مباحثة حول حكم تغطية المرأة وجهها. حفظ
الطالب : لما رحت على السعودية.
الشيخ : كل مجلس لا بد يفتحوا السيرة، إنك أنت تقول وجه المرأة ليس بعورة، وجيبوا الآية (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )) فكرهم أنا أخالف الآية، أقول لهم أنا بكل برادة دم ليش شو هو الجلباب؟ (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) قال: يعني الثوب الذي يغطي المرأة وجهها وبدنها، يكون هو حاطط الغترة على راسه الحمراء، قلت له افترض الآن أن هالغترة هذه وهالثوب الطويل الذي يغطي المرأة وجهها ورأسها وبدنها، غطي لشوف؟ قام مسكين غطى رأسه ووجهه، قلت له: امش لقدامي، تعال إلي، كان طبعاً بعيد شوي عني ، قال: ما أستطيع، قلت: هيك تحكمون على نساءكم أنهن إذا خرجن إلى الطرقات أنهن يضربن الجلباب على وجوههن ما يستطعن أن يمشين في الطرقات؟ فكشف الغترة عن وجهه، وقال: نفتح ثقبين. قلت له: هالثقبين اللذين فتحتهما في في بالقرآن أنه تفتح ثقبين؟ قال: لكن، علشان تشوف الطريق، قلت له: طيب، بس أنت تقول وجزاك الله خير أنه تفتح ثقبين، لكن بعض مشايخكم ما يجيزوا إلا ثقب واحد، يعني تبدي عين واحدة، بجيبوا أثر ابن عباس الضعيف. مع ذلك أنتم تفلسفون الحكم الشرعي بدون حجة، تحتجوا علينا وتقولوا: كيف يا شيخ تقول أنه وجه المرأة ليس بعورة، وأجمل ما في المرأة هو وجهها، هلا قنعتم بالاستدلال بالآية والجلباب وعلى زعمكم أنه يغطي الرأس والوجه بدون هالفلسفة التي تعود عليكم بالهدم، فإذا قلتم: لا، لازم الوجه يستر لأنه أجمل ما في المرأة وجهها، فنحن نعارضكم بمعارضتين اثنتين: هذه الفلسفة توجب عليكم حُكما لا تقولون به لا أنتم ولا أحد ممن قبلكم أو بعدكم، وهو وجوب أن يستر الرجل وجهه أمام المرأة، لأنه أجمل ما في الرجل وجهه أيضاً، لا هذا معروف أنه مباح، طيب، إذن دعوكم من هالفلسفة هذه.
خلينا نرجع إلى المرأة، أجمل ما في المرأة وجهها، طيب، وأنا أقول: أجمل ما في المرأة عينها، إذن عموها، وهنا الشاهد، عمّوها، نزلوها في الشارع تقضي الحوائج إلى آخره ما يُرى منها حتى ولا عين واحدة، لأنه أجمل ما في الوجه هو العين، وقديماً قالوا: كم من خناجر في الأيش؟ في الأيش؟ في شو اسمه هذا؟
الطالب : ...
الشيخ : كم من خناجر في.
الطالب : المحاجر.
الشيخ : في المحاجر. محجر العين، كم من خنجر في المحجر أو نحو ذلك.
فالشاهد يعني الجماعة يتعصبون على عصبية تشبه عصبية الجهال مع الأسف.
الطالب : ... تشرح لهم أن الجلباب هو غطاء الرأس ولا يشمل الوجه مثلاً ما يقنعون بهذا الكلام
الشيخ : لا، ذاك الخمار مش.
الطالب : الخمار قصدي.
الشيخ : الجلباب غطاء البدن كله. لا، هو الذي يثيروه مسألة الجلباب.
الطالب : بس آية الجلباب يعني.
الشيخ : آه
الشيخ : كل مجلس لا بد يفتحوا السيرة، إنك أنت تقول وجه المرأة ليس بعورة، وجيبوا الآية (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )) فكرهم أنا أخالف الآية، أقول لهم أنا بكل برادة دم ليش شو هو الجلباب؟ (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) قال: يعني الثوب الذي يغطي المرأة وجهها وبدنها، يكون هو حاطط الغترة على راسه الحمراء، قلت له افترض الآن أن هالغترة هذه وهالثوب الطويل الذي يغطي المرأة وجهها ورأسها وبدنها، غطي لشوف؟ قام مسكين غطى رأسه ووجهه، قلت له: امش لقدامي، تعال إلي، كان طبعاً بعيد شوي عني ، قال: ما أستطيع، قلت: هيك تحكمون على نساءكم أنهن إذا خرجن إلى الطرقات أنهن يضربن الجلباب على وجوههن ما يستطعن أن يمشين في الطرقات؟ فكشف الغترة عن وجهه، وقال: نفتح ثقبين. قلت له: هالثقبين اللذين فتحتهما في في بالقرآن أنه تفتح ثقبين؟ قال: لكن، علشان تشوف الطريق، قلت له: طيب، بس أنت تقول وجزاك الله خير أنه تفتح ثقبين، لكن بعض مشايخكم ما يجيزوا إلا ثقب واحد، يعني تبدي عين واحدة، بجيبوا أثر ابن عباس الضعيف. مع ذلك أنتم تفلسفون الحكم الشرعي بدون حجة، تحتجوا علينا وتقولوا: كيف يا شيخ تقول أنه وجه المرأة ليس بعورة، وأجمل ما في المرأة هو وجهها، هلا قنعتم بالاستدلال بالآية والجلباب وعلى زعمكم أنه يغطي الرأس والوجه بدون هالفلسفة التي تعود عليكم بالهدم، فإذا قلتم: لا، لازم الوجه يستر لأنه أجمل ما في المرأة وجهها، فنحن نعارضكم بمعارضتين اثنتين: هذه الفلسفة توجب عليكم حُكما لا تقولون به لا أنتم ولا أحد ممن قبلكم أو بعدكم، وهو وجوب أن يستر الرجل وجهه أمام المرأة، لأنه أجمل ما في الرجل وجهه أيضاً، لا هذا معروف أنه مباح، طيب، إذن دعوكم من هالفلسفة هذه.
خلينا نرجع إلى المرأة، أجمل ما في المرأة وجهها، طيب، وأنا أقول: أجمل ما في المرأة عينها، إذن عموها، وهنا الشاهد، عمّوها، نزلوها في الشارع تقضي الحوائج إلى آخره ما يُرى منها حتى ولا عين واحدة، لأنه أجمل ما في الوجه هو العين، وقديماً قالوا: كم من خناجر في الأيش؟ في الأيش؟ في شو اسمه هذا؟
الطالب : ...
الشيخ : كم من خناجر في.
الطالب : المحاجر.
الشيخ : في المحاجر. محجر العين، كم من خنجر في المحجر أو نحو ذلك.
فالشاهد يعني الجماعة يتعصبون على عصبية تشبه عصبية الجهال مع الأسف.
الطالب : ... تشرح لهم أن الجلباب هو غطاء الرأس ولا يشمل الوجه مثلاً ما يقنعون بهذا الكلام
الشيخ : لا، ذاك الخمار مش.
الطالب : الخمار قصدي.
الشيخ : الجلباب غطاء البدن كله. لا، هو الذي يثيروه مسألة الجلباب.
الطالب : بس آية الجلباب يعني.
الشيخ : آه