سؤال غير واضح تماما يتعلق بالعقيقة إذا علقت بشرط؟ حفظ
السائل : يعني أنا أعطيك ثمن العقيقة، وصار بينهما حديث وتفاهم أن هذه عقيقة تذبح ونطعم فيها من؟ العمال، على أساس كما تعلمون شيخي بعد العقد ... فعادة الناس أن يطعموا العمال، فوافق هذا أخونا وذبحها وطبخها وأطعمها للعمال، فيسأل يعني حول هذا، كأنه يرى أن الترتيب هذا كأنه في شيء أو كذا، حاك شيء في صدره، فقلت : والله أنا ما عندي شيء، نعرض الصورة على شيخنا فنرى ما يراه فيها؟
هو يقول شيخي أنا دققت على هذا، هو يقول يعني ليس شرطا يعني أخف من الشرط يعني الشغلة أخف أنه مشاورة، أنه ما رأيك يعني أن نذبحها وبعدين نطعم فيها العمال، يعني ما.
الشيخ : طيب تأكيد الخفة المدعاة، وعلى ذلك ينبني الجواب. لو أن صاحب العقيقة وليس المتبرع بثمنها صرفها في غير ما اشترط هو وزعم أنه شرط خفيف، ماذا يكون موقف المتبرع؟
السائل : ولا شيء يا شيخي.
الشيخ : إذا كان كذلك والله عليم بما في الصدور فما فيها شيء، أما إذا كان شرط أكيد والعاق عن ابنه فُرض عليه فرضاً مثل هذا التصرف فما أرى أنها تجزيه.
السائل : ايوا. هو أنا هذا الذي كنت أخشاه. فقلت له: لم اشترط عليك أو كذا؟ قال: لا هي القضية صارت تفاهم ما في شرط أكيد، وهذا الذي جعلني أن أقول إنها خفيفة.
الشيخ : أظن الجواب وضح؟
السائل : إي واضح شيخي أكرمك الله.