تتمة الكلام في الحث على اقتراب الطلاب من بعضهم ومن شيخهم في مجلس العلم , وبيان أن اتصال الأبدان يدل على اتصال القلوب . حفظ
الشيخ : الشاهد من هذا كله هو أن الرسول عليه السلام أمرنا بإصلاح الظواهر. من هذا الإصلاح أن المدرس أو الواعظ إذا جلس للتدريس ما ينبغي أن يكون الناس بعيدين عنه بل ينبغي أن يكونوا قريبين منه لأن هذه الظاهرة تنبي عن الارتباط الوثيق بين هذا المدرس الذي يلقنهم العلم النافع إن شاء الله وبين هؤلاء المستمعين لحديثه.
لذلك فخذوها قاعدة لا تجلسوا في المساجد حلقات كبيرة، إذا أحدكم جلس للتدريس يفيد إخوانه فعليه أن يحضهم على الاقتراب منه ليكونوا قريبا مما قال عليه الصلاة والسلام: ( مثل المؤمنين في تواددهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ) إلى آخر الحديث. ( والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ).
لذلك فخذوها قاعدة لا تجلسوا في المساجد حلقات كبيرة، إذا أحدكم جلس للتدريس يفيد إخوانه فعليه أن يحضهم على الاقتراب منه ليكونوا قريبا مما قال عليه الصلاة والسلام: ( مثل المؤمنين في تواددهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ) إلى آخر الحديث. ( والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ).