كلام الشيخ حول من افترى عليه وطعن فيه واتهمه باتهامات باطلة بسبب فتواه بهجرة أهل فلسطين حفظ
الشيخ : وأنا كما قلت قريبا هناك أثران واعتبروا أثران عظيمان جدا في كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري أنا أختم هذه الكلمة بهذين الأثرين إن شاء الله الأثر الأول عن أم الدرداء التابعية أقول التابعية لأنهما اثنتان كلتاهما تسمى أو تكنى بأم الدرداء أم الدرداء زوجة أبي الدرداء صحابية زوجة صحابي أم الدرداء تابعية هذه أنمى إليها أحدهم قال لها فلان يقدح فيك ويقول عنك كذا وكذا فماذا قالت ما شاء الله قالت " لقد طال ما أبنا " " طالما أبنا بما ليس فينا " أبنا أعبنا بما ليس فينا فهذا يقابله " طالما زكينا بما ليس فينا " يعني تشير إلى أنه الناس ما في عندهم اعتدال إذا قدحوا بالغوا وإذا مدحوا بالغوا فبتقول لا تستغرب إذا كان فلان يؤبنني أي يقدح في بما ليس في فطالما زكينا بما ليس فينا هذا هو الأثر الأول
والأثر الآخر عن الحسن البصري والآن أشك إن كان في الأدب المفرد أو في كتاب آخر " جاء إليه شخص وقال فلان قال عنك كذا وكذا يعني يطعن فيه فدخل الغرفة وخرج بصحيفة فيها (( من كل فاكهة زوجان )) قال خذ هذه الصحيفة وقدمها إلى فلان وقل له هذه هدية من الحسن البصري تلقاء الحسنات التي ترسلها إليه بدون حساب "
ههههه فلذلك نحن في الحقيقة نتأثر على هؤلاء الناس الظلمة الفجرة الذين لا يخشون الله ولا يستحون من عباد الله تبارك وتعالى نخشى عليهم يوم القيامة يوم ( يأتي أحدهم وله حسنات كأمثال الجبال ويأتي وقد ضرب هذا وأخذ مال هذا وشتم هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته حتى إذا لم يبق من حسناته شيء أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه فطرح في النار ) نحن نأسى لهؤلاء وإلا فإخواننا الذين يعني يصاحبوننا كثيرا من الأوقات يعلمون أن هذه الافتراءات من قوله أنه هذا مو يهودي هذا شيخ دجال هذا كذا هذي حسنات يقدمها إلي لكن هو المسكين يوم القيامة لو جاء بحسنات كأمثال الجبال سيلقى جزاءه عند الله الذي عند الله تجتمع الخصوم ولعل في هذا القدر كفاية ونسمع سؤال آخر إن شاء الله ...
والأثر الآخر عن الحسن البصري والآن أشك إن كان في الأدب المفرد أو في كتاب آخر " جاء إليه شخص وقال فلان قال عنك كذا وكذا يعني يطعن فيه فدخل الغرفة وخرج بصحيفة فيها (( من كل فاكهة زوجان )) قال خذ هذه الصحيفة وقدمها إلى فلان وقل له هذه هدية من الحسن البصري تلقاء الحسنات التي ترسلها إليه بدون حساب "
ههههه فلذلك نحن في الحقيقة نتأثر على هؤلاء الناس الظلمة الفجرة الذين لا يخشون الله ولا يستحون من عباد الله تبارك وتعالى نخشى عليهم يوم القيامة يوم ( يأتي أحدهم وله حسنات كأمثال الجبال ويأتي وقد ضرب هذا وأخذ مال هذا وشتم هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته حتى إذا لم يبق من حسناته شيء أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه فطرح في النار ) نحن نأسى لهؤلاء وإلا فإخواننا الذين يعني يصاحبوننا كثيرا من الأوقات يعلمون أن هذه الافتراءات من قوله أنه هذا مو يهودي هذا شيخ دجال هذا كذا هذي حسنات يقدمها إلي لكن هو المسكين يوم القيامة لو جاء بحسنات كأمثال الجبال سيلقى جزاءه عند الله الذي عند الله تجتمع الخصوم ولعل في هذا القدر كفاية ونسمع سؤال آخر إن شاء الله ...