رد الشيخ على من حرم هجرة أهل فلسطين بحجة أن في ذلك ترك البلاد للكفار . حفظ
الشيخ : فالمقصود إذا عدنا بقى إلى الهجرة فالهجرة لها معاني كثيرة وكثيرة جدا وليس معناها ترك الوطن فقط وإن كان هذا يجب في بعض الظروف على ما فصلنا آنفا مع الأسف
قرأنا بعض المقالات التي نشرت في بعض المجلات أو الجرائد التي لا تتقي الله عز وجل أحد الخطباء كما ذكر أحد الكاتبين في بعض الجرائد قسم الهجرة قال إلى ثلاث أقسام واجبة ومستحبة ومحرمة الهجرة المحرمة هو ترك البلاد للكفار
السائل : هذه المحرمة
الشيخ : هذه المحرمة الهجرة من بلاد الإسلام وتركها للكفار هذا محرم طيب أي مسلم مهما كان جاهلا مهما كان قليل الدين والعلم يقول بترك البلاد للكفار لا يوجد مسلم على وجه الأرض لكن إذا مسلم لحقه الكافر يريد قتله فهرب منه إلى بلد آخر مجاور ولو في نفس الإقليم هل يقال هذا ترك بلده للكافر سبحان الله ، منزلة أخرى ما هرب من القتل لكن نجا من الفساد هل يقال هذا ترك بلده للكافر إلى آخره
أخيراً ولا تؤاخذوني قد يكون كثير منكم أو قليل منكم أو أكثركم أصلهم من تلك البلاد هل أنتم ارتكبتم محرما حينما تركتم البلاد في الوجبة الأولى الوجبة الثانية هم يقولون ويهرفون بما لا يعرفون لا يفرقون بين الهجرة من الموت بين الموت المادي هذا وبين الهجرة من الموت المعنوي إلى آخر ما هنالك أن تهجر المحلة التي يقول عنها الرسول عليه السلام ( المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ) كل هذه المعاني هؤلاء ضربوا بها عرض الحائط مع اتهامهم لمن يقول بالهجرة بهذا التفصيل أو ربما في بعض المجالس يكون هناك تفاصيل أخرى أخذوا فقط كلمة وعلقوا عليها زورا وبهتانا وإضلالا والله عز وجل حسيبهم يوم القيامة
قرأنا بعض المقالات التي نشرت في بعض المجلات أو الجرائد التي لا تتقي الله عز وجل أحد الخطباء كما ذكر أحد الكاتبين في بعض الجرائد قسم الهجرة قال إلى ثلاث أقسام واجبة ومستحبة ومحرمة الهجرة المحرمة هو ترك البلاد للكفار
السائل : هذه المحرمة
الشيخ : هذه المحرمة الهجرة من بلاد الإسلام وتركها للكفار هذا محرم طيب أي مسلم مهما كان جاهلا مهما كان قليل الدين والعلم يقول بترك البلاد للكفار لا يوجد مسلم على وجه الأرض لكن إذا مسلم لحقه الكافر يريد قتله فهرب منه إلى بلد آخر مجاور ولو في نفس الإقليم هل يقال هذا ترك بلده للكافر سبحان الله ، منزلة أخرى ما هرب من القتل لكن نجا من الفساد هل يقال هذا ترك بلده للكافر إلى آخره
أخيراً ولا تؤاخذوني قد يكون كثير منكم أو قليل منكم أو أكثركم أصلهم من تلك البلاد هل أنتم ارتكبتم محرما حينما تركتم البلاد في الوجبة الأولى الوجبة الثانية هم يقولون ويهرفون بما لا يعرفون لا يفرقون بين الهجرة من الموت بين الموت المادي هذا وبين الهجرة من الموت المعنوي إلى آخر ما هنالك أن تهجر المحلة التي يقول عنها الرسول عليه السلام ( المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ) كل هذه المعاني هؤلاء ضربوا بها عرض الحائط مع اتهامهم لمن يقول بالهجرة بهذا التفصيل أو ربما في بعض المجالس يكون هناك تفاصيل أخرى أخذوا فقط كلمة وعلقوا عليها زورا وبهتانا وإضلالا والله عز وجل حسيبهم يوم القيامة