رجاء للشيخ أن يكمل مشروعاته مثل تمام المنة وصحيح السيرة النبوية ومشكاة المصابيح، وأن يحقق ويعلق على كتاب في التفسير وأسباب النزول. حفظ
السائل : هذا رجاء من أحد الإخوان ويقول: نود من شيخنا الفاضل إتمام مشروعاته وأبحاثه العلمية مثل تمام المنة، وصحيح السيرة النبوية، بعدين ذاكر مشكاة المصابيح، لا أدري عاد .
الطالب : في لأنه لم يكملها كلها.
الشيخ : آه
الطالب : في لأنه لم يكملها كلها
السائل : وأن يحقق ويعلق لنا على كتاب في التفسير وأسباب نزول الآيات؟ هذا رجاء إن شاء الله.
الشيخ : يحقق الله الرجاء. نحن نقول في هذه المناسبة: أمدونا بمددكم.
الطالب : مدد مدد. مدد يا أم هاشم
الشيخ : وأعني بالمدد هنا أشير به إلى قوله عليه السلام: ( إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم بدعائهم وإخلاصهم ) فأنتم ادعوا لنا حتى نحقق مثل هذا الرجاء وما هو أكثر من ذلك، لكن واقعنا والحمد لله نحن ماضون في تحقيق مشاريع كثيرة وكثيرة جداً، ولكن كما قيل وقلنا آنفاً:
" العلم إن طلبته كثير *** والعمر عن تحصيله قصير
فقدم الأهم منه فالأهم "

فنحن نحاول أن نسادد ونقارب ونقدم الأهم فالأهم، وهذا بلا شك يعني تقديره لا يعود إلى زيد وبكر وعمرو لأنه يختلط الأمر حينذاك، وإرضاء الناس غاية لا تدرك، وإنما هذا الأمر يتعلق بالقائم عليه فحسبكم أن تدعوا لنا بتحقيق الرجاء، والحمد لله.
الطالب : هو الحقيقة أنا كنت يعني ألمحت إلى هذا الأمر في كلمتي التي كنت ذكرتها آنفاً، وقلت بأن شيخنا حفظه الله مشغول بإنجاز مشروعاته، وذلك اللقيا لقياه والاجتماع به نحن أحرص ما نكون عليه لكن انشغاله بهذه المشروعات وهذه الكتب والتحقيقات هذا أمر يعني يحتاج إلى تفرغ كامل، ولذا فإنه يتفضل علينا كثيرا حينما يقبل دعوة أحد الإخوان لنلقاه في هذه الدعوة، ويحدثنا حديث الأستاذ لتلاميذه، فجزاه الله خيرا.
الشيخ : عفوا، ذلك واجبنا، وفي حدود طاقتنا (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )).