الرد على من يجوز القيام للعالم بحجة النية الصالحة وهي احترام العالم ويستدل بقوله صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) حفظ
الشيخ : إذن ( أنزلوا الناس منازلهم ) إن صح، ( ويعرف لعالمنا حقه ) وقد صح، إنما ذلك في حدود الشرع ، ولا ينظر إلى النية فقط، فمن الخطأ الشائع بين الناس أنه حينما يكتشف أحدهم أن عمله مخالف للشرع يعود فيبرر أو يسوغ عمله بقوله والله أنا نيتي طيبة، أنا نيتي احترام العالم وإكرامه، فيحتج بقوله عليه السلام: ( إنما الأعمال بالنيات )، هذا خطأ مزدوج، الاحتجاج بهذا الحديث في مثل هذه المناسبة خطأ مزدوج، الخطأ الأول: أنه يريد تسديد عمله المخالف للشرع باستدلاله بهذا الحديث، الخطأ الثاني: أنه يفهم الحديث فهما خطأ، فبالتالي يطبقه على فعله الذي هو في نفسه خطأ.
ذلك لأن معنى الحديث كما يدل عليه تمامه إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة، خلينا نأخذ نحن الأمثلة السابقة بدءاً من السجود تثنية بالركوع، تثليثاً بالقيام. سجد للشيخ شو نيته؟ إهانته ولا إكرامه؟ إكرامه، يا أخي هذا ما يجوز، لا يجوز السجود إلا لله، يا أخي إنما الأعمال بالنيات، أنا نيتي إكرامه مش نيتي عبادته من دون الله عز وجل، خطأ مزدوج، أولاً: استدل بفعله المخالف للشرع بحديث أساء فهمه، لأن سجوده لغير الله ليس عملا صالحا، وقد قلنا آنفا: معنى الحديث إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة، قيدين لكي يكون العمل مقبولا عند الله عز وجل كما يقول علماء التفسير في قوله تبارك وتعالى: (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )) قال القاضي، لا مش القاضي، الفضيل بن عياض، شو قال؟ قال: " لا يكون العمل صالحاً إلا إذا كان موافقا للسنة " فإذا كان موافقا للسنة فينبغي أن يكون خالصاً لوجه الله، فإذا اختل أحد الشرطين لم يكن مقبولاً عند الله عز وجل.
إذن ( إنما الأعمال بالنيات ) أي: الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة. رجل عمل عملاً بنيه صالحة، لكن هو في نفسه مخالف للسنة، هذا ليس مقبولاً. رجل عمل عملاً صالحاً موافق للسنة، لكن لا يبتغي وجه الله فهو ليس إذن مقبولا.
إذن هذا السجود لغير الله ما يجوز الاستدلال عليه بهذا الحديث، لأن هذا السجود مخالف للشرع. انزل إلى الركوع، انزل إلى القيام، مخالف للسنة، إذن لماذا أنت تحتج بعملك المخالف للسنة بحديث إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة، هذا ليس عملاً صالحاً، فإذا عرضنا هذه الحقائق الشرعية حينئذ لا يجوز الاستدلال بهذه العمومات
ذلك لأن معنى الحديث كما يدل عليه تمامه إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة، خلينا نأخذ نحن الأمثلة السابقة بدءاً من السجود تثنية بالركوع، تثليثاً بالقيام. سجد للشيخ شو نيته؟ إهانته ولا إكرامه؟ إكرامه، يا أخي هذا ما يجوز، لا يجوز السجود إلا لله، يا أخي إنما الأعمال بالنيات، أنا نيتي إكرامه مش نيتي عبادته من دون الله عز وجل، خطأ مزدوج، أولاً: استدل بفعله المخالف للشرع بحديث أساء فهمه، لأن سجوده لغير الله ليس عملا صالحا، وقد قلنا آنفا: معنى الحديث إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة، قيدين لكي يكون العمل مقبولا عند الله عز وجل كما يقول علماء التفسير في قوله تبارك وتعالى: (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )) قال القاضي، لا مش القاضي، الفضيل بن عياض، شو قال؟ قال: " لا يكون العمل صالحاً إلا إذا كان موافقا للسنة " فإذا كان موافقا للسنة فينبغي أن يكون خالصاً لوجه الله، فإذا اختل أحد الشرطين لم يكن مقبولاً عند الله عز وجل.
إذن ( إنما الأعمال بالنيات ) أي: الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة. رجل عمل عملاً بنيه صالحة، لكن هو في نفسه مخالف للسنة، هذا ليس مقبولاً. رجل عمل عملاً صالحاً موافق للسنة، لكن لا يبتغي وجه الله فهو ليس إذن مقبولا.
إذن هذا السجود لغير الله ما يجوز الاستدلال عليه بهذا الحديث، لأن هذا السجود مخالف للشرع. انزل إلى الركوع، انزل إلى القيام، مخالف للسنة، إذن لماذا أنت تحتج بعملك المخالف للسنة بحديث إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة، هذا ليس عملاً صالحاً، فإذا عرضنا هذه الحقائق الشرعية حينئذ لا يجوز الاستدلال بهذه العمومات