ما حكم زيادة ( الدرجة الرفيعة ) وزيادة ( إنك لا تخلف الميعاد ) في الدعاء الوارد بعد الأذان؟ حفظ
الشيخ : ( سلوا الله لي الوسيلة، فإنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لرجل، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة ) إذن أنت حينما تدعو بهذا الدعاء، فيتضمن هذا الدعاء أنك تدعو للرسول وتطلب من الله أن يعطي الرسول عليه السلام هذا المقام الذي هو الدرجة الرفيعة. فإذن من لغو الكلام أيضا أن نزيد فيما علمنا الرسول عليه السلام من الدعاء بعد الأذان لفظة الدرجة الرفيعة. كذلك يزيد بعضهم في آخر الدعاء: ( إنك لا تخلف الميعاد ) زيادتان لا أصل لهما في حديث الرسول عليه السلام، ونحن مأمورون بالاتباع في كل ما قاله عليه السلام وما فعله، وهذه ذكرى، والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله.
الطالب : جزاك الله خيرا.
الشيخ : وإياك.