قصة وقعت للشيخ في المسجد الحرام تتعلق بحكم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام، وأن حكمه في ذلك كحكم باقي المساجد. حفظ
السائل : فحاول، فرديته بقوة يعني
الشيخ : وين؟ هنيك؟
السائل : في مكة.
الشيخ : يي هذا فيه منه كثير
السائل : بعد ما هذا شيخنا إلا هو يهددني بعد ما تنتهي الصلاة يجيب لي الشرطة ويقول لي بدي أكلبشك وكذا، ويهدد في.
الشيخ : الله أكبر!
السائل : ... تركته ...
الشيخ : أنا أول حجة حججتها صارت معي قصة، لكن عاقبتها كانت خير من الناحية العلمية.
طفت طواف القدوم وجيت عند المقام أصلي ركعتين الطواف، وإذا رجل مصري يومها أذكر جيدا كانت الطرابيش تملأ رؤوس المصريين، اليوم ما في، مر رجل كهل متطربش بطربوش أحمر، بدو يمر، بدو يهجم، صار يحاكيني وأنا في الصلاة، قال يا شيخ هنا يجوز، بدو يمر، ما خليته يمر، متعصب، تم حتى أيش؟ انتهيت من الصلاة.
الحمد الله.
الطالب : يرحمك الله.
الشيخ : يهديكم الله ويصلح بالكم.
صار يرفع صوته، تدخل الذي يقف عادة ما أدري إذا كان في الآن، حراس هناك مشان حتى يتلمسوا بالمقام.
الطالب : موجود.
الشيخ : صاح علي وقال تعال نسأل المشايخ، سألت أنا هذا الحارس، في هنا مشايخ؟ قال: إي. كان يومها الحرم قبل ما يتوسع التوسعة هذه، قديمة هذه، في غرف لبعض الشيوخ الكبار يعني، دلوني على غرفة، دخلت الغرفة، فعلا مشايخ كثيرين مجتمعين.
طرحنا القضية عليهم فاختلفوا كما هو شأنهم، منهم من قال مثل ما هذا المصري يقول، واحتج بحديث أنا يومها ما كان عندي علم بهذا الحديث، وهو ( أن الرسول عليه السلام صلى في حاشية المطاف والناس يمرون بين يديه ) فالذي قال بقول المصري احتج بهذا الحديث. ما أذكر الآن أنا قلت إنو الحديث صحيح أو لا، سألتهم وما أجابوني.
المهم يومها كانت مكتبة الحرم المكي كانت في غرفة كبيرة من الغرف القديمة، الآن ألغيت.
الطالب : ...
الشيخ : لا، صارت من الحرم. هذه الغرف التي كانت صارت من الحرم، ونقلوا المكتبة برا، الآن وين صارت المكتبة؟
الطالب : هدوها ويبنوا الآن نفق أنفاق
الشيخ : طيب، وين راحوا بالمكتبة؟
الطالب : بعد الحج كانت موجودة. ... نحن جئنا قبل ...