن ما في رواية ( هم في أكناف بيت المقدس ) فهو حديث ضعيف وبلا شك أن بيت المقدس هو من الشام لكن لفظ حديث معاذ حينما قال معاوية هذا معاذ يقول ( هم في الشام ) أعم وأشمل من ( هم في أكناف بيت المقدس ) هذه رواية صحيحة وتلك رواية ضعيفة