تتمة قصة وقعت للشيخ في المسجد الحرام تتعلق بحكم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام، وأن حكمه في ذلك كحكم باقي المساجد. حفظ
الشيخ : يومئذ وسط الحرم وقُدر لي في الحجة الأولى هذه أنني تأخرت هناك في مكة إلى العاشر من محرم، يعني قضيت شهر ذي الحجة كله وعشرة أيام من شهر محرم، فكنت أتردد على المكتبة أطالع الكتب الموجودة هناك ... يقع اليوم يمر بينك وبين موضع سجودك، فلو مر من ورا ما في مانع، فإذا كان الرسول كان يصلي على فرض صحة الحديث في حاشية المطاف وهم يمرون من وراء ما يؤثر، على أن الحديث ضعيف.
بعدين أنا كنت ذكرت في مناسبة من المناسبات في كتابي تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد، ذكرت أثر عن ابن عمر رضي الله عنه ( أنه كان إذا صلى في المسجد الحرام ينصب سترة يصلي إليها ) هذا دليل أن المسجد الحرام ككل المساجد.