ما حكم قول القائل: يا رضى الله ورضى الوالدين؟ حفظ
السائل : الناس الآن يقولون يا رضى الله ورضى الوالدين، من الناحية هذه، العطف هذا جائز شرعا؟ نحن نعلم بأن الله عز وجل قال: (( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً )).
الشيخ : هو المشكلة في رأيي ليست في هذا العطف، لأننا إذا نظرنا إلى رضى الله وإلى رضى الوالدين نكون نظرنا إلى معنى وليس إلى ذات، يعني العبارة هذه _ على أنها غير مشروعة من زاوية أخرى كما سأبين _ ليست كقول القائل: ما شاء الله وشاء محمد، فهذا كما نعلم جميعا شرك لفظي.
لكن هذا التركيب أو هذا التعبير لا يصح استعماله حتى لو أفرد رضى الأب الوالد عن رضى الرب، فلو قال: يا رضى الرب ما يصح هذا النداء، ما يصح هذا النداء ، وإنما ينادى الله المتصف بكل صفات الكمال. فمن هذه الحيثية يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بعض الفتاوى بعدم جواز مناداة صفة من صفات الله. وبس.
الطالب : جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.
الشيخ : هو المشكلة في رأيي ليست في هذا العطف، لأننا إذا نظرنا إلى رضى الله وإلى رضى الوالدين نكون نظرنا إلى معنى وليس إلى ذات، يعني العبارة هذه _ على أنها غير مشروعة من زاوية أخرى كما سأبين _ ليست كقول القائل: ما شاء الله وشاء محمد، فهذا كما نعلم جميعا شرك لفظي.
لكن هذا التركيب أو هذا التعبير لا يصح استعماله حتى لو أفرد رضى الأب الوالد عن رضى الرب، فلو قال: يا رضى الرب ما يصح هذا النداء، ما يصح هذا النداء ، وإنما ينادى الله المتصف بكل صفات الكمال. فمن هذه الحيثية يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بعض الفتاوى بعدم جواز مناداة صفة من صفات الله. وبس.
الطالب : جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم.