ما حكم التخلف عن صلاة الجماعة في المسجد بسبب حضور مجلس علم؟ حفظ
السائل : شيخنا سألتك في العام الماضي كان نفس السؤال حول سؤال اليوم حول إباحة التخلف عن الجماعة بعذر أو برخصة العلم، فكان جوابكم في العام الماضي على أساس إذا كان هذا الجالس المستمع بحاجة إلى هذا الدرس مثلاً الشيخ ناصر لا يأتي إلى هذه المنطقة إلا يوم كل شهرين ثلاثة أو كل يوم في السنة أو كذا، فإذا كان في حاجة إلى هذا العلم أو هذه الفتوى التي يكون في الوقت الحالي أو الكلام حولها فله أن يتخلف، أما اليوم سمعنا كأن الجواب على حسب ما سمعت أنه جواب عام لمن كان بحاجة إلى هذه الفتوى وهذا الدرس، وإن لم يكن به حاجة؟
الشيخ : لا يقال: وإن لم يكن فيه حاجة، يقال عام وبس.
السائل : عام نعم نعم.
الشيخ : إيه، لا يقال وإن لم يكن لأننا نحن ما قلنا هكذا.
السائل : عام يعني نعم.
الشيخ : إيه، فلذلك العام يخصص بالخاص.
الشرع الحكيم الذي ما يفوته شيء إلا بقصد، يأتي بنص عام في الأول ثم يأتي بنص خاص، فما بالك بالإنسان العاجز.
السائل : يعني فهمي شوي على قدي ...
الشيخ : لا، فهمك ما في شيء، بركة، لكن أنا أقول لك الآن: لا تقول أنه عام ولو كان ما في حاجة، أنا ما قلت هكذا، لكن الآن قيد الذي سمعته الآن بما سمعته في ذاك الزمان، لأنه ذاك كلام صحيح لكن صار ... كان الوضع يومئذ يوجب أن أنبه هذا التنبيه هذا، الآن كان الكلام عام.
الطالب : صحيح شيخي، يومها قلت بعض الإخوة يذهبون للمسجد أو لا؟ قلت شيخنا: من أراد الذهاب فليذهب، وإذا كان هذا الكلام الآن الذي نتحدث فيه نحن عنده علم فيه ... أوقفت الأسئلة لأن العدد قل، وقلت أنك أنت تريد أن تصلي كمان في هذا الوقتو وذهبنا إلى الصلاة ... ، يعني الشيخ بدو يصلي صلاة العشاء ... فقال الشيخ بين أنا بدي أصلي وأنتم تروحوا تصلوا والكلام الذي نتحدث فيه يعني يكون معلوم مثلاً ... يعني كلامك صحيح .