ما حكم تأخير صلاة العصر إلى قبيل أذان المغرب؟ حفظ
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : كيف حالك شيخنا؟
الشيخ : الحمد لله.
السائل : إن شاء الله مبسوط؟
الشيخ : الحمد لله.
السائل : الشيخ الألباني؟
الشيخ : نعم.
السائل : شيخنا لو سمحت نحن إخوانك في الله الآن جالسين نتحدث بخصوص الصلاة والوقت، في أحد الإخوة عنده رأي، يحكي أن الآن مثلا واحد صلى العصر قبل أذان المغرب بدقائق ... فما حكمه يوم القيامة، وما حكم صلاته، مكروهة أو أيش عندك رأي؟
الشيخ : إذا كان ما له عذر فقد ارتكب محرماً، وبرئ ذمته من الصلاة.
السائل : كيف سيدي؟
الشيخ : فهمت؟
السائل : لا والله سيدي، لو تعيد.
الشيخ : ولماذا يا أخي؟
السائل : لأني الآن في ضجة عندنا في الغرفة والآن سكتوا.
الشيخ : الحمد لله أنهم سكتوا.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : أنا أقول هو آثم إذا أخر الصلاة إلى قُبيل الغروب، ولكن أذا أدرك ركعة من صلاة العصر فقد صحت صلاته، وإلا فتكون صلاته باطلة، ويوم القيامة يحاسب على تأخيره الصلاة إلى وقت التحريم.
السائل : يحاسب على تأخير الصلاة إلى وقت التحريم.
الشيخ : ايوا، لكن لا يحاسب على ترك الصلاة، لأنه صلاها قبل غروب الشمس. لعلك فهمت الآن؟
السائل : فهمت نعم.
الشيخ : السلام عليكم.
السائل : لو سمحت شيخنا.
الشيخ : بس.