أمر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بأمرين: تبليغ القرآن وبيانه حفظ
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد:
فإنه لا يخفى على المسلمين قاطبة لا فرق بين عالم وطالب علم أن الإسلام قام على أصلين أساسيين لا ثالث لهما ألا وهما كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وإنما اتفق المسلمون على هذا بصريح آيات كثيرة في القرآن الكريم التي تلتقي كلها على الأمر بإطاعة الله وإطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما أمر بإطاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأن الله عز وجل قد أمره ووكل إليه بأن يقوم بأمرين اثنين:
أحدهما : أن يبلغ الناس كلام الله عز وجل المنزل على قلب محمد عليه الصلاة والسلام وهو القرآن الكريم المحفوظ ليس فقط في السطور بل هو محفوظ أيضا في الصدور آية من آيات الله عز وجل ملتزمة لبقاء الإسلام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها هذا مما كلفه أولا فهو أن يبلغ الناس كلام الله المنزل في القرآن
والأمر الآخر : وهو الذي أريد أن أدير كلمي في هذه الليلة حوله أن الله عز وجل أمره بأن يتولى بيان هذا القرآن الكريم وتوضيحه أو توضيح ما لا بد منه للناس كافة فقال تبارك وتعالى (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) والبيان هنا هو من النوع الثاني أي التوضيح والتفسير أما النوع الأول وهو تبليغ القرآن فهو كما قال تبارك وتعالى فيه (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) هذا التبليغ بلفظ القرآن أمر به عليه الصلاة والسلام كما أمر ببيان وتفسير هذا القرآن الأمر الأول قد يختلط
قد يختلط على كثير من الناس أن المقصود بالبيان الثاني وهو قوله (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) قد يختلط على بعض الناس أن البيان الثاني هو المقصود به البيان الأول (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك )) والجواب أن البيان الأول غير البيان الآخر وأن الإسلام لا يمكن أن يفهم إلا بالتمسك بالبيانين كليهما معا البيان الأول ألا وهو قوله تعالى (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك )) و المقصود كما ذكرنا تبليغ ألفاظ القرآن وآيات القرآن كما أنزلت على قلب الرسول عليه الصلاة والسلام هذا أمر متفق عليه بين علماء المسلمين والحمد لله
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وبعد:
فإنه لا يخفى على المسلمين قاطبة لا فرق بين عالم وطالب علم أن الإسلام قام على أصلين أساسيين لا ثالث لهما ألا وهما كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وإنما اتفق المسلمون على هذا بصريح آيات كثيرة في القرآن الكريم التي تلتقي كلها على الأمر بإطاعة الله وإطاعة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما أمر بإطاعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأن الله عز وجل قد أمره ووكل إليه بأن يقوم بأمرين اثنين:
أحدهما : أن يبلغ الناس كلام الله عز وجل المنزل على قلب محمد عليه الصلاة والسلام وهو القرآن الكريم المحفوظ ليس فقط في السطور بل هو محفوظ أيضا في الصدور آية من آيات الله عز وجل ملتزمة لبقاء الإسلام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها هذا مما كلفه أولا فهو أن يبلغ الناس كلام الله المنزل في القرآن
والأمر الآخر : وهو الذي أريد أن أدير كلمي في هذه الليلة حوله أن الله عز وجل أمره بأن يتولى بيان هذا القرآن الكريم وتوضيحه أو توضيح ما لا بد منه للناس كافة فقال تبارك وتعالى (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) والبيان هنا هو من النوع الثاني أي التوضيح والتفسير أما النوع الأول وهو تبليغ القرآن فهو كما قال تبارك وتعالى فيه (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) هذا التبليغ بلفظ القرآن أمر به عليه الصلاة والسلام كما أمر ببيان وتفسير هذا القرآن الأمر الأول قد يختلط
قد يختلط على كثير من الناس أن المقصود بالبيان الثاني وهو قوله (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) قد يختلط على بعض الناس أن البيان الثاني هو المقصود به البيان الأول (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك )) والجواب أن البيان الأول غير البيان الآخر وأن الإسلام لا يمكن أن يفهم إلا بالتمسك بالبيانين كليهما معا البيان الأول ألا وهو قوله تعالى (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك )) و المقصود كما ذكرنا تبليغ ألفاظ القرآن وآيات القرآن كما أنزلت على قلب الرسول عليه الصلاة والسلام هذا أمر متفق عليه بين علماء المسلمين والحمد لله