الكلام حول حديث : ( فإذا اختلفت الأصناف فبيعوا كيف شئتم ) حفظ
الشيخ : الزيادة فسبحان الله كان المفروض أن أراجعها اليوم، شو الزيادة اللي ذكرها هو في آخر الحديث؟ تذكر لما ناقشني ?
الطالب : نعم نعم والله ما أذكر يا شيخ
الشيخ : بدي أتأكد أنها موجودة الزيادة هذه ( فإذا اختلفت الأصناف فبيعوا كيف شئتم )
الطالب : والله ما أذكر يا شيخ
الشيخ : طيب الشريط عندك
الطالب : لا والله للأسف عند أبو ليلى طبعا
الشيخ : أنت ما كنت عم تسجل
الطالب : ما كان معاي التسجيل لا
الشيخ : آه
الطالب : نسيته سبحان الله ونحن أمس ...
نعم
الشيخ : لكن الإشكال الذي أورده أبو حازم بناءاً على هالزيادة هاي بدها إعادة النظر في الزيادة
الطالب : نعم
الشيخ : ( الذهب بالذهب يداً بيد مثلا بمثل ) هذا أظن ما عندك إشكال فيه
الطالب : طبعاً ما في إشكال
الشيخ : طيب، فالإشكال فيما إذا اختلفت الأصناف
الطالب : كذلك نعم
الشيخ : أليس كذلك؟
الطالب : كذلك يا شيخي نعم
الشيخ : طيب شو الإشكال في ( إذا اختلفت الأصناف فبيعوا كيف شئتم )? بمعنى إذا كنت فاهم الحديث كما يأتي
الطالب : نعم الإشكال شيخي الي هو
الشيخ : أردت أن أقول
الطالب : آه تتم شيخي نعم
الشيخ : كيلو فضة بكيلو فضة وهذا فضة وهذا فضة لكن نفترض أنه هذا فضة من بلد فلان وهو مقبول أكثر لنصاعة بياضه مثلا
الطالب : جميل
الشيخ : والفضة الثانية ليس فيها تلك النصاعة
الطالب : نعم
الشيخ : فهل يجوز المفاضلة بينهما الجواب لا بل أكثر من ذلك فضة خلينا نسميها بالاصطلاح التجاري مغشوشة بمعنى فيها كمية من النحاس
الطالب : نعم
الشيخ : وهذا مو شرط أنه يكون مغشوش
الطالب : قد يكون للمصلحة
الشيخ : مصلحة
الطالب : نعم
الشيخ : فنقول الواقع أنه هاي الفضة مغشوشة وهذه فضة غير مغشوشة
الطالب : نعم
الشيخ : هاي كيلو وهاي كيلو بجوز ناخذ الفرق بمعنى نزيد هاي كيلو وهاي كيلو هنا بتحقق قول الرسول ( مثلا بمثل ويدا بيد ) فلما واحد بيعطي للثاني فرق النحاس الموجود في إحدى الكتلتين من الناحية المنطقية والعقلية أنه لازم ينحسب هذا الفرق
الطالب : نعم
الشيخ : شرعاً ما بجوز ( مثلا بمثل ) والدليل على هذا قصة صاع التمر الجيد بالصاعين الرديئين
الطالب : أي نعم
الشيخ : العقل بقول أنه هذا شو اسمه في فرق بالثمن طيب فالرسول - نحنا ما ذكرنا أمس كمالة الحديث - الرسول قال بيع التمر الجيد واشتر ما شئت من التمر الرديء أو بيع التمر الرديء واشتر ما شئت من التمر أيش ؟ الجيد
الطالب : جميل نعم
الشيخ : هذا هو المطلب الآن في مثل مثال الفضة الذي نحن فيه شو عندك أنت كيلو فضة صافية إي نعم بيعها واشتر الفضة اللي بدك إياها يكون مخلوطة بالنحاس
الطالب : نعم
الشيخ : واضح هذا
الطالب : واضح شيخي نعم
الشيخ : هذا فيما يتعلق بقوله ( مثلا بمثل )
الطالب : تمام
الشيخ : طيب ( يدا بيد ) نفس الصورة أو بنصفيها أكثر كتلتين فضيتين من جنس واحد بنصاعة واحدة بيجي زيد بدو يشتريه بقول له أنا اشتريت منك هالقطعة هاي على أن أعطيك ثمنها قطعة عندي في الدار ما بجوز لازم يكون أيش؟
الطالب : يدا بيد
الشيخ : يدا بيد
الطالب : جميل
الشيخ : ( مثلا بمثل ) خلصنا
الطالب : نعم
الشيخ : هاي ( يدا بيد ) وعلى ذلك فقس
الطالب : نعم
الشيخ : بدك تمر جيد هذا الكيلو بقديش بقول له الكيلو كذا بقول له أنا عندي في البيت مثله أعطيك مثله لا يدا بيد وهكذا
الطالب : نعم
الشيخ : أظن إلى هنا وضح شو معنى ( مثلا بمثل ويدا بيد )؟ ماشي؟
الطالب : ماشي
الشيخ : طيب شو الإشكال
السائل : طيب هذا الآن الآن هذا التوضيح يعني ما شاء الله أراحني من كثير من الأسئلة كانت في الذهن نعم
السائل : الإشكال أو الصورة التي ذكرها أبو حازم ولعلها هي قامت بعض الإشكال قضية العنب وأنه يسجل وما يسجل تذكرون شيخي التفصيل اللي ذكره أبو حازم ؟
الشيخ : يا أخي نعم بس أنا قلت له هاي بدها دراسة بتذكر ؟
السائل : نعم نعم
الشيخ : بدها دراسة وإعادة نظر
السائل : مراجعة نعم
الشيخ : لأنه هو حط في آخر الحديث زيادة وهو ( يدا بيد ) ( إذا اختلفت الأصناف فبيعوا كيف شئتم يدا بيد ) فأنا الآن بدي أتأكد من هذه الزيادة هي يدا بيد موجودة في أول الحديث فهل اشترط في إذا اختلفت الأصناف بدها مراجعة ...
السائل : نعم