التحذير من آفتين سيئتين منتشرتين في الشباب الإسلامي : الأولى: العجب والثانية : عدم التأدب بالأداب التي نص عليها النبي صلى الله عليه وسلم. حفظ
الشيخ : من الظواهر المؤسفة في الكثير من الشباب آفتان اثنتان :
الأولى : العجب والغرور أو الاغترار لما قد يكون قد أوتي شيئا من العلم فيغتر بذلك ويتباهى ويتفاخر على سائر المسلمين فينسى أن يكون ما تفضل الله عز وجل عليه من علم أن يكون وسيلة لأن يصلح نفسه لا أقول عقيدته لأننا نتكلم عن هؤلاء الذين من الله عليهم بالعلم النافع فبقي عليهم أن يقرنوا إلى العلم النافع العمل الصالح
الآفة الثانية الظاهرة من بعض الشباب أنهم لا يتأدبون بكثير من آداب التي نص عليها الرسول عليه الصلاة والسلام ولست الآن بصدد التذكير بكثير أو ببعض من هذه الآداب لكني أريد أن أذكرهم بحديث فيه بعض هذه الآداب التي يجب على كل طالب علم أن يتخلق بها أعني بذلك قوله عليه الصلاة والسلام ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) أقول مع الأسف الشديد إن كثيرا من طلاب العلم لا يتأدبون أقول مع الأسف الشديد إن كثيرا من طلاب العلم لا يتأدبون بأدب هذا الحديث الصحيح ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) نجد مثلا في بعض طلاب العلم أنهم لا يحترمون من كان أكبر منهم سنا وأكثر منهم علما وهذا يقال بصراحة هذا الحديث وتجد ألسنتهم طويلة بالتظاهر بنقد من كان أكبر منهم وأعلم منهم هذا اغترارا بنفسه ونسيانا منه للعمل بهذا الأدب النبوي الكريم فالبحث في هذا طويل وطويل جدا فأختمه بالتذكير بمثل قوله تبارك وتعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون )) هذا ما تيسر لي إلقاءه بمناسبة ...
السائل : جزاكم االله خيرا
الشيخ : وإياك ...