بيان عدالة الصحابة رضي الله عنهم , والرد على من زعم غير ذلك . حفظ
الطالب : وأنا أيضا شيخنا هنا رجاءا يعني أن تعلق على هذه الكلمة بأن الصحابة رضوان الله عليهم حتى الذين رموا أيضاً منهم لا يخرجون عن هذه المقولة وهي أن الصحابة عدول جميعاً من غير تفريق بين واحد وواحد مع اختلاف بينهم في درجات الثقة
الشيخ : ما في عندي ما في عندي كلام حول هذا الموضوع أكثر مما عليه علماء المسلمين قاطبة أن الصحابة رضوان الله عليهم هم الرعيل الأول كما ذكرت آنفاً الذين سخرهم الله عز وجل لنقل هذا الإسلام إلى من بعدهم إلى المسلمين إلى أن تقوم الساعة وإذا كان الله عز وجل قد تعهد كما سبق بيانه بحفظ الشريعة كتابا وسنة حين قال (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) العلماء علماء الحديث من نفس هذه الآية التي لا فقه عند هؤلاء المتأخرين يساعدهم على استنباط ما تدل عليه الآية من تلازم الأمر مع شيء آخر تلازم المنصوص مع شيء غير منصوص عليه أريد أن أقول قوله تعالى (( وإنا له لحافظون )) هذا بلا شك أول ما يقصد به هو القرآن الكريم هذا مما لا خلاف فيه (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) نحن نقول لهؤلاء ألا يلزم من تعهد الله عز وجل بحفظ القرآن من أن يطرأ عليه تغيير أو تبديل زيادة أو نقص أن يسخر لتحقيق هذا النبأ ناسا ينقلون القرآن من فم الرسول عليه السلام كما سمعوه غضا طريا دون زيادة أو نقصان الجواب نعم لا بد أن قوله تعالى (( وإنا له لحافظون )) يستلزم أن يكون الناقلون لهذا القرآن ثقات وحفاظ وضابطون وعارفون ... إذا ناقشوا في هذا وناقضوا أنفسهم وكشفوا النقاب عن وجوههم الخبيثة التي هي كليحة ... الإسلام بأنهم حينئذ بسبب الشك في السنة وبطريق الشك في رواة السنة يتوصل الأمر إلى الشك في الذين نقلوا القرآن لأن الذين نقلوا القرآن هم الذين نقلوا أحاديث الرسول عليه السلام أي البيان كما سبق الكلام السابق لذلك فمن يشك في بعض الصحابة إنما يفتح بابا من الشك لكل الصحابة وهم نقلة القرآن وعلى كل حال أنا قلت آنفا كلمة أنه هذه جعجعة لا نرى فيها إلا أنه يمكن كذا ويمكن كذا نحن نستطيع أن نهدم هذه الكلمات كلها بغير هذه الكلمة أو التي تليها أو غيرها وإنما هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين أنتم بتقولوا يمكن ويمكن ماذا فعلتم في هذا الصدد هل مثلا وضعتم طريقة أو قاعدة في تمييز الصحابي من التابعي لن يستطيعوا إلى ذلك أبدا إلا بالرجوع إلى علماء الحديث هل تستطيعون أن تعرفوا التابعي من تابع التابعي لا شيء من ذلك إطلاقا فكيف يستطيعون أن يقولوا هذا ثقة بالغ عاقل هذا ثقة ثقة هذا ثقة ثبت ما يستطيعون أن يصلوا مهما أوتوا من وسائل العلمية الجامدة لأن هذه الوسائل العلمية تحتاج إلى ثقافة علمية وشرعية لذلك أنا أرى وما أدري ما هناك من أسئلة أخرى أنه بهذا القدر كفاية إن شاء الله
الشيخ : ما في عندي ما في عندي كلام حول هذا الموضوع أكثر مما عليه علماء المسلمين قاطبة أن الصحابة رضوان الله عليهم هم الرعيل الأول كما ذكرت آنفاً الذين سخرهم الله عز وجل لنقل هذا الإسلام إلى من بعدهم إلى المسلمين إلى أن تقوم الساعة وإذا كان الله عز وجل قد تعهد كما سبق بيانه بحفظ الشريعة كتابا وسنة حين قال (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) العلماء علماء الحديث من نفس هذه الآية التي لا فقه عند هؤلاء المتأخرين يساعدهم على استنباط ما تدل عليه الآية من تلازم الأمر مع شيء آخر تلازم المنصوص مع شيء غير منصوص عليه أريد أن أقول قوله تعالى (( وإنا له لحافظون )) هذا بلا شك أول ما يقصد به هو القرآن الكريم هذا مما لا خلاف فيه (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) نحن نقول لهؤلاء ألا يلزم من تعهد الله عز وجل بحفظ القرآن من أن يطرأ عليه تغيير أو تبديل زيادة أو نقص أن يسخر لتحقيق هذا النبأ ناسا ينقلون القرآن من فم الرسول عليه السلام كما سمعوه غضا طريا دون زيادة أو نقصان الجواب نعم لا بد أن قوله تعالى (( وإنا له لحافظون )) يستلزم أن يكون الناقلون لهذا القرآن ثقات وحفاظ وضابطون وعارفون ... إذا ناقشوا في هذا وناقضوا أنفسهم وكشفوا النقاب عن وجوههم الخبيثة التي هي كليحة ... الإسلام بأنهم حينئذ بسبب الشك في السنة وبطريق الشك في رواة السنة يتوصل الأمر إلى الشك في الذين نقلوا القرآن لأن الذين نقلوا القرآن هم الذين نقلوا أحاديث الرسول عليه السلام أي البيان كما سبق الكلام السابق لذلك فمن يشك في بعض الصحابة إنما يفتح بابا من الشك لكل الصحابة وهم نقلة القرآن وعلى كل حال أنا قلت آنفا كلمة أنه هذه جعجعة لا نرى فيها إلا أنه يمكن كذا ويمكن كذا نحن نستطيع أن نهدم هذه الكلمات كلها بغير هذه الكلمة أو التي تليها أو غيرها وإنما هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين أنتم بتقولوا يمكن ويمكن ماذا فعلتم في هذا الصدد هل مثلا وضعتم طريقة أو قاعدة في تمييز الصحابي من التابعي لن يستطيعوا إلى ذلك أبدا إلا بالرجوع إلى علماء الحديث هل تستطيعون أن تعرفوا التابعي من تابع التابعي لا شيء من ذلك إطلاقا فكيف يستطيعون أن يقولوا هذا ثقة بالغ عاقل هذا ثقة ثقة هذا ثقة ثبت ما يستطيعون أن يصلوا مهما أوتوا من وسائل العلمية الجامدة لأن هذه الوسائل العلمية تحتاج إلى ثقافة علمية وشرعية لذلك أنا أرى وما أدري ما هناك من أسئلة أخرى أنه بهذا القدر كفاية إن شاء الله