حوار حول مجلة البيان ومجلة السنة اللتين تصدران في لندن. حفظ
الشيخ : الآن أنت بتعرف مجلة البيان.
الطالب : نعم.
الشيخ : أيش رأيك بمجلة البيان فيها ضلال؟
الطالب : ... كمجلة السنة
الشيخ : لا، شتان ما بينهما.
الطالب : مجلة السنة نفس البيان.
الشيخ : لا
الطالب : لا الشيخ يسألك عن البيان.
طالب آخر : البيان رأيت فيها مقولات جيدة أول ... هؤلاء الناس
الشيخ : هذا هو ، أنا قلت أكثر مرة كتاب السنة اسم على عفوا مجلة السنة اسم على غير مسمى، ليس فيها شيء من السنة، فيها سياسة.
الطالب : نعم لكن هي ليس ...
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله.
الطالب : فهي تناولت في سبعة من أعدادها ...
طالب آخر : لهم مقال اسمه المتربصون قرأته أنا ، كله تعريض ...،
طالب آخر : سبعة سبع أعداد
الطالب : في مقال آخر ... اسمه تطبيق السنة بين الإفراط والتفريط على مذهب ... الجزئيات والقشور، وأشياء
طالب آخر : هو في أشياء لكن هي في الغالب الحقيقة جيدة. الشيخ يسأل عن الغالب الصبغة العامة.
الشيخ : عن أيش؟
الطالب : عن البيان، تسأل عن الصبغة العامة يعني أنها جيدة.
طالب آخر : البيان بلا شك جيدة من حيث المادة، إلا أنها تخدم ناحية معينة، ما تغيب عن بالنا بشكل عام، هم لا بد لكن هي تخدم منهج معين وتكملها وتقويها السنة، ولذلك هي منعت وهذا الأخ يمكن حس، بما أنا أحسست السروريين وموقفهم من بقية الجماعات والسلف
طالب آخر : هجومهم شديد على السلفية، ومع ذلك تجد عندهم ... هم والإخوان تجدهم يعني في تقارب شديد، وعندهم اجتماعات خاصة، والهجوم شديد على السلفية وعلى العلماء كابن باز، يعني العلماء الكبار.
الشيخ : نحن يهمنا نطلع على أقوالهم يا أخي لأن الإشاعات هذه خطأ كبير جداً، فنريد أن نطلع على مقالاتهم، أنا أفرق بين السنة وبين البيان، فالسنة ليس فيها شيء من السنة، كل بحوثها سياسية، أما البيان فيها بحوث علمية طيبة، والذي أعلمه أنهما كانا يُصدران معا البيان، ثم اختلفا فانحاز سرور إلى مجلة سماها السنة، وهذ التسمية مصيدة، وإلا ليس فيها شيء من السنة، وهو لا يعرف، يعني هو رجل ثقافته ثقافة عصرية، ثم الذين يكتبون في البيان غير الذين يكتبون على قلتهم في السنة، فأنا أردت بتذكيرك بالبيان أن البيان تصدر أيضا في لندن.
الطالب : لا زال سؤالي قائما أنا.
الشيخ : لا، السؤال هذا ليس ضروريا أن يكون واقعا لأنه أخي الكفار
الآن أسألك سؤال أنا: الذين ابتلوا بالسفر من بلاد الإسلام إلى بلاد أمريكا وأوروبا ألا يأخذون حريتهم في الدعوة أكثر من البلاد الإسلامية؟
الطالب : أحياناً يأخذون.
الشيخ : نحن نتكلم بصورة عامة.
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، هل نقول أن هذه الحرية التي تعطى لهم هو لا بد أن يخدمون الكافر الذين هم في بلادهم؟ لا.
الطالب : لا، لكن هذا الشيء عمل منظم، هذا عمل.
الشيخ : لا لا، عمل منظم معليش، لكن قصدي أن أقول لا تلازم.
الطالب : كأفراد ما في تلازم، الأفراد يأخذون حريتهم والكل يعترف بهذا، لكن كعمل منظم وقائم على مؤسسات وتخدم فكر معين وأجهزة قائمة بذاتها تخدم ضد مصالح بريطانيا؟!
الشيخ : يا شيخ الله يهدينا وإياكم، في جمعيات إسلامية قائمة في بلاد الغرب وتدعو إلى دعوة سلفية ومع ذلك آخذة حريتها أكثر من السعودية من الأردن من سوريا وإلى آخره، جمعيات، هذا كلام لا يمكن إنكاره، فلا يمكن أن نفسر والله هؤلاء يخدمون سياسة كافرة، ليس ضروري، السبب أنه عندهم شيء من الحرية التي لا توجد عندنا.
الطالب : ...
الشيخ : نعم؟
الطالب : ...
الشيخ : أيش هو؟
الطالب : يعني لا نؤخذه حجة عليهم وجودهم في ذاك المكان؟
الشيخ : لا يا شيخ، مصائب قوم، وجود المسلمين.
الطالب : أنا برأيي أنا أقترح حسب خبرتنا.
الشيخ : وجود المسلمين؟ أنت تقول: لا نؤخذه حجة عليهم، على من؟
الطالب : على إخواننا هؤلاء الذين ذكرناهم.
الشيخ : يا أخي الله يبارك فيك، ما تؤاخذني إذا صارحتك، بنكون نتكلم هنا تنتقل إلى هنا، نتكلم أنه وجود مجلة أو دعوة في بلاد الكفر لا ينبغي أن نستلزم من ذلك أن هؤلاء يخدمون الكفر ..
أنا أتكلم من أمريكا، ماذا تفعل في أمريكا؟ قبل أن أسمع كلامه أقول له ماذا تفعل في أمريكا، اخلص منها، أنا بتكلم من فرنسا وهكذا، فنحن ديدننا دائماً أن ننصح هؤلاء ألا يقيموا في بلاد الكفر، لكن ليس هذا بحثنا، بحثنا أن بعض الإسلاميين أفراداً وجماعات حريتهم في بلاد الكفر أكثر من بلاد الإسلام، هذه حقيقة، فلا يجوز أن نتأول هذه الحقيقة أنهم يخدمون كلهم، قد يوجد فيهم، أما نقول أن كلهم يخدمون ما يجوز هذا.
الطالب : يا إخوان كل واحد إلى مكانه الله يرضى عليكم حتى أرجع مكاني.